روسيا تعاود ضرباتها الجوية على إدلب السورية بعد22 يومًا من التوقّف
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي لبشار الأسد بشنّ هجوم متهور

روسيا تعاود ضرباتها الجوية على إدلب السورية بعد22 يومًا من التوقّف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - روسيا تعاود ضرباتها الجوية على إدلب السورية بعد22 يومًا من التوقّف

المقاتلات الروسية تقصف محافظة إدلب السورية
دمشق - نور خوام

روسيا تستانف ضرباتها على إدلب

أكّد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن طائرات حربية روسية استأنفت الضربات الجوية على محافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف دام 22 يومًا.

وقال المرصد ومصدر المعارضة إن الضربات الجوية وقعت في الريف بالقرب من جسر الشغور عند الطرف الغربي من المنطقة الخاضعة للمعارضة في شمال غرب البلاد.

تحذير ترامب للأسد 

يأتي ذلك بعد ساعات من تحذير الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا، الإثنين، من شنّ "هجوم متهور" على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، قائلًا: "إن مئات الآلاف ربما يُقتلون".

وقال ترامب في تغريدة على "تويتر": "سيرتكب الروس والإيرانيون خطأ إنسانيًا جسيمًا بالمشاركة في هذه المأساة الإنسانية المحتملة".

وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن في وقت سابق ,استحالة الصبر على الوضع القائم في إدلب شمال سورية "إلى ما لا نهاية"، مشددًا على ضرورة الفصل بين جماعات المعارضة المعتدلة والمتطرفين.
دعوات إلى تطهير إدلب

و دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى تطهير محافظة إدلب ممن سمَّاهم بـ"الجماعات المتطرفة". وجاءت تصريحات ظريف من دمشق خلال زيارة "مفاجئة" التقى خلالها الأسد.

ويُقرر أن يجتمع زعماء روسيا وتركيا وإيران في السابع من سبتمبر الجاري في إيران ومن المتوقع أن يناقشوا الوضع في شمال غرب سورية.

أعلن النظام السوري، رواية جديدة لسبب الانفجارات التي ضربت مطار المزة العسكري، غربي دمشق، والتي سمع دويها في عموم العاصمة السورية، فجر الثاني من الشهر الجاري.

وصرّح مصدر عسكري بأن سبب الانفجارات التي ضربت المطار، هو "خطأ بشري". حسب ما نشرته صحيفة "الوطن" المملوكة لرامي مخلوف، رجل الأعمال وابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد.

وجاء في الخبر المنشور، الثلاثاء، أنه وبعد "استكمال التحقيقات" تبيّن أن الانفجارات حدثت بسبب خطأ بشري، أثناء نقل بعض الذخائر المصادَرة، ما أدى لانفجار مستودع الذخيرة والأسلحة، ومقتل ثلاثة عناصر وإصابة عشرة آخرين. بحسب الصحيفة.

وكان النظام السوري قد سارع إلى تعميم رواية عن سبب انفجارات مطار المزة، بعد أقل من ساعة على وقوعها، قائلًا إن سببها هو عطل كهربائي.

وأكدت وسائل إعلام مختلفة، عربية وأجنبية، ومواقع إلكترونية قريبة من النظام، أن الانفجارات سببها هجوم أو غارة إسرائيلية.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الانفجارات التي هزت مطار المزة العسكري سببها غارة صاروخية يعتقد أنها إسرائيلية.

وسرت شائعة بعد ساعات من حصول الانفجارات، تفيد بإصابة اللواء ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام السوري، بتفجيرات المطار المتتالية.

ونفى ضابط إيراني يشار إليه بأنه المسؤول العسكري الإيراني، في سورية، إصابة اللواء ماهر، مشيراً إلى أنه لا سبب لحضوره في مخزن ذخيرة، حسب كلامه الذي نقلته وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية، الأحد.

ورأت المعارضة السورية أن الانفجارات سببها غارة إسرائيلية، إلا أن نظام الأسد لم يتجرأ على الإقرار بها، كونه لن يقوم بالرد عليها، ولأنه يحشد لمعركة إدلب ويدق طبول الحرب على المحافظة الشمالية المشمولة باتفاق خفض تصعيد. تبعًا لمواقف متلفزة ومكتوبة صدرت من شخصيات بارزة في المعارضة السورية.

يذكر أن الماس الكهربائي الذي سارع النظام السوري لتعميمه سببًا لانفجار مطار المزة، تحول إلى موضوع يتندر عليه أنصار النظام، على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر تعليقات ساخرة. بخاصة أن أغلب وسائل الإعلام المحسوبة على النظام، كانت أكدت أن الانفجار ناتج من غارة أو قصف، وأن دفاعاته الجوية قد أسقطت بعض تلك الصواريخ التي أصاب ثلاثة منها، مطار المزة العسكري الذي يشار إليه بأنه "مطار آل الأسد"، فضلاً من كونه مطارًا خاصًا بحرسه الجمهوري واستخباراته العسكرية، وكذلك تستعمله الفرقة الرابعة التي يقودها اللواء ماهر، شقيق رئيس النظام.

ووصف الكرملين الروسي، الثلاثاء، مدينة إدلب السورية بأنها "وكر للمتطرفين"، مشيرًا أن المسلحين في إدلب يعيقون السلام في سورية ويهددون قواعدنا العسكرية، مضيفًا أن تحذيرات الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لا تعد منهاجًا شاملًا لحل مشكلة إدلب.

وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، في مؤتمر صحافي، إن الجيش السوري يتأهب لحل مشكلة التطرف في إدلب.

وأضاف أن "الوضع في إدلب لا يزال موضع اهتمام خاص من قبل موسكو ودمشق وأنقرة وطهران"، وذلك قبل يومين على قمة مقررة في طهران بين روسيا وتركيا وإيران بشأن سورية. وأضاف "نعلم أن القوات المسلحة السورية تستعد لحل المشكلة".

يأتي ذلك فيما استأنفت الطائرات الحربية الروسية الضربات الجوية على إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف دام 22 يوماً.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصدر المعارضة إن الضربات الجوية وقعت في الريف بالقرب من جسر الشغور عند الطرف الغربي من المنطقة الخاضعة للمعارضة في شمال غربي البلاد.

يأتي ذلك بعد ساعات من تحذير الرئيس ترمب رئيس النظام السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا، الإثنين، من شنّ "هجوم متهور" على محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، قائلًا: "إن مئات الآلاف ربما يُقتلون".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روسيا تعاود ضرباتها الجوية على إدلب السورية بعد22 يومًا من التوقّف روسيا تعاود ضرباتها الجوية على إدلب السورية بعد22 يومًا من التوقّف



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:32 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرف على موضة أثاث الحدائق في موسم صيف 2020

GMT 15:55 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

نشاطات محفزة واوقات سعيدة

GMT 08:40 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

"باغاني" تقدم نسخة وحيدة من سيارتها "Zonda Aether"

GMT 19:35 2013 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كتارا تحتضن معرض "من قرطبة إلى كوردوبا"

GMT 23:52 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

كتاب الغناوي

GMT 15:03 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جودة الفلسطيني يحصل على لقب ملك أكاديمية "ستار أكاديمي"

GMT 05:05 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

عرض Dark Souls 3 يستعرض منطقة جديدة كليًا

GMT 03:35 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

«البيئة» تطلق برنامجاً لمراقبة البحر والساحل

GMT 23:24 2015 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الطقس في مملكة البحرين مغبر مع تصاعد الأتربة

GMT 16:11 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أبوظبي تبدأ إصدار الملكية الدائمة للمركبات

GMT 17:14 2014 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر البركاني صيحة 2015 تعشقه المرأة لأنه يزيدها أناقة

GMT 02:12 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

"فراش ناعم" أول مجموعة قصصية لخالد وهدان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates