فتح ترفض تحويل القضية إلى إنسانية وتؤكد غضب إسرائيل من الالتفاف الشعبي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت أن حملات التشويه هدفها تمرير "صفقة القرن" معلنًا عن عقد مؤتمرات عربية

"فتح" ترفض تحويل القضية إلى "إنسانية" وتؤكد غضب إسرائيل من الالتفاف الشعبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "فتح" ترفض تحويل القضية إلى "إنسانية" وتؤكد غضب إسرائيل من الالتفاف الشعبي

حركة "فتح"
رام االله - ناصر الأسعد

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" جمال محيسن، أن الحملة الأميركية الإسرائيلية ضد القيادة الفلسطينية، تأتي في سياق الغضب من حالة الالتفاف الشعبي حول القيادة والموقف الفلسطيني الموحد في مواجهة ما تسمى "صفقة القرن".

ودعا محيسن إلى توخى الحذر ممن يقف خلف هذه الحملة التي "تحاول تشويه صورة شعبنا وقيادته لإشغاله بقضايا صغيرة وثانوية بعيدا عن القضية المركزية في مواجهة ما تسمى "صفقة القرن"، وورشة المنامة التي تهدف إلى تحويل القضية الفلسطينية من قضية سياسية إلى إنسانية".

وشدد على أن المطلوب الآن هو موقف حاسم تجاه كل من يبث الشائعات ويتطاول على شعبنا وقيادته، منوها إلى الإجماع الفلسطيني بكل الأطر ومكونات شعبنا من فصائل ومؤسسات مجتمع مدني ونقابات وتنظيمات اتفقت على برنامج من أجل التصدي لصفقة القرن وورشة البحرين.

وأشار محيسن إلى وجود برنامج فعاليات أعلن عن جزء منها وسيتم الإعلان عن جزء آخر خلال الأسابيع المقبلة، مبينا أن اجتماعات لجنة التنسيق الفصائلي متواصلة للإعلان عن مزيد من الفعاليات إلى جانب استمرار حراك القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس في الساحة الدولية عبر اتصالات مباشرة ووفود إلى العديد من الدول.

ولفت إلى أن هناك تحركا لعقد مؤتمر شعبي إلى جانب ضرورة عقد مؤتمرات عربية لكل القطاعات بهدف تحريك الشارع العربي لدعم شعبنا وقيادته في مواجهة ما تسمى صفقة القرن.

وقال رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون، إن الأيام المقبلة عصيبة، والمطلوب من أبناء شعبنا بفصائله وقواه السياسية، الالتفاف حول قيادته للوقوف في وجه المؤامرة الاسرائيلية الاميركية.

وأوضح أن التحضيرات جارية لعقد المجلس المركزي في الوقت المناسب، مرجحا أن يتم عقده عقب الورشة الاقتصادية التي دعت لها الولايات المتحدة الأميركية في المنامة.

 ودعا إلى التآزر والالتفاف حول القيادة في تصديها لصفقة القرن، مؤكدا ان ما يجري يستوجب التوحد ضد هذه المخططات التصفوية، مشيرا الى عقد اجتماع لأعضاء المجلس الوطني المتواجدين في الاردن قريبا لبحث المستجدات وبحث سبل التصدي لمؤتمر المنامة.

ونبه نائب الأمين العام لجبهة التحرير العربية محمود اسماعيل، إلى أن الهدف من الحملة المسمومة والهجمة الشمولية ضد شعبنا وقيادته، والتي تشنها الولايات المتحدة وإسرائيل ووكلاؤهم في المنطقة والعالم، هو تمرير ما تسمى "صفقة القرن" .

وشدد اسماعيل على ضرورة أن يكون الرد شموليا حقيقيا وفعليا فلسطينيا عربيا إسلاميا وعالميا لإسقاط ما تسمى صفقة القرن وورشة البحرين.

واوضح ان المطلوب فلسطينا وحدة موقف الفصائل سياسيا وإعلاميا والقيام بفعاليات على الأرض إلى جانب فعاليات من الاتحادات والمنظمات الشعبية، وضرورة أن تكون هناك مقاطعة رسمية وشعبية لكل من يشارك في ورشة البحرين.

وأكد أن المصالحة ووحدة الموقف الفلسطيني في هذه المرحلة هي السلاح الأقوى في مواجهة المخططات التآمرية، معربا عن أمله بعودة من يقف خارج الخندق الوطني إلى رشده وأن يلتحم بالموقف الفلسطيني الرسمي .

ودعا اسماعيل الى تحرك من الفصائل والأحزاب الوطنية ومن الاتحادات على الساحة العربية لتنظيم فعاليات من خلال الأحزاب والاتحادات العربية ضد ورشة البحرين وصفقة العار .

وقـــــــــــــــد يهمك أيــــــضًأ :

شعث يكشف مساعي ترامب لتصفية القضية الفلسطينية

أبو ردينة يؤكد رفض أي مشاريع تأتي على حساب القضية الفلسطينية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتح ترفض تحويل القضية إلى إنسانية وتؤكد غضب إسرائيل من الالتفاف الشعبي فتح ترفض تحويل القضية إلى إنسانية وتؤكد غضب إسرائيل من الالتفاف الشعبي



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates