أحمد عبيد بن دغر في السعودية لبحث آخر التطوّرات مع الرئيس هادي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رئيس الحكومة اليمنية أكّد أنّ عدن ستظل مدينة السلام والوئام لكل اليمنيين

أحمد عبيد بن دغر في السعودية لبحث آخر التطوّرات مع الرئيس هادي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أحمد عبيد بن دغر في السعودية لبحث آخر التطوّرات مع الرئيس هادي

رئيس الحكومة اليمنية أحمد عبيد بن دغر
صنعاء - خالد عبدالواحد

غادر رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر،  مدينة عدن متوجهًا إلى العاصمة السعودية الرياض، بعد معارك دامية شهدتها مدينة عدن جنوب اليمن مطلع يناير/ كانون الثاني بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي الذي تدعمه الإمارات العربية المتحدة والذي يسعى إلى إقامة دولة الجنوب العربي والانشقاق عن الوحدة اليمنية، وإسقاط الحكومة، من جهة، وقوات الحماية الرئاسية التابعة إلى الحكومة للشرعية من جهة أخرى.

وغادر بن دغر، لمقابلة الرئيس اليمني المقيم في العاصمة السعودية الرياض عبدربه منصور هادي، لاطلاعه على جملة من القضايا الهامة في الجانبين الأمني والخدمي والجهود التي بذلتها الحكومة في تطبيع الأوضاع وعودة عمل المؤسسات الخدمية ، وقال بن دغر عقب مغادرته، إنّ "عدن ستظل مدينة السلام والوئام لكل اليمنيين وستعمل الحكومة على تذليل الصعوبات والعوائق التي تقف أمامها".

وأشاد بن دغر، بالدعم الكبير الذي قدّمته المملكة العربية السعودية، لإنقاذ الاقتصاد من الانهيار، وجهودها في دعم وإعادة تأهيل الموانئ والمطار والطرق اليمنية في مختلف المحافظات المحررة، وتشهد مدينة عدن توترات أمنية بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ، وقوات الحماية الرئاسية عقب الأحداث الأخيرة التي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الطرفين ، وتمكن التحالف العربي، بعد أيام من احتدام الصراع بين الطرفين من وضع حد للاشتباكات وحل الأزمة القائمة إلا أن الطرفين لازالا يستعدان لمواجهات اخرى قد تكون هي الأعنف، وتأتي زيارة بن دغر إلى الرياض تزامنا مع توسعات عسكرية وسياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات المحررة ، وقد فتح المجلس العديد من المراكز التنظيمية للانتقالي في محافظات عدن وشبوة وحضرموت والمهرة استعدادا لانقلاب جديد على الحكومة الشرعية وسط دعم إمارتي للمجلس.

وأعلن المجلس الجنوبي، عن حالة الطوارئ في مدينة عدن والبدء بإجراءات إسقاط حكومة الشرعية واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية، وقال المجلس مطلع يناير/كانون الثاني الماضي في بيان صدر عن اجتماع دعا له رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي في عدن إن هذه الخطوة "تأتي بناء على محددات وأسباب جوهرية ومشروعة، ودعا الانتقالي قواته في عموم مناطق ومدن الجنوب إلى الاستنفار التام والاستعداد لأي طارئ وتعزيز الجبهات الحدودية للدفاع عن الجنوب، وتأمين الأماكن الحيوية.

وأعلنت الحكومة الشرعية، عقب بيان المجلس، إنها ستستخدم القوة العسكرية لحفظ الأمن والتصدي إلى أي عمليات عسكرية قد تستهدف الحكومة الشرعية، في مدينة عدن ، وبعد سلسلة، من التهديدات اندلعت اشتباكات في مدينة عدن بين الطرفين، تمكن المجلس الانتقالي من السيطرة على مدينة عدن ومحاصرة الحكومة في قصر المعاشيق، ووصل وفد عسكري وأمني رفيع المستوى من المملكة السعودية، والإمارات إلى عدن للوقوف على استجابة الأطراف المعنية لقرار قيادة التحالف بوقف إطلاق النار، وعودة الأوضاع لما كانت عليه قبل اندلاع الأحداث وشدد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، وعودة الحياة والهدوء إلى عدن، وتمكن الوفد من إعادة الوضع لما كان عليه قبل الحرب، لكن ذلك لن يدوم طويلاً .

وجاءت مغادرة بن دغر بعد أيام من مغادرة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزُبيدي، و عدد من قيادات المجلس إلى العاصمة الإماراتية، أبو ظبي، وتفيد معلومات دبلوماسية أن الرياض استدعت بن دغر و عدد من وزراء حكومته بعد ضغوط مارستها على أبو ظبي لاستدعاء قيادات الانتقالي، وحسب المعلومات تسعى الرياض لجمع الطرفين على مائدة تفاوض للوصول إلى اتفاق بينهما، قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في مارس/آذار المقبل.

وتأتي مغادرة رئيس الحكومة بعد ضغوط إماراتية لإقالة وزيري الداخلية احمد الميسري، ووزير النقل صالح الجبواني الذين كان لهما دورا كبيرا في كسر التمرد الذي قاده عيدروس الزبيدي مطلع الشهر الماضي، فيما اعتبر الكثير من المحللين السياسيين اليمنيين، مغادرة رئيس الحكومة اليمنية بمثابة إقالة لحكومته التي تلاقي ضغوطات كبيرة بسبب تدهور الأوضاع في المناطق المحررة بالإضافة إلى اتهامها بالفساد من قبل مسؤولين نافذين. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد عبيد بن دغر في السعودية لبحث آخر التطوّرات مع الرئيس هادي أحمد عبيد بن دغر في السعودية لبحث آخر التطوّرات مع الرئيس هادي



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates