علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة في وادي بردى، أن مزيدا من الحافلات دخلت إلى منطقة وادي بردى، في إطار التحضيرات التي تتم لتهجير مئات المقاتلين مع عوائلهم والمدنيين الراغبين بالخروج من وادي بردى وممن يرفضون الاتفاق الذي جرى في وقت سابق بين سلطات النظام والقائمين على وادي بردى.
وأكدت المصادر للمرصد أن سيارات إسعاف دخلت كذلك لنقل الجرحى والمصابين والحالات المرضية، ويجري ذلك بالتزامن مع انتظار حافلات عند أطراف منطقة وادي بردى، بعد الانتهاء من عمليات التفتيش والتسجيل، وتمهيدا لبدء انطلاقها نحو محافظة إدلب في الشمال السوري، بينما تتواصل عمليات صعود المقاتلين وعوائلهم إلى الحافلات التي لا تزال ينتظر بعضها في أطراف وادي بردى للدخول إلى داخل المنطقة من أجل استكمال عملية النقل والتهجير الجديدة التي تضاف إلى سلسلة عمليات التهجير التي سبقتها في محيط العاصمة وريفها، وهجِّر فيها آلاف المقاتلين وعوائلهم من المدنيين والمقاتلين من مدن وبلدات التل وداريا ومعضمية الشام وخان الشيح وقدسيا والمهمة ومناطق أخرى في ريف العاصمة.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس أن قوات النظام تستمر في عملية تمشيط منطقة نبع المياه في عين الفيجة بوادي بردى في الريف الشمالي الغربي لدمشق، بعد دخول العشرات من عناصر من قوات النظام إلى المنطقة، على أن يجري يوم غد بدء عملية نقل المقاتلين الرافضين للاتفاق في وادي بردى، ونقلهم لخارج وادي بردى،
بينما تشهد منطقة وادي بردى أحوالا إنسانية متردية مترافقة مع أحوال جوية سيئة، كما أكد المرصد أمس أنه من المنتظر أن يجري البدء في تنفيذ بنود الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في وقت سابق بين سلطات النظام والقائمين على وادي بردى بريف دمشق، حيث دخلت سيارات الإسعاف وسيارات الهلال الأحمر إلى منطقة وادي بردى، للتوجه نحو نبع الفيجة، من أجل نقل جرحى وتقديم خدمات لوجستية، بالتزامن مع تحضر مقاتلي الفصائل العاملة في قرية عين الفيجة للتوجه نحو مناطق أخرى في وادي بردى والانسحاب من القرية، على أن يجري نقل غير الراغبين بالبقاء ورافضي الاتفاق، بواسطة حافلات إلى مناطق خارج وادي بردى، وجاءت هذه الخطوات بعد انسحاب مقاتلي الفصائل من منطقة نبع الفيجة في وادي بردى، بالتزامن مع دخول العشرات من عناصر النظام الذين لا يعرف ما إذا كانوا من الشرطة أو من عناصر جيش النظام، حيث دخل الأخير إلى منطقة النبع، وجاء الدخول والانسحاب المتزامنان، بعد رفع العلم السوري المعترف به دوليا فوق نبع مياه الفيجة، كبادرة حسن نية لبدء تطبيق الخطوة الأولى من الاتفاق.
كما نشر المرصد أمس أن ورشات الصيانة بدأت بمعاينة نبع عين الفيجة ومحطات ضخ المياه، للمباشرة بإصلاحها على أن يتم ضخ المياه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى العاصمة دمشق التي تعاني من انقطاعها منذ الـ23 من كانون الأول/ ديسمبر من العام الجاري 2017، بينما يستمر الهدوء في وادي بردى، مع ترقب لبدء تطبيق بنود الاتفاق السابق الذي جرى التوصل إليه والذي ينص على أنه: "يعفى المنشقون والمتخلفون عن الخدمة العسكرية لمدة 6 أشهر، تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والخفيف، تسوية أوضاع المطلوبين لأية جهة أمنية كانت، عدم وجود أي مسلح غريب في المنطقة من خارج قرى وادي بردى ابتداء من بسيمة إلى سوق وادي بردى، بالنسبة إلى المسلحين من خارج المنطقة، يتم إرسالهم بسلاحهم الخفيف إلى إدلب مع عائلاتهم، بالنسبة إلى مقاتلي وادي بردى من يرغب منهم بالخروج من المنطقة يمكن خروجهم إلى إدلب بسلاحهم الخفيف، عدم دخول الجيش إلى المنازل، دخول الجيش إلى قرى وادي بردى، ووضع حواجز عند مدخل كل قرية، عبر الطريق الرئيسية الواصلة بين القرى العشرة، يمكن لأبناء قرى وادي بردى من المنشقين أو المتخلفين العودة للخدمة في قراهم بصفة دفاع وطني ويعد هذا بمثابة التحاقهم بخدمة العلم أو الخدمة الاحتياطية، نتمنى عودة الموظفين المطرودين إلى وظائفهم""، بينما كان التعديل في شرط يتعلق بالمقاتلين السوريين من خارج قرى وبلدات وادي بردى حيث "سيتاح المجال لكل المقاتلين السوريين المتواجدين في وادي بردى من داخل قراها وخارجها، والراغبين في "تسوية أوضاعهم"، بتنفيذ التسوية والبقاء في وادي بردى، في حين من لا يرغب بـ"التسوية"، يحدد مكان للذهاب إليه وتسمح له قوات النظام بالخروج إلى المنطقة المحددة".
دارت اشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، بالقرب من منطقة مطار السين في أطراف القلمون الشرقي، وسط قصف لقوات النظام على محاور الاشتباك، ومعلومات عن قتلى في صفوف التنظيم، في حين من المنتظر خلال الدقائق المقبلة بدء تحرك أول دفعة من الحافلات من وادي بردى نحو محافظة إدلب في الشمال السوري، حيث أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن الحافلات توقفت عند الحواجز الأخيرة لمنطقة وادي بردى، بانتظار خروجها وهي تحمل على متنها عشرات المقاتلين مع عوائلهم ومن يرغب بالخروج من وادي بردى، حيث من المنتظر أن يجري نقل المئات من المقاتلين وعوائلهم ممن رفضوا اتفاق وادي بردى بين سلطات النظام والقائمين على المنطقة، إضافة لمدنيين آخرين يرغبون بالخروج من المنطقة وعدم البقاء فيها، وذلك على دفعات بواسطة حافلات.
وتعد عملية نقل المقاتلين إلى إدلب، ضمن اتفاق وادي بردى، حلقة جديدة من سلسلة عمليات التهجير التي جرت في محيط العاصمة وريفها، وهجِّر فيها آلاف المقاتلين وعوائلهم من المدنيين والمقاتلين من مدن وبلدات التل وداريا ومعضمية الشام وخان الشيح وقدسيا والهامة ومناطق أخرى في ريف العاصمة.
رصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام تنظيم "الدولة الإسلامية" بقطع كف شاب في مدينة الميادين في الريف الشرقي لدير الزور، بتهمة "السرقة" حيث جرى عملية القطع وسط تجمهر عشرات المواطنين بينهم أطفال، في حين نفذت الطائرات الحربية ضربات استهدفت أماكن في منطقة مستودعات عياش ومحيطها في غرب مدينة دير الزور، وأماكن أخرى في منطقة البغيلية بشمال غرب المدينة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية، وسط استمرار الاشتباكات بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من طرف آخر، في محاور بمحيط المطار العسكري وقرب المقابر، بالتزامن مع استهدافات متبادلة، وجاء ذلك بالتزامن مع إلقاء طائرات شحن يرجح أنها روسية لمساعدات على مناطق مدينة دير الزور، سقطت على مناطق سيطرة النظام في المدينة.
قصفت الطائرات الحربية مناطق في بلدة عقيربات وقرية سوحا التابعة لها واللتين يسيطر عليهما تنظيم "الدولة الإسلامية" بريف حماة الشرقي، كما استهدفت الطائرات الحربية أماكن في منطقة البلعاس بريف حماة الشرقي، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 5 أشخاص وسقوط عدد آخر من الجرحى، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة ووجود معلومات عن شهداء آخرين، بينما قصفت قوات النظام مناطق في قرية القنطرة الواقعة في الريف الجنوبي لحماة، دون أنباء عن إصابات.
وألقت مروحيات النظام منشورات على مناطق حيان وحريتان وتل مصيبين بريف حلب الشمالي، وجاء فيها "الرسالة الأخيرة.. قرار القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى الوطن لا رجعة فيه ولا تهاون.. الضربات المقبلة أشد وأقسى وأكثر قوة.. لدينا من القوة ما يكفي لسحق الإرهاب ومحوه عن وجه الأرض ننصحكم بترك السلاح والعودة إلى حضن الوطن… القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة"، و"حان وقت القصاص.. المجرمون الذين يرتكبون الفظائع بحق الشعب السوري يدفعون الثمن غاليا".
تجددت الاشتباكات عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات قرب مدينة الطبقة بالريف الغربي للرقة، بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة، وقوات سوريا الديمقراطية المدعمة بطائرات التحالف الدولي من جهة أخرى، في محاولة من الأخيرة التقدم في المنطقة، بينما يحاول التنظيم استعادة ما خسره من مناطق، وتترافق الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين الجانبين.
نفذت الطائرات الحربية ضربات استهدفت أماكن في بلدة طفس الواقعة بالريف الشمالي الغربي لدرعا، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، وتستمر الاشتباكات في عدد من المحاور القريبة من مطار التيفور العسكري، بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، عقب تمكن قوات النظام من تحقيق تقدم جديد واستعادة الكتيبة المهجورة التي تقدمت إليها، بعد أن كانت خالية من مقاتلي التنظيم ومن عناصرها كذلك، وتمكنت من تثبيت سيطرتها في الكتيبة مجددا، وتترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين، دون معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، بينما استهدفت الطائرات الحربية بعدد من الغارات مناطق في مدينة تدمر ومحيطها وأماكن أخرى قرب منطقة حقل جحار بالريف الشرقي لحمص.
وتسعى قوات النظام لاستعادة السيطرة على مناطق كان قد فقد السيطرة عليها منذ تنفيذ التنظيم في الـ8 من كانون الأول الفائت من العام 2016، هجوما عنيفا على منطقة تدمر والحقول النفطية والمواقع الأثرية والمنشآت القريبة منها، في الريف الشرقي لحمص، بعد وصول تعزيزات إليه مقبلة من العراق، ومؤلفة من نحو 300 عنصر وقيادي ميداني، والتي أرسلتها قيادة تنظيم "الدولة الإسلامية" بعد اجتماع ضم قائد "جيش الشام"، مع أبي بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" ووزير الحرب في التنظيم، واللذين أكدا لقائد جيوش الشام بأنه التعزيزات ستكون مستمرة ومتلاحقة من الآن وصاعدا، بعد شرح الأخير الأوضاع العسكرية السيئة لمقاتلي وعناصر التنظيم على الجبهات التي تقاتل فيها كل من "درع الفرات" وقوات سوريا الديمقراطية وقوات النظام والمسلحين الموالين لها، وسيطر التنظيم خلال هجومه هذا على مدينة تدمر والمدينة الأثرية ومطار تدمر العسكري وقلعة تدمر الأثرية وقصر الحير الأثري وحقل المهر وحقل وشركة جحار وقصر الحلابات وجبل هيال وصوامع الحبوب وحقل جزل ومستودعات تدمر ومزارع طراف الرمل وقريتي الشريفة والبيضة الشرقية ومواقع أخرى في محيط مدينة تدمر وباديتها.
قصفت قوات النظام أماكن في منطقة كبانة ومناطق أخرى في جبل الأكراد بالريف الشمالي والشمالي الشرقي للاذقية، دون ورود معلومات عن إصابات إلى الآن.
تدور اشتباكات وصفت بالعنيفة في محيط مدينة الباب وفي محاور قريبة منها بريف حلب الشمالي الشرقي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية العاملة ضمن "عملية درع الفرات" والقوات التركية من جهة، وتنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محاولة جديدة للقوات التركية ومقاتلي "درع الفرات" للتقدم نحو مدينة الباب من المحور الشرقي والشمالي الشرقي للمدينة.
ويأتي هذا الهجوم الجديد للقوات التركية نحو مدينة الباب ومحاولتها تحقيق تقدم جديد، بعد فشلها في تحقيق تقدمات خلال الأيام والأسابيع الفائتة، كما تأتي مع استمرار قوات النظام والمسلحين الموالين لها بقيادة مجموعات النمر في اشتباكاتها العنيفة مع عناصر التنظيم بالريفين الجنوبي والجنوبي الغربي لمدينة الباب على مسافة نحو 7 كلم منها، بعد استعادة قوات النظام السيطرة على 20 قرية وبلدة على الأقل في هذين المحورين.
كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر أمس ما حصل عليه من معلومات من عدة مصادر موثوقة، أنه وبالتزامن مع تقدم قوات النظام نحو مدينة من المحورين الجنوبي والجنوبي الغربي، ومحاوطة القوات التركية وقوات "درع الفرات" لمدينة الباب من المحاور الغربية والشمالية والشمالية الشرقية، فإن تنظيم "الدولة الإسلامية" -الذي صد بشراسة هجمات عنيفة للقوات التركية على المدينة في أوقات سابقة وألحق بها خسائر بشرية بلغت عشرات القتلى والجرحى من جنود القوات التركية- بدأ بالتحضر للانسحاب من المدينة التي تعد أكبر معاقله المتبقية في ريف حلب، تخوفا من إطباق الحصار عليه من قبل القوات التركية وقوات النظام اللتين تتزامن عمليتهما للهدف نفسه.
ووثق المرصد السوري ارتفاع أعداد القتلى في منطقة الباب إلى 247 مدنيا بينهم 50 طفلا و28 مواطنة، في منطقة الباب وريفها، قتلوا منذ الهزيمة الأولى للقوات التركية بغرب مدينة الباب في الـ21 من كانون الأول/ديسمبر الجاري، حيث استشهد 227 مدنيا بينهم 50 طفلا دون سن الـ18، و27 مواطنة في القصف من قبل القوات التركية والطائرات الحربية التركية على مناطق في مدينة الباب ومناطق أخرى في بلدتي تادف وبزاعة وأماكن أخرى بريف الباب، بينما وثق المرصد مقتل نحو 20 مدنيا بينهم طفلان ومواطنة جراء قصف لطائرات حربية يعتقد أنها روسية على مناطق في بلدة تادف ومناطق أخرى بالريف الشمالي الشرقي حلب.
عادت التوترات إلى الظهور من جديد في الريف الإدلبي، مع بدء عملية انضمام كتائب وألوية مقاتلة وإسلامية إلى هيئة تحرير الشام المشكلة حديثا من جبهة فتح الشام وحركة نور الدين الزنكي وجيش السنة وجبهة أنصار الدين ولواء الحق، والتي أعلنت عن "اندماجها اندماجا كاملا ضمن كيان جديد تحت اسم هيئة تحرير الشام بقيادة المهندس أبو هاشم جابر الشيخ"، إضافة للانضمامات المتتالية لحركة أحرار الشام الإسلامية، وشهد ريف إدلب خلال الـ24 ساعة عملية انضمام من ألوية وكتائب توزعت بين أحرار الشام وهيئة تحرير الشام، في حين ظهرت خلافات في فصيل جيش السنة تجلت في بيانات متعاكسة، عزل أحدها قائد جيش السنة من قيادته بسبب تهم عدة وجهتها له، في حين أعلن بيان آخر من قيادة الجيش ذاته رفضها لما تطورت إليه الأمور في صفوف الجيش.
وتترافق هذه التوترات مع استمرار الهدوء في ريف إدلب منذ يوم أمس بعد اقتتال دام لأيام بين جبهة فتح الشام من جهة، والفصائل المنضوية تحت حركة أحرار الشام الإسلامية من جهة أخرى، واندلعت الاشتباكات في عدد من المناطق بريف إدلب الشمالي وبالقطاع الجنوبي من المحافظة، وخلفت عشرات الشهداء والصرعى والأسرى من المدنيين والمقاتلين.
وكانت مصادر مقربة من الهيئة المشكلة حديثا أبلغت أمس، المرصد السوري لحقوق الإنسان أن هذه الفصائل شكلت باتحادها التجمع الأقوى، لكونه تشكَّل من الفصائل الأقوى العاملة في ريفي حلب وإدلب وريف حماة الشمالي، وهو -أي التجمع الجديد- بقيادة القائد العام السابق لحركة أحرار الشام الإسلامية، سيضع حركة أحرار الشام الإسلامية بالانضمامات الجديدة معه من بقية الفصائل، في مأزق ومواجهة مع "هيئة تحرير الشام" المؤسسة حديثا من فتح الشام وفصائل مندمجة معها.
وأكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لم يخرج حتى الآن أي مقاتل أو شخص إلى خارج وادي بردى، حيث تستمر التحضيرات في مناطق الوادي لخروج المئات من المقاتلين وعوائلهم والمواطنين الراغبين بالخروج من وادي بردى والرافضين لتطبيق الاتفاق الذي تم في وقت سابق بين القائمين على وادي بردى وسلطات النظام، ومن المرتقب أن تنطلق الحافلات خلال الدقائق أو الساعات القادمة وعلى متنها دفعات من المقاتلين وعوائلهم والخارجين من الوادي نحو محافظة إدلب، في عملية تهجير جديدة تضاف إلى سلسلة العمليات السابقة التي جرت في محيط العاصمة وريفها، وهجِّر فيها آلاف المقاتلين وعوائلهم من المدنيين والمقاتلين من مدن وبلدات التل وداريا ومعضمية الشام وخان الشيح وقدسيا والهامة ومناطق أخرى في ريف العاصمة.
تأتي هذه التحضيرات بالتزامن مع استمرار ورشات الإصلاح بعمليات صيانة النبع في محاولة للانتهاء من الإصلاحات فيها لإعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق التي لا تزال المياه مقطوعة عنها منذ الـ 23 من كانون الأول/ديسمبر الماضي العام الجاري، ومن المترقب أن يتم ضخ المياه عبر الأنابيب إلى العاصمة دمشق خلال الأيام المقبلة.
من المنتظر أن تبدأ خلال الساعات القادمة عمليات تحرك الحافلات من وادي بردى بالريف الشمالي الغربي لدمشق، نحو الشمالي السوري، حيث أبلغت مصادر موثوقة أن تجري التحضيرات منذ صباح اليوم لنقل العشرات من مقاتلي الفصائل العاملة في وادي بردى، ممن رفضوا الاتفاق الذي جرى بين سلطات النظام والقائمين على وادي بردى، حيث سينقلون مع عائلاتهم على متن حافلات إلى محافظة إدلب، مع من يرغب بمغادرة الوادي، وتأتي هذه التحضيرات بالتزامن مع استمرار ورشات الإصلاح بعمليات صيانة النبع في محاولة للانتهاء من الإصلاحات فيها لإعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق التي لا تزال المياه مقطوعة عنها منذ الـ23 من كانون الأول/ديسمبر الماضي العام الجاري، ومن المترقب أن يتم ضخ المياه عبر الأنابيب إلى العاصمة دمشق خلال الأيام المقبلة.
أرسل تعليقك