إسرائيل تشن 300 غارة على الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد وأدرعي ينفي وصول القوات دمشق
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 21 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

إسرائيل تشن 300 غارة على الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد وأدرعي ينفي وصول القوات دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسرائيل تشن 300 غارة على الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد وأدرعي ينفي وصول القوات دمشق

من ضربات الجيش الاسرائيلي على سوريا
دمشق - صوت الإمارات

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، الثلاثاء، أن إسرائيل شنت "300 غارة" على الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد، فيما توغلت قوات إسرائيلية داخل سوريا، في عمليات ذكرت مصادر لوكالة رويترز أنها "وصلت إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق"، وهو ما نفاه الجيش.

ونقلت رويترز عن مصدرين أمنيين إقليميين ومصدر أمني سوري، أن التوغل العسكري الإسرائيلي وصل إلى 25 كم جنوب غرب دمشق.

وأوضح المصدر السوري أن القوات الإسرائيلية "وصلت إلى منطقة قطنا التي تقع على مسافة 10 كيلومترات داخل الأراضي السورية إلى الشرق من المنطقة منزوعة السلاح"، التي تفصل هضبة الجولان عن سوريا.

وفي وقت لاحق، نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، صحة الأنباء، موضحا أن القوات الإسرائيلية "لم تتجاوز المنطقة العازلة".

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، الاثنين، إن واشنطن تريد أن ترى تطبيقا لاتفاق فض الاشتباك في الجولان لعام 1974، وهذا يشمل شروط المنطقة العازلة وعودة إسرائيل لمواقعها السابقة.
وقال أدرعي: "التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تزعم تقدم أو اقتراب قواتنا نحو دمشق غير صحيحة على الإطلاق".

وتابع: "قوات الجيش تتواجد داخل المنطقة العازلة وفي نقاط دفاعية قريبة من الحدود، بهدف حماية الحدود الإسرائيلية".

من جانبه، وثق المرصد السوري لحقوق الانسان، "أكثر من 300 غارة إسرائيلية" على الأراضي السورية منذ سقوط الأسد، لافتا إلى أنها "دمّرت أهم المواقع العسكرية" في البلد.

وأوضح أن هذه الغارات "شملت معظم المحافظات السورية، وطالت مطارات ومستودعات وأسراب طائرات ورادارات ومحطات إشارة عسكرية ومستودعات أسلحة وذخيرة ومراكز أبحاث علمية وأنظمة دفاعات جوية، فضلا عن منشأة دفاع جوي وسفن حربية في ميناء اللاذقية الواقع في شمال غرب البلاد".

وأورد المرصد لائحة مفصّلة بالأهداف العسكرية التي طالتها الغارات الإسرائيلية، مشيرا إلى أن ضرب هذه المواقع "يأتي في إطار تدمير ما تبقى من السلاح ضمن مستودعات وقطع عسكرية كانت تسيطر عليها قوات النظام السابق".

يثير إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، انهيار اتفاق "فض الاشتباك" مع سوريا بشأن الجولان تكهنات بشأن الهدف من هذه الخطوة وقانونيتها في ضوء الوضع الراهن في سوريا مع وصول قوى المعارضة دمشق وفرار رئيس النظام، بشار الأسد.
وعقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، "انهيار" اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا، توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بالأراضي السورية، بأوامر منه، وسط انتقادات من الأمم المتحدة.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه سيطر على جبل الشيخ السوري، موضحاً أن هذه العمليات تهدف إلى "تحسين الدفاعات الحدودية ومنع اقتراب عناصر جهادية من المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان".

من جانبه، صرح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الإثنين، بأن القوة الأممية المكلفة بمراقبة فض الاشتباك "يوندوف"، أبلغت نظراءها الإسرائيليين بأن هذه "الأفعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك".

وشدد على أنه "يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل. وعلى إسرائيل وسوريا الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق 1974 والحفاظ على استقرار الجولان".


عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا، توغلت القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مع سوريا، وسط انتقادات من الأمم المتحدة.
واتفاقية فك الاشتباك أبرمت في 31 مايو 1974 بين سوريا وإسرائيل في جنيف السويسرية، بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق.

وكان الغرض من الاتفاق هو الفصل بين القوات السورية والإسرائيلية في المنطقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تشن 300 غارة على الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد وأدرعي ينفي وصول القوات دمشق إسرائيل تشن 300 غارة على الأراضي السورية منذ سقوط نظام بشار الأسد وأدرعي ينفي وصول القوات دمشق



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:32 2019 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

تعرف على موضة أثاث الحدائق في موسم صيف 2020

GMT 15:55 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

نشاطات محفزة واوقات سعيدة

GMT 08:40 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

"باغاني" تقدم نسخة وحيدة من سيارتها "Zonda Aether"

GMT 19:35 2013 الإثنين ,29 تموز / يوليو

كتارا تحتضن معرض "من قرطبة إلى كوردوبا"

GMT 23:52 2016 الأحد ,10 إبريل / نيسان

كتاب الغناوي

GMT 15:03 2014 الأربعاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

أبو جودة الفلسطيني يحصل على لقب ملك أكاديمية "ستار أكاديمي"

GMT 05:05 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

عرض Dark Souls 3 يستعرض منطقة جديدة كليًا

GMT 03:35 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

«البيئة» تطلق برنامجاً لمراقبة البحر والساحل

GMT 23:24 2015 الخميس ,02 إبريل / نيسان

الطقس في مملكة البحرين مغبر مع تصاعد الأتربة

GMT 16:11 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

شرطة أبوظبي تبدأ إصدار الملكية الدائمة للمركبات

GMT 17:14 2014 الجمعة ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الأحمر البركاني صيحة 2015 تعشقه المرأة لأنه يزيدها أناقة

GMT 02:12 2013 الإثنين ,25 شباط / فبراير

"فراش ناعم" أول مجموعة قصصية لخالد وهدان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates