احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بعودة الأسرى و نتانياهو يتعرض لانتقادات بسبب فشل جهود الهدنة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بعودة الأسرى و نتانياهو يتعرض لانتقادات بسبب فشل جهود الهدنة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بعودة الأسرى و نتانياهو يتعرض لانتقادات بسبب فشل جهود الهدنة

تظاهرات في تل أبيب
القدس المحتلة- صوت الإمارات

تظاهر مئات الإسرائيليين السبت في تل أبيب تعبيرا عن غضبهم حيال ما يعتبرون أنه عجز لدى حكومتهم عن التوصل إلى اتفاق لوقف النار مع حركة حماس في غزة وتحرير الأسرى الـ97 المحتجزين بالقطاع الفلسطيني منذ أكثر من عام.وكما يفعلون أسبوعيا منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، في ميدان أطلقوا عليه اسم "ساحة الرهائن"، طالب المتظاهرون الذين رفعوا أعلاما وصورا للأسرى، بـ"اتفاق الآن" وبـ"وقف الحرب"، مؤكدين "لن نتخلى عنهم".

وقال زاهيرو شاهار مور كانت هناك فرص لا حصر لها لإنهاء هذه الأزمة، وقد نسفت الحكومة كل واحدة منها".وأضاف هذا الموظف في أحد المصارف (52 عاما) والذي توفي عمه أفراهام موندر في الأسر "دورة العنف تتفاقم أسبوعا بعد آخَر ولا نرى نهاية في الأفق".

ويدعو المتظاهرون إلى هدنة مع حماس، في وقت تقول إسرائيل إنها حققت غالبية أهدافها العسكرية بما في ذلك القضاء على زعيم حماس يحيى السنوار الشهر الماضي.

بالنسبة إلى الحكومة الإسرائيلية والمسؤولين الأميركيين وعدد من الخبراء، فإن السنوار الذي يُعتبر العقل المدبر للهجوم الدامي على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، كان العقبة الرئيسة أمام التوصل إلى اتفاق هدنة.

واتهمت عفت كلديرون، قريبة الأسير الفرنسي-الإسرائيلي عوفر كلديرون، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بـ"تخريب" كل محاولات التوصل إلى هدنة.

وقالت عفت (50 عاما)، وهي شخصية بارزة في الاحتجاجات المناهضة للحكومة،كل مرة نحاول التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى، يُخرِّب (نتانياهو) الاتفاق. لقد أنحى باللائمة على السنوار، والآن بعد أن لم يعد موجودا، يجد دائما سببا آخر".

وأضافت "إنها حرب دامية يجب أن تتوقف. كفى. مات كثير من الجنود ومن المواطنين العاديين"، في إشارة إلى الضحايا المدنيين، الإسرائيليين والفلسطينيين على السواء.

وأدى هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 إلى مقتل 1206 أشخاص معظمهم مدنيون، حسب حصيلة لفرانس برس تستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

كذلك، خطِف خلال الهجوم 251 شخصا لا يزال 97 منهم محتجزين في غزة، ويقول الجيش إن 34 منهم ماتوا.

وأدى القصف الإسرائيلي والحرب البرية إلى مقتل 43314 شخصا في غزة، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة ذات صدقية.

كما يُعبّر المتظاهرون الإسرائيليون عن دعمهم لعشرات آلاف الجنود الذين أنهكتهم الحرب المستمرّة في غزة منذ أكثر من عام.

ويأمل آخرون في مشاركة أكبر من جانب الولايات المتحدة، الحليف التاريخي لإسرائيل، والتي تشهد انتخابات رئاسية الثلاثاء.

وقال زاهيرو شاهار مور "آمل في أن يكون الفائز ناضجا كفاية" كي يأتي بالمسؤولين في المنطقة إلى طاولة المفاوضات.

وعبّر عن شعوره بـ"بخيبة أمل وإحباط وغضب" لأن الأسرى لا يزالون محتجزين في غزة، مبديا في الوقت نفسه "أملا بالنسبة إلى من لا يزالون منهم على قيد الحياة".

وانخرطت قطر والولايات المتحدة إلى جانب مصر، في وساطة لوقف الحرب الدائرة في غزة وإطلاق سراح أسرى إسرائيليين في القطاع ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

والأسبوع الماضي، أعادت دول الوساطة الثلاث إطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس والتي كانت متوقفة منذ الصيف.

لكن حماس ترفض أي اقتراح "لا يتضمن وقفا دائما للعدوان وانسحابا للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة".

ومعارضو نتانياهو الذي يرأس ائتلافا يمينيا، يتهمونه بعرقلة المحادثات من أجل البقاء في السلطة، وهي تهمة ينفيها بشدة.

وقالت المتظاهرة سيمون سافران (77 عاما) من هرتسليا بشمال تل أبيب، إن الحكومة "لا تكترث" للأسرى.

واعتبرت أن بعضا من اتفاقات الهدنة المقترحة "لم يؤتِ ثماره، وليس بسبب حماس فقط. أنا لا أتوقع أي شيء من الحكومة".

قد يهمك أيضــــاً:

مقتل يحيى السنوار ضربة كبيرة لـ"حماس" لكن ليست قاضية

لماذا تستهدف إسرائيل شقيق السنوار محمد بعد اغتياله وما الدور الذي يلعبه في الساحة الفلسطينية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بعودة الأسرى و نتانياهو يتعرض لانتقادات بسبب فشل جهود الهدنة احتجاجات في تل أبيب للمطالبة بعودة الأسرى و نتانياهو يتعرض لانتقادات بسبب فشل جهود الهدنة



GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates