وزير خارجية إيران يزور دمشق ويتمنى نجاح مساعي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة والأسد يؤكد أن المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 28 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

وزير خارجية إيران يزور دمشق ويتمنى نجاح مساعي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة والأسد يؤكد أن المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير خارجية إيران يزور دمشق ويتمنى نجاح مساعي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة والأسد يؤكد أن المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع

الرئيس بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له الصورة من وكالة الأنباء السورية
دمشق - سليم الفارا

جدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم (السبت)، من دمشق، التأكيد على أهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في لبنان وغزة، آملاً نجاح المساعي الجارية في هذا الصدد.وقال عراقجي للصحافيين فور وصوله إلى دمشق، غداة زيارة إلى بيروت: «القضية الأكثر أهمية اليوم هي وقف إطلاق النار، خصوصاً في لبنان وغزة». وتابع: «هناك مبادرات في هذا الصدد، وكانت هناك مشاورات نأمل أن تكون ناجحة».
واستهل عراقجي اجتماعاته في دمشق بلقاء نظيره السوري بسام صباغ. وكان عراقجي أكد من بيروت، أمس (الجمعة)، دعم بلاده لمساعي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة بشكل «متزامن». وقال: «تحدثت مع السلطات اللبنانية، ونحن على اتصال مع دول أخرى للتوصل إلى وقف لإطلاق النار».

وبعدما غادر بيروت مساء أمس (الجمعة)، وصل عراقجي إلى دمشق عبر مطارها الدولي لتعذر انتقاله منها براً إلى سوريا، جراء غارات إسرائيلية استهدفت منطقة المصنع الحدودية، وأدت إلى قطع الطريق الدولية بين البلدين.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه أغار على نفق أرضي عابر للحدود اللبنانية - السورية، كان «حزب الله» الذي تمده إيران بالمال والسلاح وتسهّل سوريا نقل أسلحته، يستخدمه «لنقل الكثير من الوسائل القتالية».
وهذه أول زيارة لعراقجي إلى دمشق منذ توليه منصبه.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، شكّلت طهران أحد أبرز داعمي دمشق سياسياً واقتصادياً وعسكرياً. وأرسلت مستشارين عسكريين ومجموعات موالية لها قاتلت إلى جانب القوات الحكومية.
وقال عراقجي: «تعاوننا الثنائي هو محل نقاش واسع للغاية. لدينا علاقات جيدة مع سوريا في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية، ومن الطبيعي أن تكون هناك مراجعة لها». وتابع: «نحاول إزالة العقبات القائمة وإيجاد مجالات (تعاون) جديدة، ومواصلة العلاقات بشكل أفضل مما كانت عليه في الماضي».

من جانبه شدّد السيد الرئيس بشار الأسد خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والوفد المرافق له على العلاقة الإستراتيجية التي تربط سورية وإيران وأهمية تلك العلاقة في مواجهة التحديات والأخطار التي تهدد المنطقة وشعوبها، وفي مقدمتها استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية وارتكابه اليومي لجرائم القتل والتدمير بحق المدنيين في لبنان وفلسطين وسورية.
وأكّد الرئيس الأسد أن المقاومة ضد كل أشكال الاحتلال والعدوان والقتل الجماعي هي حق مشروع، وهي قوية في ظل الاحتضان الشعبي لها والإيمان بها، معتبراً أن الردّ الإيراني على ما قام به الكيان الإسرائيلي من انتهاكات واعتداءات متكررة على شعوب المنطقة وسيادة دولها، كان رداً قوياً، وأعطى درساً لهذا الكيان الصهيوني بأن محور المقاومة قادر على ردع العدو، وإفشال مخططاته، وأنه سيبقى قوياً ثابتاً بفضل إرادة وتكاتف شعوبه.
وأضاف الرئيس الأسد بأنّ الحل الوحيد أمام الكيان الإسرائيلي هو التوقف عن جرائم القتل وسفك دماء الأبرياء وإعادة الحقوق المشروعة إلى أصحابها.
وفي هذا الإطار، بحث الرئيس الأسد مع الوزير عراقجي سبل وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان الشقيق، وأهمية تقديم الدعم والمساعدة للأشقاء اللبنانيين في ضوء النزوح الكبير الذي تسبب به العدوان الإسرائيلي.

وفي الأشهر القليلة الماضية، تحدّث محللون سوريون استضافتهم وسائل إعلام محلية عن «اختلاف في وجهات النظر» بين إيران وسوريا حول قضايا عدة، أبرزها محدودية دعم طهران لدمشق في الجانب الاقتصادي وقطاع الطاقة والمحروقات، في خضم أزمة اقتصادية مزمنة تشهدها البلاد، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».
ويطال التباعد في وجهات النظر كذلك، وفق محللين، وجود إيران العسكري، بعد تقارير عن تقليصها قواتها تحت وطأة الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقعها وقادتها منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» الفلسطينية في غزة. وكانت أبرزها غارة في أبريل (نيسان) الماضي نُسبت إلى إسرائيل، واستهدفت مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق، ما أسفر عن مقتل 7 عناصر من «الحرس الثوري الإيراني».
ومنذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية، واستهدفت مواقع لقوات النظام وأهدافاً إيرانية، وأخرى لـ«حزب الله». ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنّها تكرّر تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وطالب عراقجي المجتمع الدولي ببذل جهده في وجه العمليات الإسرائيلية بالمنطقة، وقال: «الأعمال العدائية وجرائم النظام الصهيوني مستمرة، وهذا يتطلب جهداً جماعياً من المجتمع الدولي لوقف هذه الجرائم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تقارير تصف زيارة الاسد للامارات ب" التاريخية" و بن زايد يقول دمشق أساسية للأمن القومي العربي

الأسد يبحث مع مبعوث الرئيس الروسي التعاون بين البلدين ومكافحة الإرهاب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية إيران يزور دمشق ويتمنى نجاح مساعي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة والأسد يؤكد أن المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع وزير خارجية إيران يزور دمشق ويتمنى نجاح مساعي وقف إطلاق النار في لبنان وغزة والأسد يؤكد أن المقاومة ضد الاحتلال حق مشروع



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 11:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 14:02 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

عزة مجاهد تقف أمام هانى سلامة فى "فوق السحاب"

GMT 22:31 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

"دار السلام" تطرح تشكيلة أنيقة من الخواتم الذهبيّة للنساء

GMT 13:20 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

مركز عبد العزيز يوزع 10 آلاف مطبوعة في خير ينبع

GMT 17:02 2015 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

حرائق الغابات في كاليفورنيا تسجل معدلاً تاريخيًا

GMT 05:40 2015 الجمعة ,16 كانون الثاني / يناير

الصين تغلق 750 موقعًا إلكترونيًا لمخالفتهم حقوق النشر

GMT 01:02 2016 الأحد ,13 آذار/ مارس

أفضل الأماكن لزيارتها في سلطنة عُمان

GMT 15:28 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نوره الكعبي تزور "مهرجان الفنون الإسلامية " في الشارقة

GMT 10:17 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

قنوات "النيل" المتخصصة تحتفل بـ "تحرير سيناء"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates