الحكومة اليمنية ترى في موقف المبعوث الأممي انحيازاً فاضحاً الى جانب الميليشيات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غريفيث يفشل في إقناع هادي بتحديد موعد لعقد جولة مشاورات جديدة مع "الحوثيين"

الحكومة اليمنية ترى في موقف المبعوث الأممي انحيازاً فاضحاً الى جانب الميليشيات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة اليمنية ترى في موقف المبعوث الأممي انحيازاً فاضحاً الى جانب الميليشيات

الحكومة اليمنية
الرياض - صوت الامارات

انتقدت الحكومة اليمنية، المعترف بها دوليا، بشدة، بيانا أمميا يدعو طرفي النزاع اليمني إلى ضرورة ضمان وصول موظفي برنامج الأغذية العالمي إلى مستودعات القمح الكبيرة قرب ميناء الحديدة.

وقال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات نشرها على حسابه في "تويتر" مساء أمس واليوم الثلاثاء إن هذا البيان يعكس "انحيازا واضحا وفاضحا لا يجب السكوت عنه، كونه يخالف الواقع على الارض"، مشيرا إلى أن البيان يتناقض مع تصريحات منسق الإغاثة الطارئة مارك لوكوك السابقة والتي قال فيها إن "الحوثيين هم من يرفض السماح لموظفي الوكالات الأممية بعبور خطوط المواجهة والوصول إلى الصوامع".

وكان الموفد الدولي مارتن غريفيث، ومساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، حذرت المنظمة العالمية من خطر تلف القمح الذي تحتوي عليه صوامع مطاحن البحر الأحمر، وهو يكفي لإطعام 3.7 مليون شخص لمدة شهر.

وثمّن غريفيث ولوكوك في بيانهما التزام جماعة "الحوثي" بتنفيذ الاتفاق المبرم في السويد في شهر ديسمبر الماضي مع الحكومة المعترف بها دوليا، وجهودها الرامية إلى إعادة فتح الطريق المؤدي إلى الصوامع، وذلك دون التطرق إلى مواقف الحكومة اليمنية والتحالف العربي الذي تقوده السعودية دعما لها.

وفي الرياض، التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، الاثنين في الرياض، المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وبحث معه آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ "اتفاق ستوكهولم" في الحديدة.

وأشارت المصادر إلى أن المبعوث الأممي يسعى لتحقيق أي تقدم ولو جزئيا في ملف الأسرى، من خلال تبادل إطلاق سراح عدد محدود من الطرفين، واعتبار ذلك تقدماً في العملية، كما حاول ممارسة الضغط لانتزاع موافقة بعقد جولة مشاورات جديدة لبحث خطة الحل السياسي الشامل، لكن الرئيس اليمني أكد أن لا مشاورات قادمة دون تنفيذ اتفاق ستوكهولم بالكامل.

وأضافت المصادر أن غريفيث فشل في إقناع هادي بتحديد موعد لعقد جولة مشاورات قادمة، أو تحديد مكانها. كما أشارت إلى أن الشرعية اليمنية تتمسك بتنفيذ اتفاق ستوكهولم أولاً بكامل بنوده، وفق الجدول الزمني المتفق عليه، قبل البدء بأي مشاورات جديدة.

وكان غريفيث غادر العاصمة اليمنية صنعاء متوجها إلى الرياض للقاء قادة الحكومة اليمنية، وعلى رأسهم الرئيس، عبد ربه منصور هادي، بهدف بحث تطورات الأزمة والعمل على تنفيذ اتفاق السويد.

وأفادت صحيفة "سبق" السعودية بأن هذه الزيارة تهدف إلى استعراض مقترح جديد طرحه رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال الدنماركي المتقاعد مايكل لوليسغارد، بشأن فتح الممرات الآمنة ونشر القوات الأممية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين. كما تتناول المباحثات ملف الأسرى والمعتقلين.

قد يهمك ايضا

معمر الإرياني يُبيّن أبرز انتهاكات "الحوثيين" على أنصار صالح

الحكومة اليمنية تؤكد أن اتفاق السويد معطل رغم انتهاء مهلة المرحلة الأولى

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة اليمنية ترى في موقف المبعوث الأممي انحيازاً فاضحاً الى جانب الميليشيات الحكومة اليمنية ترى في موقف المبعوث الأممي انحيازاً فاضحاً الى جانب الميليشيات



GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 14:38 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تساعدك الحظوظ لطرح الأفكار وللمشاركة في مختلف الندوات

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:33 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 16:51 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

اضيفي اجواءًا جريئة ومشرقة على جدران المنزل

GMT 20:37 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

مطعم ياباني يقدم وجبات لحوم البشر بـ 20 ألف جنيه

GMT 17:53 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

ندوة لمناقشة رواية "منتصر" في مكتبة "البلد"

GMT 04:12 2020 السبت ,09 أيار / مايو

برشلونة يقترب من حسم صفقة نجم يوفنتوس

GMT 11:39 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كيت ميدلتون توضح تفاصيل اللقاء الأول مع الأمير وليام

GMT 04:07 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات قوية لرئيس بريشيا الإيطالي بسبب بالوتيلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates