بعد إستقالة وزيري المالية والصحة رئيس الحكومةً البريطانية إجماع على أن أيام جونسون في الحكم معدودة
آخر تحديث 15:46:46 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد إستقالة وزيري المالية والصحة رئيس الحكومةً البريطانية إجماع على أن أيام جونسون في الحكم معدودة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بعد إستقالة وزيري المالية والصحة رئيس الحكومةً البريطانية إجماع على أن أيام جونسون في الحكم معدودة

رئيس الحكومة بوريس جونسون
لندن - زكي شهاب

  فتح تقديم وزيرا المالية ريشي سوناك، والصحة ساجيد جافيد، استقالتهما، من الحكومة البريطانية مساء الثلاثاء. وغضب أعضاء البرلمان من حزب المحافظين على سياسات رئيس الحكومة بوريس جونسون  بعد دقائق من  تقديمه جونسون اعتذاراً  عن تعيين النائب كريس بينشر في منصب حكومي.واعترف جونسون بأنه ارتكب "خطأ سيئا" في تعيين السيد بينشر في منصب نائب رئيس مجموعة الرقابة على أداء نواب الحزب الحاكم في مجلس العموم في وقت سابق من هذا العام، على الرغم من إخباره بمزاعم سابقة حول سلوك النائب.وتعرض أسلوب تعامل جونسون مع الأمر لانتقادات شديدة من المعارضة وبعض نوابه.وبرر ريشي سوناك، في خطاب استقالته، قراره بالقول إن "الناس يتوقعون أن تُدار الحكومة بشكل صحيح وكفء وجاد"، وإن "هذه المعايير تستحق النضال من أجلها".
وأضاف مخاطبا جونسون " أصبح من الواضح لي أن مناهجنا مختلفة تماما".وقال وزير الصحة ساجد جافيد إنه لم يعد بإمكانه الخدمة في حكومة بوريس جونسون "بضمير حي"، مضيفا في خطاب استقالته إنه "فقد الثقة" برئيس الوزراء. 
وعقب إعلان نبأ استقالة الوزيرين توالت الدعوات التي تطالب بوريس جونسون بالاستقالة. 
و طالب رئيس حزب العمال المعارض، السير كير ستارمر،  بقية وزراء الحكومة إرغام جونسون على الاستقالة "من أجل المصلحة الوطنية".
ووصفت  مصادر بريطانية  مطلعة أحداث الساعات الأخيرة في محيط البرلمان البريطاني وسط لندن  تؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الانهيار المحتمل للحكومة بات متوقعاً في أي وقت خلال الأيام او الأسابيع القليلة المقبلة.
وفي قراءة متأنية لرسائل الاستقالة التي تقدم بها كل من وزير المالية ووزير الصحة تفيد بأنهم لا يستطيعون الاستمرار في خدمة الحكومة بضمير مرتاح.
وإستمرار  هذه الاستقالات سيجعل من الصعب للغاية على بوريس جونسون الاستمرار في منصب رئيس الوزراء. خاصة بسبب الغضب الذي ينتاب نواب حزب المحافظين تعين النائب المعلقة عضويته في حزب المحافظين كريس بينشر، قبل أشهر كنائب لرئيس مجموعة الرقابة على أداء نواب الحزب الحاكم في المجلس.
وخلال الأعوام الماضية تعرض بينشر لاتهامات متكررة بالتحرش بعدد من الرجال، لكن جونسون عينه دون الالتفات لهذه الاتهامات.
وعادت الاتهامات السابقة إلى الواجهة بعد ظهور ستة ادعاءات جديدة عن سلوك غير لائق من قبل بينشر.
وقال متحدث باسم الحكومة قبل ساعات إن بوريس جونسون لم يكن على علم بالاتهامات السابقة عندما اختار بينشر لمنصبه.
لكن كبير موظفي الخدمة المدنية السابق في وزارة الخارجية، سايمون ماكدونالد فند هذا الادعاء اليوم، متهما مكتب رئيس الوزراء بالكذب.وقال ماكدونالد إنه تم إطلاع جونسون على تحقيق بشأن بينشر، الذي كان وقتها وزيرا للدولة، في وزارة الخارجية.
ومن شأن تصاعد التوتّر  وإرتفاع الأصوات المطالبة بإستقالة جونسون من منصبه من داخل حزب المحافظين تشجيع اللجنة القيادية داخل حزب المحافظين بعقد إجتماع لها لإعادة مطالبة جونسون بالتخلّي عن منصبه ، لا سيما وأن معظم نواب المحافظين يخشون على فقدان مقاعدهم في البرلمان او لم يبادروا الى إظهار عدم الرضى بل الغضب على أداء رئيس الوزراء البريطاني على الصعيد الداخلي .

 

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بوريس جونسون ينجح في كسب ثقة الأغلبية في حزب المحافظين الحاكم في بريطانيا لإقالته من منصبه

رئيس الوزراء البريطاني قد يواجه الإقصاء عقب اكتمال النصاب القانوني للمطالبين بحجب الثقة عنه

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد إستقالة وزيري المالية والصحة رئيس الحكومةً البريطانية إجماع على أن أيام جونسون في الحكم معدودة بعد إستقالة وزيري المالية والصحة رئيس الحكومةً البريطانية إجماع على أن أيام جونسون في الحكم معدودة



GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية

GMT 23:42 2013 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

"شل" تتراجع عن بناء محطة لتحويل الغاز إلى سوائل

GMT 16:03 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

5 بنوك تمول إقامة محطة كهرباء في السويس

GMT 16:42 2012 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

الفودكا" تنقذ فيلتين من صقيع روسيا

GMT 03:05 2012 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تجهز منشأة لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض

GMT 03:59 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

اكتشاف فصائل جديدة من النبات والعناكب بماليزيا

GMT 22:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة انفصال كارول سماحة عن زوجها وليد مصطفى

GMT 08:02 2012 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

"بورشة" الألمانية تتوقع نمو مبيعاتها في 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates