صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 17 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها

صاروخ أطلقه الحوثيون
القدس المحتلة- صوت الإمارات

قال محللون إن إسرائيل تواجه تحديات في مواجهة جماعة الحوثي اليمينة التي كانت عدواً لا يعرفه أغلب الإسرائيليين قبل سنوات، وأصبح يبقيهم مستقيظين في الليل بسلسلة من الهجمات من على بعد أكثر من ألف ميل، وفق ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز".وذكر المحللون أن غياب المعلومات الاستخباراتية الدقيقة بشأن مواقع زعماء الجماعة ومخازن أسلحتها، يصعب على إسرائيل مهمة وقفهم.
وبعد أشهر من الهجمات الصاروخية المتقطعة والمسيرات التي تطلق باتجاه إسرائيل، تضامناً مع غزة، صعد الحوثيون حملتهم ضد إسرائيل، بإطلاق صواريخ بالستية غالباً خلال الليل، عبر الأسبوع الماضي.

وأفاد تقرير لـ"القناة 12" الإسرائيلية، السبت، بأن حكومة بنيامين نتنياهو تخطط لبدء حملة عسكرية أوسع ضد الحوثيين، من خلال جمع المزيد من المعلومات الاستخباراتية وتنفيذ المزيد من الضربات، ولكنها متخوفة من "عواقب محتملة". وذكر التقرير أن الجيش الإسرائيلي يستعد لزيادة ضرباته في اليمن من حيث النطاق والوتيرة.
وقالت "نيويوك تايمز"، إن الجماعة لا يبدو أن الجولة الرابعة من الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل الخميس، ردعتها عن شن المزيد من الهجمات، رغم أن تلك الضربات كانت أوسع نطاقاً، واستهدفت المطار في العاصمة صنعاء، وبنى تحتية أخرى.
ورداً على تلك الضربات، أطلق الحوثيون صاروخاً باتجاه تل أبيب فجر الجمعة، وآخر عند الساعة 2 من صباح السبت، ما أطلق صفارات الإنذار.
واعترضت إسرائيل الصاروخين ولكن صفارات الإنذار أجبرت آلاف الإسرائيليين على الاحتماء في المخابيء.

وقالت "رويترز"، نقلاً عن مصدر مطلع إن المنظومة الدفاعية الأميركية "ثاد" استخدمت في إسرائيل لأول مرة منذ إرسالها في أكتوبر الماضي لمحاولة اعتراض مقذوف من اليمن.
ورغم الضربات الأميركية والبريطانية ضد الحوثيين، والضربات الإسرائيلية، لا تزال تل أبيب تواجه مشكلة في وقف هجمات الحوثيين.
وقال الرئيس السابق للموساد زوهار بالتي لـ"نيويورك تايمز": "لدينا مشكلة، وإسرائيل وحدها، ليس لديها طريقة لحل هذه المشكلة".
وذكر خبراء أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تضع اليمن على قائمة أولوياتها، ولم توسع جهودها لجمع المعلومات الاستخباراتية عن الجماعة.
وقال بالتي: "هي مسألة استثمار، ربما يأخذ الأمر أياماً، او أسابيع، أو أشهر، ولكن في النهاية سنحصل على تلك المعلومات الاستخباراتية".
ولكن بالتي أضاف: "من غير المرجح أن يصبحوا أولوية لإسرائيل مع وجود العديد (داخل إسرائيل) ممن يفضلون الاستثمار في إحباط طموحات إيران النووية".
ومنذ بداية الحرب على غزة، بدأ الحوثيون في إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه إسرائيل، كما حاولوا فرض حصار بحري على إسرائيل باستهداف الناقلات وسفن الشحن في البحر الأحمر، ما عرقل التجارة بشكل كبير في المنطقة.

قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن رئيس الموساد ديفيد برنياع يحاول دفع الحكومة الإسرائيلية للتركيز على مهاجمة إيران، لكبح الهجمات التي يشنها الحوثيون من اليمن.
وبدا التهديد لإسرائيل، بعيداً في البداية مقارنة بـ"التهديدات القريبة"، التي شكلتها حماس وجماعة حزب الله في لبنان، إذ أن مسيرات الحوثيين تحتاج إلى عشر ساعات للوصول إلى ميناء إيلات في جنوب إسرائيل، كما أن الصواريخ البالستية التي تطلق أحياناً من اليمن غالباً ما يتم اعتراضها بعيداً عن المجال الجوي الإسرائيلي بمساعدة القوات الدولية الموجودة في المنطقة، واعتبرها أغلب الإسرائيليين "إزعاجاً غريباً".
ولكن مسيرة أطلقها الحوثيون في يوليو الماضي، اتخذت مساراً مختلفاً، إذ حلقت من الغرب إلى ساحل البحر المتوسط متفادية الدفاعات الإسرائيلية، وتصطدم بمبنى في تل أبيب، ما أدى لسقوط شخص وإصابة آخرين.
وردت إسرائيل في اليوم التالي بموجة من الضربات الجوية على اليمن، وضربت ميناء الحديدة. وصعد الحوثيون هجماتهم وتعهدوا بمواصلتها إلى حين وقف الحرب على غزة.
وأطلق الحوثيون في ديسمبر الجاري، صاروخاً خلال الليل أصاب منزلاً مهجوراً فيما سقط صاروخ آخر في ملعب ما أدى لإصابة نحو 16 شخصاً.
وتحقق إسرائيل في اختراق صاروخ "فلسطين 2"، الذي أُطلق من اليمن، لأنظمة دفاعاتها الجوية، وذلك بعد أن أصاب الهدف وسقط في ملعب، ما أسفر عن إصابة 14 إسرائيليا.
وصعدت إسرائيل منذ ذلك الحين هجماتها، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الحوثيين "سيتعلمون الدرس الذي تعلمه حزب الله وحركة حماس"، وفق قوله.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية ستواصل ضرب "الحوثيين" في اليمن "حتى يتم إنجاز المهمة"، وذلك بعد غارات استهدفت مطار صنعاء الدولي، وعدد من الموانئ اليمنية.
وتابع: "نحن عازمون على قطع هذا الذراع للمحور الإيراني، وسنستمر حتى ننجز المهمة". وتعهد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بملاحقة قادة الجماعة.
ولكن محللين أشاروا إلى أن الولايات المتحدة استغرقت 10 سنوات للعثور على أسامة بن لادن، واستغرقت إسرائيل سنة للوصول إلى زعيم حماس يحيى السنوار في غزة التي تحتلها وتنتشر قواتها فيها، كما أنها شريط صغير من الأرض.
وأضافوا: "إذا كانت إسرائيل تعرف أين هم قادة جماعة الحوثي، لكانت قتلتهم بالفعل".
ورغم الدمار الذي أحدثته الضربات الإسرائيلية الأخيرة على اليمن والتي استهدفت مطار صنعار الدولي، ومحطات طاقة وبنى تحتية متعددة، إلا أن تدمير البنية التحتية لليمن "ليس مرجحاً أن يوقف الحوثيين عن مهاجمة إسرائيل".
ويسعى مسؤولون إسرائيليون ومحللون إلى تصوير الحوثيين ليس كـ"مشكلة لإسرائيل" فحسب، ولكن مشكلة عالمية نظراً للمسافة الطويلة التي تستطيع صواريخهم قطعها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

الحوثيون يستهدفون سفينة بالبحر الأحمر بصواريخ باليستية وبحرية

الحوثيون في اليمن يعلنون استهداف مواقع عسكرية جنوب إسرائيل

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها صواريخ الحوثيين الليلية تؤرق تل أبيب وسط شح المعلومات عن الجماعة ومصادر إسرائيلية تؤكد أن الضربات الجوية لن تردعها



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 16:49 2015 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "فلانتينو" تطرح تصاميمها الراقية لموسم 2016

GMT 17:26 2017 السبت ,30 كانون الأول / ديسمبر

مقاطع من قصيدة لا تتم

GMT 18:53 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 22:31 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"تشيلسي" يُعلن توقيع نغولو كانتي على عقد جديد لمدة 5 سنوات

GMT 07:20 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

شاشة خيالية لحماية الحاجز المرجاني العظيم!

GMT 18:30 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"دوائر النور والنار" لطلعت رضوان عن دار النسيم

GMT 17:29 2013 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

حق اللاعودة" رواية جديدة لماهر مراد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates