رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ الطائرات الحربية لغارات مستهدفة مناطق في الريف الشمالي الغربي لدرعا، حيث استهدفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة نوى وأماكن أخرى في بلدتي الشيخ سعد وعدوان، بالتزامن مع غارات استهدفت بلدة إبطع، بالريف الشمالي لدرعا، في أولى غارات على هذين الريفين منذ نحو عام، قبيل بدء تطبيق اتفاق خفض التصعيد في تموز / يوليو من العام الفائت 2017، وتسبب القصف بسقوط عدد كبير من الجرحى، ومقتل 4 مواطنين على الأقل، وعدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.
وأكدت المصادر أن غارة واحدة بخمسة صواريخ استهدفت أحد مناطق تجمع المدنيين في مدينة نوى، ما تسبب بالإضافة للشهداء والجرحى بوقوع خسائر مادية جسيمة، فيما واصلت الطائرات الحربية والمروحية تحليقها في سماء محافظة درعا، كما قصفت الطائرات الحربية مناطق في مدينة درعا، وأكدت المصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الطائرات استهدفت خطوط التماس بين القوات الحكومية والفصائل في المدينة، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، والفصائل المقاتلة والإسلامية من جانب آخر في مدينة درعا وأطرافها، وفي محيط القاعدة الجوية الواقعة في جنوب المدينة.
و رصد المرصد السوري تنفيذ الطائرات الحربية مزيدًا من الضربات مستهدفة أماكن في الحراك وناحتة وريف درعا الشرقي، لترتفع إلى أكثر من 139 عدد الغارات التي استهدفت الريف الشرقي لدرعا منذ فجر الثلاثاء، القسم الأكبر منها استهدف بلدة الحراك، فيما كان ألقى الطيران المروحي مزيدًا من البراميل المتفجرة على مناطق في درعا البلد في مدينة درعا، تزامناً مع قصف بالبراميل المتفجرة على مناطق في بلدة الحراك وشرقها، أيضاً كانت القوات الحكومية واصلت خلال الساعات الفائتة قصفها الصاروخي عبر القذائف والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض تستهدف خلالها أماكن في مدينة درعا وبلدات الحراك والصورة وناحتة وابطع بالريف الدرعاوي.
وتتزامن عمليات القصف المتواصلة هذه تأتي بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، على محاور في القطاع الشرقي لدرعا، في محاولة متواصلة من قبل القوات الحكومية لقضم مزيد من المناطق فيها بغطاء ناري مكثف، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، في حين كان نشر المرصد السوري منذ ساعات، أنه أكدت عدة مصادر موثوقة للمرصد السوري أن الفصائل العاملة في القطاع الشرقي من ريف درعا، استهدفت طائرة حربية كانت تحلق في سماء المنطقة وتقوم باستهداف مناطق سيطرة الفصائل، حيث تسبب الاستهداف بإصابة الطائرة،
ويأتي هذا الاستهداف بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة بن القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جانب، ومقاتلي الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب آخر، على محاور في محيط بصر الحرير ومحيط مليحة العطش اللتين سيطرت عليهما القوات الحكومية خلال الساعات الفائتة، ومحيط بلدة ناحتة التي تسعى القوات الحكومية للسيطرة عليها، وسط قصف مستمر من قبل القوات الحكومية على مناطق في القطاع الشرقي من ريف درعا، كما استمرت الضربات الجوية على مناطق في بلدة الحراك الواقعة في الريف ذاته، إذ طالت عشرات الغارات مناطق في البلدة، بينما استهدفت القوات الحكومية بعدد من القذائف مناطق في مدينة درعا، دون أنباء عن إصابات.
ونشر المرصد السوري صباح الثلاثاء أنه تمكنت القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من السيطرة مساءً على كامل بلدتي بصر الحرير ومليحة العطش الاستراتيجيتين والواقعتين بالقطاع الشرقي من ريف درعا، حيث مكنتها هذه السيطرة من وصل مدينة ازرع بمحافظة السويداء، بالإضافة لعزل الريف الشمالي الشرقي لدرعا، ولا يعلم حتى اللحظة فيما إذا كانت المناطق الواقعة شمال بصر الحرير لا يزال فيها مقاتلين من الفصائل، وجاءت عملية السيطرة هذه بغطاء ناري مكثف خلال الأيام القلية الماضية من مئات الضربات الجوية من قبل الطائرات الروسية والطائرات المروحية، بالإضافة للقصف الصاروخي العنيف بمئات الصواريخ والقذائف.
وكانت القوات الحكومية تمكنت الإثنين من تحقيق المزيد من التقدم داخل منطقة اللجاة، وتوسعة سيطرتها لسبع قرى، إذ تسعى القوات الحكومية لفرض سيطرتها على كامل المنطقة، الواقعة في القطاع الشمالي الشرقي من ريف درعا، في حين واصلت القوات الحكومية قصفها الصاروخي بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، مستهدفة أماكن في درعا البلد بمدينة درعا بأكثر من 21 صاروخ يرجح أنها من نوع أرض – أرض، بالتزامن مع استمرار الغارات على أماكن في بلدتي بصر الحرير والحراك، حيث ارتفع إلى أكثر من 190 عدد الغارات الجوي التي نفذتها طائرات حربية على أماكن في القطاع الشرقي والشمالي الشرقي من ريف درعا بالإضافة لمدينة درعا وذلك خلال الـ 24 ساعة الفائتة، كما ارتفع إلى نحو 105 عدد البراميل المتفجرة التي استهدفت أماكن في المناطق ذاتها، و استهدفت القوات الحكومية خلال الـ 24 ساعة الفائتة بمئات القذائف والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض – أرض أماكن في الريف الشرقي الدرعاوي وأحياء في مدينة درعا.
ويرصد شريط مصور للمرصد السوري لحقوق الإنسان القصف الأول من قبل الطائرات الحربية على ريف درعا الشمالي الغربي بعد نحو عام من آخر ضربات استهدفت المنطقة
https://www.facebook.com/ syriahro/videos/ 10156907166033115/
صور للمرصد السوري لحقوق الإنسان ترصد القصف الجوي الأول منذ نحو عام على مدينة نوى بالريف الشمالي الغربي لدرعا، والذي تسبب بوقوع عدد كبير من الشهداء والجرحى
https://www.facebook.com/ 326766683114/posts/ 10156907166573115/
محافظة حماة – شهدت بلدة اللطامنة الواقعة في الريف الشمالي لحماة ، قصفا بريا من قبل القوات الحكومية ، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام القوات الحكومية باستهداف البلدة بعدة قذائف مدفعية، دون أنباء عن خسائر بشرية.
محافظة دير الزور – يسود توتر في منطقة الشحيل الواقعة بريف دير الزور، بين قوات سوريا الديمقراطية المسيطرة على البلدة من جهة، وسكانها من جهة أخرى، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر موثوقة فإن التوتر جاء على خلفية اعتقال قوات سوريا الديمقراطية بقيادة قائد المجلس العسكري لدير الزور المعروف باسم أبو خولة، لأكثر من 65 شخصاً في بلدة الشحيل، بتهمة “الانتماء لخلايا نائمة ولقوات النخبة”، في أعقاب سلسلة التفجيرات والاغتيالات التي طالت عناصر من قوات سوريا الديمقراطية في الريف الشرقي لدير الزور، في المنطقة الواقعة بشرق نهر الفرات، وأكدت مصادر أهلية أن سكان من بلدة الشحيل عمدوا للاعتصام والتظاهر ضد القوات التي داهمت البلدة، بعد الانتهاء من عملية التمشيط، وأغلقوا الطرق قبيل منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، كاستياء من الأحداث التي شهدتها بلدة الشحيل
أرسل تعليقك