القوات الحكومية تواصل هجومها على ريف مدينة حلب الشرقي لليوم الثاني
آخر تحديث 15:39:55 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تنظيم "داعش" يعزز سيطرته في محيط مطار دير الزور

القوات الحكومية تواصل هجومها على ريف مدينة حلب الشرقي لليوم الثاني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكومية تواصل هجومها على ريف مدينة حلب الشرقي لليوم الثاني

القوات الحكومية تواصل هجومها على ريف مدينة حلب
دمشق ـ نور خوام

تمكن تنظيم "داعش" من تحقيق تقدم جديد، والسيطرة على محطة الكهرباء الواقعة غرب مطار دير الزور العسكري، عقب اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، ترافقت مع استهدافات وقصف مكثف بين الجانبين وانفجارات، إحداها ناجم عن تفجير عنصر من تنظيم "داعش" نفسه، بعربة مفخخة. ويتيح هذا التقدم للتنظيم تعزيز تقدمه في محيط المطار العسكري، الذي تمكن التنظيم من محاصرته، بعد شطر المدينة إلى نصفين، وحصار أحياء مدينة دير الزور، الذي دخل عامه الثالث، فيما تشهد جبهات مدينة دير الزور ومحيطها اشتباكات مستمرة بشكل عنيف بين الطرفين، وتتركز الاشتباكات في شارع بورسعيد، من جهة حيي العمال والرصافة، وفي محور المقابر، والسكن الجامعي، ومحاور في غرب مطار دير الزور العسكري.

ويعتبر هذا الهجوم، الذي ينفذه التنظيم لليوم الخامس على التوالي، منذ 14 كانون الثاني / يناير 2017، أعنف هجوم له منذ كانون الثاني من عام 2016، حين هاجم التنظيم المدينة، وسيطر على أجزاء واسعة من منطقة البغيلية، شمال غربي مدينة دير الزور، وقتل وأعدم نحو 150 عنصرًا من القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، ومن عوائل عناصر من قوات الدفاع الوطني والجيش الوطني، وأعضاء في "حزب البعث" من المدينة، بالإضافة إلى اختطاف أكثر من 400 شخص حينها من الحي، ومن شمال غرب دير الزور، كانوا من المدنيين وعوائل المسلحين الموالين للنظام.

وارتفع عدد القتلى في المدينة ومحيطها إلى 158 على الأقل، حيث ارتفع العدد إلى 37، بينهم ستة أطفال وتسع مواطنات، قتلوا في الأيام الأربعة الأولى من الهجوم العنيف لتنظيم "داعش"، الأعنف منذ عام، على مدينة دير الزور، هم 10 مواطنين، بينهم طفلان ومواطنتان، في قصف للطائرات الحربية على حي العمال، ومناطق أخرى في المدينة، وخمسة، بينهم طفلان ومواطنتان، قتلوا في قصف جوي على مدينة دير الزور، وستة مواطنين، بينهم سيدة وطفلها، قتلوا جراء غارات للطائرات الحربية على مناطق في بلدة موحسن، في ريف دير

الزور الشرقي، إضافة إلى 16 مواطنًا، بينهم سيدتان وطفل، قتلوا في قصف لتنظيم "داعش" على مناطق سيطرة القوات الحكومية في دير الزور، كما أصيب العشرات في هذه الغارات بجراح متفاوتة الخطورة، إضافة لأضرار مادية في ممتلكات مواطنين، كذلك ارتفع، عدد القتلى من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها إلى 46، بينهم عدد من الضباط، أحدهم برتبة عميد، فيما ارتفع إلى 75 عدد عناصر تنظيم "داعش"، من جنسيات سورية وغير سورية، في حين أصيب العشرات من طرفي القتال بجراح متفاوتة الخطورة.

في حين لا تزال أعمدة الدخان تتصاعد في سماء مدينة دير الزور، نتيجة قيام تنظيم "داعش" بإضرام النيران في الإطارات والبراميل المعبأة بالنفط الخام، في ساحات في مدينة دير الزور، والتي أدخلها التنظيم، قبل أيام من التحضير للهجوم على مدينة دير الزور، حيث يعمد التنظيم، من خلال إشعال الإطارات وإضرام النار في النفط الخام، إلى التشويش على الطائرات الحربية التابعة للنظام، والروسية، التي تستهدف المدينة بضربات مكثفة منذ بدء الهجوم.

ورصد متابعون، قبل أيام من بدء الهجوم، قيام تنظيم "داعش" بحشد قواته وعناصره وآلياته، واستقدام تعزيزات عسكرية من عتاد وذخيرة وعناصر في مدينة دير الزور والريف الغربي المحاذي للمدينة. ورجحت مصادر موثوقة حينها تحضير تنظيم "داعش" لعمل عسكري

.وهجوم على مناطق "اللواء 137"، ومنطقة البغيلية، في الأطراف الشمالية الغربية لمدينة دير الزور، إضافة إلى التحشدات في منطقتي الصناعة وحويجة صكر، من قبل التنظيم، حيث رجحت المصادر كون التنظيم يتحضر لهجوم متزامن على منطقتي هرابش ومطار دير الزور العسكري، ومناطق سيطرة القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها داخل مدينة دير الزور، والمحاصرة من قبل تنظيم "داعش" منذ مطلع 2015.

ونفذت طائرات حربية، يرجح أنها تركية، ضربات استهدفت مناطق في بلدة تادف، التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، في ريف حلب الشرقي، ما أسفر عن سقوط جرحى، ومعلومات مؤكدة عن سقوط قتلى. وتشهد منطقة تادف، وأماكن أخرى في منطقة الباب وريفها، منذ أسابيع، قصفًا من قبل القوات التركية وطائراتها، ومن قبل طائرات روسية، وأخرى تابعة للتحالف الدولي، وطائرات تابعة للنظام.

وتأتي هذه الضربات الجوية مع مواصلة القوات الحكومية، منذ صباح الأربعاء، قصفها المكثف بعشرات الصواريخ والقذائف على مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، في الريف الشرقي لحلب، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات العنيفة، لليوم الثاني على التوالي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر التنظيم من جهة أخرى، في محاولة للقوات الحكومية لتحقيق مزيد من التقدم في هذا الريف، حيث تمكنت القوات الحكومية من تحقيق تقدم في عدد من المحاور، في ظل معلومات عن سيطرتها على قريتين على الأقل في المنطقة.

واندلعت اندلعت الاشتباكات في الريف الشرقي لحلب، الثلاثاء، بعد توقفها في المنطقة، عقب تمكن القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بقيادة الضابط في القوات الحكومية سهيل الحسن، المعروف بلقب "النمر"، من التقدم في ريف حلب الشرقي، واستعادة السيطرة على المحطة الحرارية الاستراتيجية التي كانت تعد معقلاً لتنظيم "داعش"، في منتصف شباط / فبراير 2016، كما يأتي هذا الهجوم بعد أيام من الضربات الجوية والمدفعية المكثفة، التي نفذتها القوات الحكومية وطائرات تابعة للنظام، وأخرى يعتقد أنها روسية، على الريف الشرقي لحلب، مستهدفة مناطق سيطرة التنظيم فيها، والتي خلفت عشرات الشهداء والجرحى، في الأيام الماضية.

وقصفت طائرات حربية مناطق في بلدة السخنة، التي يسطر عليها تنظيم "داعش"، في البادية الشرقية لحمص، بالتزامن مع استهدافها أماكن في منطقة الطيبة، وسط اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في محيط مطار التيفور العسكري، في البادية الغربية لتدمر، وسط قصف جوي يستهدف محاور الاشتباك، وقصف متبادل بين الطرفين، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.

وسقطت قذيفتان على الأقل على أماكن في أشرفية الوادي، في أطراف وادي بردى، والتي تسيطر عليها القوات الحكومية، دون معلومات عن سقوط جرحى، في حين سمع دوي انفجارات في منطقة عين الفيجة، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بوتيرة عنيفة بين مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وحزب الله اللبناني والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محاور كفير الزيت، ووادي اللوز، وعين الفيجة، وسط تحليق متواصل لمروحيات النظام، واستهدافها مناطق سيطرة الفصائل في الوادي، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية على قرى وبلدات في الوادي، واستهدافات متبادلة بين الجانبين، كما تستمر الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى، في محور البحارية، في الغوطة الشرقية، في محاولة من القوات الحكومية للتقدم في المنطقة.

وقصفت الفصائل الإسلامية والمقاتلة أماكن سيطرة "جيش خالد بن الوليد"، المبايع لتنظيم "داعش"، في منطقتي العلان وسد سحم الجولان، في الريف الغربي لدرعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
 
وواصلت القوات الحكومية قصفها المكثف على مناطق في مدينة مضايا، المحاصرة من قبل النظام وحزب الله اللبناني، ما تسبب في ارتفاع عدد الجرحى إلى 10 على الأقل، بعضهم جراحهم بليغة. وتشهد مدينة مضيا، المحاصرة منذ منتصف 2015، قصفًا متكررًا من قبل القوات الحكومية، كما تعاني من حصار مطبق، نفذته القوات الحكومية وحزب الله اللبناني على المدينة، التي يقطنها نحو 40 ألف نسمة، بينهم حوالي 20 ألفًا نزحوا إليها قادمين من مدينة الزبداني، التي شهدت معارك ضارية وقصفًا مكثفًا، بآلاف القذائف والصواريخ والبراميل المتفجرة، من قبل القوات الحكومية وطائراتها، ومن مناطق أخرى محاذية لمضايا والزبداني. كما قُتل وجرح العشرات من أبناء المدينة، في انفجار ألغام وقذائف ورصاص قناصة الفصائل وقوات حزب الله اللبناني، وجراء الجوع ونقص الأدوية والأغذية ونتيجة للأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها المدينة.

وتتواصل الاشتباكات بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لهما من جهة، ومقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة "فتح الشام" من جهة أخرى، في منطقة وادي بردى، الواقعة في الريف الشمالي الغربي للعاصمة دمشق، حيث تتركز الاشتباكات، منذ ساعات الصباح الأولى، في محيط عين الفيجة ومحور كفير الزيت ومحور وادي اللوز. وتتزامن الاشتباكات، منذ اندلاعها، الأربعاء، مع تحليق مكثف للطائرات الحربية والمروحية في سماء قراها وبلداتها، وسط قصف لمناطق في الوادي ومحاور الاشتباك، في حين تواصل القوات الحكومية استهدافها لمناطق الاشتباك، وأماكن أخرى في قرى وبلدات وادي بردى، دون معلومات عن الخسائر البشرية.

وجدير بالذكر أن مسلحين مجهولين اغتالوا، قبل أيام، رئيس لجنة التفاوض في وادي بردى، بعد أقل من 24 ساعة على تكليفه من قبل الرئيس السوري، بشار الأسد، لإدارة شؤون المنطقة والإشراف على عملية إعادة ضخ المياه إلى العاصمة دمشق، وتنسيق الأمور مع كل الجهات المتواجدة في الوادي، وأن يجري تطبيق بنود الاتفاق، على أن يدخل عناصر من الشرطة،

بسلاحهم الفردي، إلى منطقة نبع عين الفيجة، للإشراف على الأمور الأمنية، كما عدلت سلطات النظام أحد شروط الاتفاق، لإتاحة المجال لكل المقاتلين السوريين المتواجدين في وادي بردى، من داخل قراها وخارجها، الراغبين في "تسوية أوضاعهم"، لتنفيذ التسوية والبقاء في وادي بردى، في حين يحدد من لا يرغب في "التسوية" مكانًا للذهاب إليه، وتسمح له القوات

الحكومية بالخروج إلى المنطقة المحددة، فيما يقوم أهالي الوادي، من المنشقين والمطلوبين لخدمة التجنيد الإجباري، بأداء خدمتهم في حراسة المباني الحكومية ومحطات ضخ المياه ونبع الفيجة، وسيتم لاحقًا البدء في إعادة تأهيل المناطق المتضررة، نتيجة القصف الجوي والمدفعي والصاروخي والعمليات العسكرية التي شهدتها قرى وبلدات وادي بردى، بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لهما من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة "فتح الشام" من جهة أخرى، في أكدت مصادر موثوقة أن المقاتلين الغير سوريين غير مشمولين باتفاق "تسوية الأوضاع والمصالحة"، وسيجري إخراجهم من وادي بردى، نحو مناطق خارجها.

ولقي مقاتل من الفصائل الإسلامية حتفه، إثر إصابته برصاص قناص من قبل القوات الحكومية، في أطراف بلدة جسرين، في الغوطة الشرقية، بينما فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في مدينة الزبداني، في ريف دمشق الغربي، ما أدى إلى سقوط جرحى، وأضرار مادية في المدينة، بينما تجددت الاشتباكات، لليوم الثاني على التوالي، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة "فتح الشام" من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، في منطقة جبال القلمون الشرقي، في ظل أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في بلدة كفرناها، في ريف حلب الغربي، ولم ترد أنباء عن الإصابات حتى الآن.

ودارت اشتباكات متقطعة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في حي المنشية في مدينة درعا، في ظل أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، كما انفجرت عبوة ناسفة قرب إحدى مقرات الفصائل المقاتلة في مدينة نوى، في ريف درعا، ما أدى إلى أضرار مادية، في حين فتحت القوات الحكومية نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في قرية رخم، في ريف درعا، دون أنباء عن وقوع إصابات.

ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في حقول أرك  وشاعر، في ريف حمص الشرقي، ولم ترد أنباء عن الإصابات، وسط اشتباكات متواصلة بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، والقوات الحكومية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، في محاولة من الأخيرة للتقدم واستعادة السيطرة على مواقع خسرتها في وقت سابق.

وقصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة جسر الشغور، في ريف إدلب الغربي، بينما نفذت طائرات حربية غارتين على مناطق في مدينة إدلب، دون ورود أنباء عن الإصابات حتى الآن.

وهزت انفجارت عنيفة منطقة سويدية صغيرة، الواقعة بالقرب من سد الفرات، عند الضفاف الشمالية لنهر الفرات، في ريف الطبقة الشمالي، غرب الرقة، نتيجة تفجير "داعش" آليتين مفخختين، استهدفتا مواقع لقوات "سورية الديمقراطية" في المنطقة، التي يشهد محيطها اشتباكات بين مقاتلي الأخيرة من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، بالتزامن مع تحليق للطائرات الحربية في سماء المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الجانبين.

وأكدت مصادر موثوقة أن تنظيم "داعش" أعدم رجلاً في منطقة الخفسة، في ريف حلب الشرقي، وذلك بتهمة "سب الله عز وجل"، وتم إطلاق النار على رأسه عقب تقييده، وسط تجمهر عدد من المواطنين، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في قرية أم الكراميل، في ريف حلب الجنوبي، ما أدى غلى مقتل شخص، وسقوط جرحى، وأضرار مادية في ممتلكات المواطنين، فيما قتل طفل في العاشرة من عمره، متأثرًا بجراح أصيب بها جراء انفجار لغم أرضي، الثلاثاء، زرعه التنظيم، في وقت سابق ، في منطقة فافين، في ريف حلب الشمالي الشرقي.

ونفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في محيط مطار التيفور العسكري، والمحطة الرابعة، في ريف حمص الشرقي، بالتزامن مع استمرار الاشتباكات بشكل عنيف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وعناصر تنظيم "داعش" من جهة أخرى، في محور جب الجراح، في ريف حمص الشرقي، ترافق مع قصف مكثف من قبل القوات الحكومية على مناطق الاشتباك، إثر محاولات متواصلة من الأخيرة لتحقيق تقدم على حساب التنظيم، واستعادة ما خسرته من مناطق، منذ الثامن من كانون الأول / ديسمبر 2016.

وتستمر  الاشتباكات العنيفة بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لهما من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة "فتح الشام" من جهة أخرى، في محور نبع الفيجة، ومحيط منطقة إفرة، في وادي بردى، في محاولة من القوات الحكومية لتضييق الخناق بشكل أكبر على منطقة الوادي، واستعادة السيطرة على قراه، وسط تجدد القصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في الوادي، كما جددت الطائرات الحربية والمروحية قصفها لمناطق في قرية عين الفيجة، وميحطها، مع سقوط عدة صواريخ، يعتقد أنها من نوع "أرض- أرض"، أطلقتها القوات الحكومية على مناطق في الوادي، بينما قصفت القوات الحكومية بشكل مكثف مناطق في مدينة مضايا، في ريف دمشق الغربي، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى، حيث تشهد المدينة، المحاصرة  منذ منتصف 2015، قصفًا عنيفا من قبل القوات الحكومية، وتعاني من حصار مطبق نفذته القوات الحكومية وحزب الله اللبناني.

ولقيت مواطنة حتفها، متأثرة بجراح أصيبت بها، جراء قصف طائرات حربية لمناطق في بلدة سراقب، في ريف إدلب الشرقي، في وقت سابق، كما أصيب ثمانية أشخاص، بينهم طفل ومواطنة، جراء قصف الفصائل الإسلامية لمناطق في بلدة الفوعة، في ريف إدلب الشمالي الشرقي، التي يقطنها مواطنون من الطائفة الشيعية.

وانفجرت عبوة ناسفة، الثلاثاء، قرب قرية حدريات، في بلدة عين عيسى، في ريف الرقة الشمالي، ما أدى إلى إصابة طفل وطفلة بجراح، في حين تستمر الاشتباكات، بوتيرة متفاوتة العنف، بين عناصر تنظيم "داعش" من جهة، وقوات "سورية الديمقراطية"، المدعومة بطائرات التحالف، من جهة أخرى، في محاور في الريف الشمالي الغربي والريف الغربي للرقة، حيث يحاول التنظيم، من خلال هجمات معاكسة متلاحقة، تحقيق تقدم واستعادة مناطق خسرها في وقت سابق لصالح قوات "سورية الديمقراطية"، التي أطلقت حملة "غضب الفرات" في السادس من تشرين الثاني / نوفمبر 2016، في محاولة للوصول إلى مدينة الرقة، تمهيدًا للسيطرة عليها، بعد عزلها عن ريفها.

وجددت القوات الحكومية فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في محور كراش، في حي جوبر، عند أطراف العاصمة، في حين دارت اشتباكات، بعد منتصف ليل الثلاثاء، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، إثر محاولة من القوات الحكومية للتقدم في المنطقة.

وتعرضت مناطق في أحياء درعا البلد، في مدينة درعا، لقصف من قبل القوات الحكومية، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن. وقصفت القوات الحكومية أماكن في منطقة كنسبا، في جبل الأكراد، في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، دون معلومات عن خسائر بشرية.
 
ولقي 10 مواطنين حتفهم، الثلاثاء، هم خمسة بينهم مواطنة، قتلوا جراء قصفٍ جوي على مناطق في مدينة دير الزور، وخمسة مواطنين، بينهم طفلان ومواطنة، قتلوا إثر إصابتهم في قصف للطائرات الحربية على مناطق في حي العمال، في مدينة دير الزور.

وفي محافظة حلب، قُتل ثلاثة أشخاص، بينهم طفل، جراء قصف للطائرات الحربية على مناطق في قرية كفر حلب. وفي محافظة ريف دمشق، قُتل طفل من مدينة دوما، متأثرًا بجراحٍ أصيب بها قبل أيام، جراء قصفٍ للقوات الحكومية على مناطق في المدينة.
 
ولقي مواطن حتفه، جراء إطلاق النار عليه من قبل عناصر تنظيم "داعش"، أثناء محاولته الخروج من بلدة بزاعة، في ريف حلب الشمالي الشرقي، إضافة إلى مقتل قيادي في جبهة "فتح الشام" (جبهة النصرة سابقًا)، من جنسية مغاربية، في عملية الاغتيال التي نفذتها طائرات مجهولة، باستهدافهالمكان تواجده في منطقة عقربات، الواقعة في الريف الشمالي لإدلب.

وقُتل خمسة مقاتلين على الأقل، الثلاثاء، من قوات "سورية الديمقراطية"، خلال عملية "غضب الفرات"، التي أطلقتها القوات في تشرين الثاني 2016.

وارتفع عدد قتلى تنظيم "داعش"، من جنسيات سورية وغير سورية، خلال أربعة أيام من القصف والاشتباكات، إلى 75، إضافة إلى مقتل 25 على الأقل، من عناصر القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، بينهم ثلاث ضباط، قتلوا في تفجير نفق واستهدافات واشتباكات مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، وتنظيم "داعش".

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تواصل هجومها على ريف مدينة حلب الشرقي لليوم الثاني القوات الحكومية تواصل هجومها على ريف مدينة حلب الشرقي لليوم الثاني



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates