تشكيل لجنة تدابير خاصة لدراسة سُبل ترحيل حارس ابن لادن مِن ألمانيا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طالبت بضمانات مِن الحكومة التونسية بعدم تعرّضه للتعذيب والإهانة

تشكيل "لجنة تدابير خاصة" لدراسة سُبل ترحيل حارس ابن لادن مِن ألمانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تشكيل "لجنة تدابير خاصة" لدراسة سُبل ترحيل حارس ابن لادن مِن ألمانيا

ترحيل حارس ابن لادن مِن ألمانيا
برلين - جورج كرم

قرّرت الحكومة الألمانية تشكيل "لجنة تدابير خاصة" لدراسة سُبل ترحيل التونسي سامي.أ، حارس بن لادن الشخصي، إلى بلاده، وذلك بعد الضجّة المحلية والعالمية التي أثارها خبر عجز السلطات عن ترحيله.

وأعلنت وزارة الداخلية الاتحادية الخميس تشكيل هذه اللجنة، وذَكَرت أنها ستركز في المقام الأول على الحصول على ضمانات من الحكومة التونسية بعدم تعرض سامي أ.، 42 عاما، للتعذيب والإهانة في بلاده.

وتم تشكيل "لجنة التدابير الخاصة" من قبل وزارة الداخلية الاتحادية في عام 2005 وتخضع لرقابة البرلمان الألماني (البوندستاغ). وتتخذ اللجنة من المركز المشترك لمكافحة الإرهاب في العاصمة برلين مقرا لها، وتضم خبراء من دائرة الهجرة واللجوء ومن دائرة حماية الدستور "مديرية الأمن العامة" والمخابرات الألمانية (بي إن دي).

وتتخصص اللجنة في قضايا المتهمين بالإرهاب والمتشددين "الخطرين" من غير حملة الجنسية الألمانية، كما تنظر اللجنة في قضايا سحب اللجوء من الخطرين ومرتكبي الجنايات من اللاجئين وفي اتخاذ تدابير التسفير القسري بحقهم.

وقال متحدث باسم وزارة لداخلية إن لجنة التدابير الخاصة ستعمل بشكل مشترك مع وزارة الخارجية الألمانية وحكومة ولاية الراين الشمالي لبحث سبل تسليم المتهم التونسي إلى سلطة بلاده، ويعيش سامي أ. مع زوجته وأطفاله الأربعة في مدينة بوخوم في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، ويتلقى مساعدات اجتماعية تزيد على 1100 يورو شهريا، حسب تأكيد وزارة الداخلية في الولاية المذكورة.

كانت محكمة ولاية الراين الشمالي الإدارية العليا في مونستر أصدرت قرارا أخيرا بشأن سامي أ. في أبريل/ نيسان 2017 تحدثت فيه عن تعذر تسليم المتهم إلى بلاده بسبب وجود احتمالات قوية "على تعرضه للإهانة والتعذيب في بلاده"، كما فشلت محاولات تسفيره أكثر من مرة في السنوات العشر الأخيرة لأسباب مماثلة ورغم الشكوك بشأن علاقته بالتنظيمات المتطرفة.
وسبق لمحكمة دسلدورف، في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، أن أغلقت ملف التحقيق في قضية سامي أ. بسبب عدم كفاية الأدلة، واتهمت النيابة العامة التونسي المتطرف بالعلاقة بتنظيم القاعدة سنة 2006. وبتجنيد عضوين من خلية دسلدورف المتطرفة التي خططت لعمليات تفجير بالقنابل في مدينة دسلدورف سنة 2012.

وفي محكمة دسلدورف المذكورة قال شاهد الإثبات الرئيسي آنذاك بأن سامي أ. تلقى التدريبات العسكرية في معسكرات تنظيم القاعدة في أفغانستان طوال 45 يوما في سنة 2000. وأنه أصبح بعدها الحارس الشخصي لزعيم القاعدة بن لادن، وأضاف الشاهد أن سامي أ. التقى في ذلك المعسكر بالإرهابي رمزي بن الشيبة، وهو أحد منفذي عمليات 11 سبتمبر/ أيلول الإرهابية في نيويورك وواشنطن.

وصنفت دائرة الدستور الاتحادية سامي أ. منذ عام 2012 في قائمة المتشددين الخطرين الذين تعتقد الدائرة بأنهم مستعدون لتنفيذ العمليات الإرهابية في ألمانيا، كما فرضت عليه عدم مغادرة مدينة بوخوم، وتسجيل حضوره أمام شرطة المدينة يوميا.

ووصل التونسي إلى ألمانيا شاباً عمره 21 عاما على أساس منحة دراسية. ودرس تقنية النسيج، ومن ثم تقنية المعلومات، في عدة جامعات في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا، منها كريفيلد وكولون، قبل أن يستقر في بوخوم سنة 2005. واضطرت جامعة بوخوم إلى إلغاء قيده بسبب فشله في إنهاء دراسته رغم مرور أكثر من 8 أعوام على البدء فيها.​

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشكيل لجنة تدابير خاصة لدراسة سُبل ترحيل حارس ابن لادن مِن ألمانيا تشكيل لجنة تدابير خاصة لدراسة سُبل ترحيل حارس ابن لادن مِن ألمانيا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates