القاهرة - صوت الإمارات
التقى مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع مسؤولين مصريين في القاهرة اليوم الثلاثاء "لبحث موقف التهدئة في قطاع غزة"، وفق الإعلام المصري.
وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن انعقاد الاجتماع في ظل تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد قالت في وقت سابق، إن الحكومة قررت رسميا المشاركة في اجتماع القاهرة الأمني الذي يعقد بمشاركة أميركية ومصرية وقطرية لبحث تطورات صفقة تبادل الأسرى المحتملة بين حركة حماس وإسرائيل.
وجاء القرار الإسرائيلي بعد تردد لأيام في ظل ما وصفها الإسرائيليون بالمواقف المتصلبة لحماس في صفقة التبادل.
وبحسب الهيئة، فإن الوفد الإسرائيلي يتكون من رئيس جهاز الموساد دافيد بارنياع ورئيس الشاباك رونين بار واللواء نيتسان ألون.
ويشارك في الاجتماع رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأضافت الهيئة نقلا عن مسؤولين سياسيين قولهم إن "إسرائيل صاغت مسودة جديدة لموقفها من اتفاق إطلاق سراح الرهائن وإتمام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس".
وقالت المصادر: "المسودة الجديدة تتمتع بقدر معين من المرونة من جانب إسرائيل، على أمل أن تؤدي إلى انفراجه في المفاوضات".
وترفض الولايات المتحدة التحدث حاليا عن وقف الحرب وتفضل طرح فكرة "هدنة" طويلة مع إطلاق سراح الأسرى الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر عندما شن مقاتلون من حماس من قطاع غزة التي تسيطر الحركة عليها منذ عام 2007، هجوما على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل أكثر من 1160 شخصا معظمهم من المدنيين بحسب أرقام إسرائيلية رسمية.
وردّاً على هذا الهجوم توعدت إسرائيل، التي تعتبر حماس منظمة إرهابية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بـ"القضاء" على الحركة وشنت هجوما خلف ما لا يقل عن 28,340 قتيلا في قطاع غزة معظمهم من الأطفال والنساء، بحسب آخر حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وتقدّر إسرائيل أن نحو 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة بينهم 29 يعتقد أنهم لقوا حتفهم، من بين 250 شخصا خطفوا في إسرائيل في 7 أكتوبر.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك