الرئيس التركي يهاجم فرنسا بسبب الموقف الخاطئ بشأن الوساطة في سورية
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجيش الروسي يعلن التوصل إلى اتفاق لخروج الفصائل من دوما

الرئيس التركي يهاجم فرنسا بسبب "الموقف الخاطئ" بشأن الوساطة في سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الرئيس التركي يهاجم فرنسا بسبب "الموقف الخاطئ" بشأن الوساطة في سورية

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
دمشق ـ نور خوام

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن أنقرة بدأت الإعداد لتطهير مناطق عين العرب ورأس العين وتل أبيض في سورية من المسلحين حتى الحدود مع العراق، مؤكدّا "قد ندخل سنجار في أي وقت، ونحن عازمون على طرد المسلحين من العراق وإنهاء أنشطتهم بشكل كامل"، كما أضاف أن تركيا لا تعتزم إيذاء جنود من دول حليفة متمركزة في المنطقة، لكنها لن تسمح للمسلحين بالتحرك بحرية، بحسب تعبيره.
 
من جهة أخرى، أشار أردوغان إلى أنه "حزين جدًا" لموقف فرنسا "الخاطئ تمامًا"، بعدما اقترحت وساطة بين أنقرة وقوات سورية الديمقراطية، التي يقاتلها الجيش التركي في شمال سورية، وقال في خطاب حاد ألقاه في أنقرة "أود التأكيد أنني حزنت جدًا للمقاربة الخاطئة تمامًا لفرنسا بخصوص هذا الموضوع"، متسائلًا "من أنتم لكي تتحدثوا عن وساطة بين تركيا ومنظمة إرهابية؟"، متابعًا "لسنا بحاجة لوساطة، متى كانت تركيا تجلس إلى الطاولة مع منظمة إرهابية؟"، كما استطرد بنبرة غاضبة : الذين يقولون (وعدنا وحدات حماية الشعب بدعمهم، يمكننا التوسط بين تركيا وقوات سورية الديمقراطية)، يتخطون حدودهم".
 
وذكر الرئيس التركي أن نظيره الفرنسي أدلى "بتصريحات غريبة" في اتصال بشأن سورية الأسبوع الماضي، لافتًا بقوله "اضطررت لأن ألفت نظره إلى ذلك، وإن كانت النبرة مرتفعة قليلا" دون مزيد من التفاصيل.
 
وأعلن الجيش الروسي، الجمعة، التوصل إلى اتفاق مع الفصائل المسلحة المعارضة في دوما قرب دمشق لخروجها من هذه المدينة الواقعة في الغوطة الشرقية التي يستهدفها هجوم واسع النطاق تشنه قوات النظام السوري، وقال المسؤول الكبير في وزارة الدفاع الجنرال، سيرغي رودسكوي، خلال مؤتمر صحافي "تم التوصل إلى اتفاق مع قادة الفصائل المسلحة لخروج مقاتلين وأفراد عائلاتهم من مدينة دوما في مستقبل قريب"، دون أن يوضح المجموعات المعنية بهذا الاتفاق.
 
من جانب آخر، نفى "جيش الإسلام"، أحد أبرز الفصائل المعارضة في المنطقة، التوصل إلى أي اتفاق مع روسيا، وذكر حمزة بيرقدار، المتحدث العسكري باسم جيش الإسلام، في رسالة على حسابه على "تليغرام" :لا يزال موقفنا واضحًا وثابتًا وهو رفض التهجير القسري والتغيير الديموغرافي لما تبقى من الغوطة الشرقية"، علمًا أن الفصيل كان قد جدّد تمسكه في وقت سابق أيضا بالبقاء بمدينة دوما ورفضه تهجير سكانها، مؤكدًا أن المفاوضات مع روسيا ما زالت مستمرة كما الهدنة أيضا وبموعد زمني مفتوح.
 
ويسعى سكان مدينة الرقة السورية إلى إعمار مدينتهم، التي دُمرت مناطق كثيرة بها، خلال سيطرة تنظيم "داعش" عليها والمعارك التي تلت ذلك، حيث شهدت حربا بين التنظيم المتطرف و"قوات سورية الديمقراطية"، وتمكنت الأخيرة من طرد "داعش" والسيطرة على المدينة، إلا أن عودة السكان للرقة وإعادة إعمارها، يصطدم بعقبة أساسية، فقوات سورية الديمقراطية تفرض رسومًا لحصول سكان المدينة على رخصة لإعادة بناء ما دمرته الحرب، بينما يرى سكان المدينة أن هذه الرسوم غير مبررة، وتزيد على كاهلهم أعباء الحياة التي سببتها الحرب.
 
ومع الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها سكان الرقة، فإن إعمار المدينة أبرز ما يؤرقهم، ويقول أحد المدنيين العائدين إلى الرقة "نحن من أهالي الرقة نزحنا وعدنا إلى بلدنا التي لن يعمرها إلا أهلها، بدأنا منذ شهر ونصف. جهزت محلين لكننا نطلب المساعدة من جميع الجهات"، وتابع: "ليس لدينا القدرة الكافية لإعادة إعمار البلد".
 
وطال الدمار أكثر من 90 بالمائة من مباني المدنية، سواء في عهد "داعش" أو خلال المعارك التي خاضتها قوات سورية الديمقراطية للسيطرة على المدينة، وانتهت قبل نحو 5 أشهر

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس التركي يهاجم فرنسا بسبب الموقف الخاطئ بشأن الوساطة في سورية الرئيس التركي يهاجم فرنسا بسبب الموقف الخاطئ بشأن الوساطة في سورية



GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates