الإخوان يعرقلون المسار الدستوري في ليبيا لرفضهم عدة مواد وعلى رأسها الترشح للرئاسة
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الإخوان" يعرقلون المسار الدستوري في ليبيا لرفضهم عدة مواد وعلى رأسها الترشح للرئاسة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الإخوان" يعرقلون المسار الدستوري في ليبيا لرفضهم عدة مواد وعلى رأسها الترشح للرئاسة

البرلمان الليبي
القاهرة - صوت الإمارات

أخفقت لجنة المسار الدستوري الليبي في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن المواد الخلافية في مسودة الدستور، بسبب موقف تنظيم الإخوان المتزمت من عدة مواد، وعلى رأسها الترشح لرئاسة الدولة. واختتمت الجولة الأخيرة للجنة المشتركة من مجلسي النواب والدولة، يوم الاثنين، في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أعلنت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشأن الليبي، ستيفاني وليامز، في بيان، إحراز توافق في الكثير من المواد، لكن "الخلافات ظلت قائمة بشأن التدابير المنظمة للمرحلة الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات".

كما وليامز، رئاستي المجلسين إلى اجتماع خلال عشرة أيام في مكان يتفق عليه "لتجاوز النقاط العالقة"، مشيرة إلى أن "الشعب الليبي يستحق المزيد من قيادته، وإعادة الاستقرار إلى البلاد عبر انتخابات وطنية شاملة وشفافة في أقرب تاريخ ممكن، بما يلبي تطلعات نحو ثلاثة ملايين ليبي سجلوا للتصويت في الانتخابات".

وسبق أن دعت وليامز رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، وأيضا رئيس مجلس الدولة خالد المشري لزيارة القاهرة، وحضور اجتماعات المسار الدستوري، لتجاوز النقاط الخلافية، واستجاب رئيس البرلمان بالفعل الذي حضر وبحث معها، وأيضا مع رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، المسار الدستوري، بينما رفض المشري الحضور، ثم أصدر مجلس الدولة، بيانا، تحدث فيه عن "انسداد بالمسار السياسي والدستوري".

وأكد الناطق باسم مجلس النواب، عبد الله بليحق، أن أبرز النقاط الخلافية خلال محادثات الجولة الأخيرة كانت المادة الخاصة بالترشح لرئاسة البلاد، موضحا في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، أنه "كانت هناك محاولات من اللجان الفنية ولجنة الصياغة من أجل تلافي نقاط الخلاف، إلا أن بيان وليامز أكد عدم حدوث اختراق في هذا الملف".

واعتبر الباحث السياسي الليبي محمد قشوط في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية" أن حوارات القاهرة تعرضت إلى العرقلة وتعثرات بسبب الإخوان، الذين تمسكوا بـ"شروط إقصائية" في مادة انتخاب رئيس الدولة، إذ لا يرغب التنظيم في ترشح العسكريين للرئاسة، كما يسعون إلى "حذف مادة إلزامية الحصول على شهادة جامعية كشرط للترشح".

وحذر قشوط من أن الإخفاق يطارد مصير أي حوار مماثل لأن تنظيم "الإخوان" لا يؤمن بالحلول التوافقية، ويدفع باتجاه الشروط الإقصائية التي يريد من خلالها أن يهيمن على البلاد، ويستأثر بمؤسساتها ومصيرها.

وأضاف قشوط: "يسعى المشري إلى استمرار الوضع بشكله الفوضوي الحالي، فقد أخلّ في السابق باتفاق الصخيرات، ثم التفاهمات في جنيف، وأراد تضييع الوقت في المفاوضات الخاصة بالمسار الدستوري".

ومن جانبه، قال المحلل السياسي الليبي مفتاح الفاندي إن "همّ المشري وحزبه البقاء في السلطة، ولا يعنيهم الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة".

وشدد الفاندي على أنه "إذا لم تكن البعثة الأممية حاسمة في هذا الملف، فالأمر يعني أن الانتخابات لن تنعقد، وبالتالي ستعود البلاد إلى الحرب أو الانقسام"، مشيرا إلى أن "المجتمع الدولي لم يتخذ الإجراءات الحاسمة بفرض عقوبات على المشري من قبل، حين هدد باللجوء إلى العنف إذا ما أتت الانتخابات بمن يرفضه التنظيم، وكان سببا في عرقلة إجراء الانتخابات في 24 ديسمبر الماضي".

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

برلماني ليبي يكشف أن "الإخوان" يجلبون لاجئين أفغان لنشر الفوضى ومنع الانتخابات

إقالة الغنوشي "ديكتاتور النهضة" مسألة وقت والحمامي المرشح الأبرز لخلافته

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان يعرقلون المسار الدستوري في ليبيا لرفضهم عدة مواد وعلى رأسها الترشح للرئاسة الإخوان يعرقلون المسار الدستوري في ليبيا لرفضهم عدة مواد وعلى رأسها الترشح للرئاسة



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates