أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد حزب الله
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد "حزب الله"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد "حزب الله"

غارات إسرائيلية استهدفت قرى جنوب لبنان
بيروت ـ كمال الأخوي

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم (الخميس)، أن شهر أغسطس (آب) الماضي، شهد أكبر عدد من الصواريخ التي أُطلقت من لبنان تجاه شمال إسرائيل منذ بداية الحرب.وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلاً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان «حزب الله» مساندته للأخيرة.

ووفقاً لبيانات جديدة نشرتها وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلي «شاباك»، فإن 1307 صواريخ أُطلقت على إسرائيل من الجبهة الشمالية، أي من لبنان وسوريا، أي ما يزيد قليلاً على 40 صاروخاً يومياً في المتوسط.
بينما كان عدد الصواريخ في شهر يوليو (تموز) الماضي نحو 1091 صاروخاً، وفي يونيو (حزيران) الماضي كانت حصيلة الصواريخ 855، وفي مايو (أيار) وصلت إلى 1000، وفي شهري أبريل (نيسان) ومارس (آذار) بلغت ما يقرب من 740 صاروخاً، وفي فبراير (شباط) 534، وفي يناير (كانون الثاني) 334، حسبما ذكرت صحيفة «ذا تايمز أوف إسرائيل».
قد أطلقت الغالبية العظمى من الصواريخ من لبنان وليس من سوريا، وفقاً لتقرير وكالة الأمن الداخلي الإسرائيلي «شاباك».
وفي الشهر الماضي، تم إطلاق 116 صاروخاً فقط على إسرائيل من غزة، وفقاً لأحدث التقارير.

وعلى صعيد متصل عقد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون اجتماعاً افتراضياً، بعيداً عن الأنظار الثلاثاء، لمناقشة تهدئة التوتر مع لبنان، ومنع اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، وجددت فيه إسرائيل مطلبها بابتعاد قوات "حزب الله" لمسافة 10 كيلومترات بعيداً عن الحدود، وضمانات أميركية بدعم أي عمل عسكري إسرائيلي ضد "حزب الله"، حال عودتهم مرة أخرى.
ولم يعلن البيت الأبيض، أو الحكومة الإسرائيلية عن الاجتماع، والذي جاء بمبادرة من إدارة الرئيس جو بايدن، لـ"جس نبض" الجانب الإسرائيلي وتنسيق مواقف الجانبين بشأن الوضع في لبنان، وفق ما ذكر أربعة مسؤولين إسرائيليين وأميركيين لـ"أكسيوس".
ويأتي الاجتماع بعد نحو 10 أيام من هجمات واسعة متبادلة بين إسرائيل وحزب الله على الحدود، هي الأكبر منذ اندلاع الحرب في غزة، 7 أكتوبر الماضي.

وقالت إسرائيل إنها شنت ما أسمته بـ"ضربة وقائية" استباقاً لما توقعت وكالات الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية أنه سيكون هجوم صاروخي ضخم يشنه حزب الله، انتقاماً من اغتيال إسرائيل للقائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، في ضربة على الضاحية الجنوبية لبيروت نهاية يوليو الماضي، ولكن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال إن الضربات الإسرائيلية كانت "عدواناً"، وليست ضربة استباقية، وشدد على أن الضربات "لم تؤثر على هجمات الحزب، أو تدمر أي من صواريخه".
وبعد ضربات واسعة متبادلة بين الجانبين، أعلن الطرفين النصر، وهدأت وتيرة الاشتباكات التي كانت تنذر بتصعيد الحرب إلى حرب إقليمية واسعة، ولكن في الأيام الأخيرة تكثفت المواجهات اليومية بين حزب الله وإسرائيل، ما رفع مستوى التوتر والمخاوف من تصعيد جديد.

وحمل الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله، الأحد، إسرائيل المسؤولية عن التصعيد على جبهة لبنان، من خلال الاعتداء على الضاحية الجنوبية نهاية يوليو.
واستمر الاجتماع الافتراضي لمدة ساعة، وقاده مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، ومستشارا بايدن لشؤون الشرق الأوسط بريت مكجورك وآموس هوكستين، فيما قاد الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية الحليف برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو رون ديرمير.

ووفقاً لمسؤول إسرائيلي، فإن الطرفين ناقشا كيفية التوصل إلى حل دبلوماسي طويل الأمد لإنهاء القتال الدائر بين إسرائيل وحزب الله، في سيناريو يتم خلاله التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، وتمكين الإسرائيليين النازحين من الشمال إلى العودة إلى منازلهم على الحدود مع لبنان.
ولكن المسؤول قال إن الطرفين ناقشا كيفية تهدئة القتال في السيناريو الأكثر ترجيحاً حالياً، وهو عدم التوصل إلى اتفاق قريب لوقف إطلاق النار في غزة.
ورفض ديرمير التعليق على الاجتماع، وكذلك البيت الأبيض.
ويعد المطلب الأساسي لإسرائيل في أي صفقة دبلوماسية مع لبنان هو ابتعاد مقاتلي وحدة الرضوان التابعة لـ"حزب الله"، لمسافة 10 كيلومترات من الحدود.
وشدد الجانب الإسرائيلي خلال اللقاء على أن مفتاح عقد صفقة من هذا القبيل، هو "التحقق من أن مقاتلي حزب الله غادروا المنطقة القريبة من الحدود بالفعل، ولن يعودوا مرة أخرى".
وطلب الجانب الإسرائيلي من الولايات المتحدة التعهد بدعم أي عملية إسرائيلية ضد حزب الله إذا ما عادت قواته إلى الحدود.
وقال مسؤول إسرائيلي إن هوكستين قال في الاجتماع إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سيؤدي إلى تهدئة الوضع في لبنان.

قد يُهمك ايضـــــًا :

قتيلان جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة الناقورة جنوبي لبنان

غارة إسرائيلية تستهدف سيارة بمدينة صيدا جنوب لبنان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد حزب الله أغسطس يسجل أعلى إطلاق للصواريخ من لبنان تجاه إسرائيل وتل أبيب تُطالب بتعهد أميركي بدعم أي عمل عسكري ضد حزب الله



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates