أعلن قائد إدارة العمليات في سوريا أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، الثلاثاء، أنه لن يتوانى عن "محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري"، فيما أعلنت إدارة العمليات العسكرية إصدارها عفواً عن جميع العسكريين في الخدمة الإلزامية.
وأضاف، في بيان عبر "تليجرام": "سوف نلاحق مجرمي الحرب ونطلبهم من الدول التي فروا إليها حتى ينالوا جزاءهم العادل، وسنعلن عن قائمة رقم 1 تتضمن أسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري، وسنقدم مكافآت لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب".
وتابع الشرع: "أكدنا التزامنا بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري، ومنحنا العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية.. إن دماء الشهداء الأبرياء وحقوق المعتقلين أمانة لن نسمح أن تهدر أو تنسى".
عفو عام للعسكريين بالخدمة الإلزامية
وفي بيان منفصل على تليجرام، أعلنت إدارة العمليات العسكرية عفواً عاماً عن جميع العسكريين المجندين تحت الخدمة الإلزامية، وتابعت: "لهم الأمان على أرواحهم ويُمنع التعدي عليهم".
وطلبت من جميع السوريين "الانضباط التام و عدم الاستمرار في عملية إطلاق النار في الهواء للتعبير عن الفرح، وعدم ترويع المواطنين في الشوارع والميادين العامة"، وحذرت من أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق أي مخالف"، اعتباراً من الثلاثاء.
وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في بيان لاحق، تعهدها بـ"تأمين وحماية كل من يبلغ عن مواقع السجون السرية"، وأعلنت عن "مكافأة مجزية به".
وأعلن الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في سجن صيدنايا "سيء السمعة" دون العثور على أي زنازين سرية لم تُفتح بعد.
أعلنت "الخوذ البيضاء"، انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في سجن صيدنايا "سيء السمعة" دون العثور على أي زنازين سرية لم تُفتح بعد.
وقال في بيان إن "فرقه المتخصصة بحثت في جميع أقسام ومرافق السجن وفي أقبيته وباحاته وخارج أبنيته، بوجود أشخاص كانوا بمرافقتها ولديهم دراية كاملة في السجن وتفاصيله، ولم تعثر على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة".
وعبر الدفاع المدني عن شعوره "بخيبة أمل كبيرة لوجود آلاف المعتقلين الذين ما زالوا في عداد المفقودين".
وقالت وزارة العدل الأميركية، في بيان، إن اتهامات وُجهت اتهامات لاثنين من كبار المسؤولين السوريين في عهد الرئيس السابق بشار الأسد بارتكاب "جرائم حرب".
وتضمنت لائحة الاتهام، التي تم الكشف، اتهامات للمسؤولين السابقين في المخابرات السورية بالتورط في مؤامرة لممارسة معاملة قاسية وغير إنسانية مع معتقلين مدنيين، بما في ذلك مواطنون أميركيون، أثناء الحرب في السورية.
وحدد ممثلو الادعاء المتهمين بأنهما الضابطان السابقان في المخابرات الجوية السورية جميل حسن (72 عاماً) وعبد السلام محمود (65 عاماً).
وأضافت وزارة العدل أن أوامر اعتقال صدرت للمتهمين، وكلاهما لا يزالان طلقاء. ولم يتسن الوصول إلى المتهمين الاثنين على الفور.
قد يهمك أيضــــــــــــــا
لافروف يدعو إلى تطبيق "صيغة أستانا" ويؤكد أن واشنطن ولندن تدعمان فصائل سوريا المسلحة
وزراء خارجية العراق وإيران وسوريا يحذّرون من خطر توسع أحداث سوريا
أرسل تعليقك