الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ لقطع الإمدادات العسكرية عن المليشيات
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دمجبعد وصول سفينة قادمة من ميناء "سامسون" التركي محمّلة بأسلحة وذخائر

الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ لقطع الإمدادات العسكرية عن المليشيات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ لقطع الإمدادات العسكرية عن المليشيات

عناصر من الجيش الوطني الليبي
طرابلس- صوت الإمارات

 أعلن الجيش الليبي أنه فرض حظرًا بحريًا على الموانئ الواقعة غرب ليبيا، منذ مساء الأحد، في خطوة تهدف إلى منع وصول الأسلحة وقطع الإمدادات العسكرية للميليشيات المسلحة في العاصمة طرابلس.

وقالت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للقيادة العامة للجيش، في بيان، إنه "تطبيقا لقرار القائد العام للجيش خليفة حفتر بقطع الإمدادات عن الميليشيات في المنطقة الغربية، قرّر رئيس أركان القوات البحرية اللواء فرج المهدوي إعلان حالة النفير لكامل القوات البحرية وإعلان الحظر البحري التام على كامل الموانئ البحرية في المنطقة الغربية".

ووفقا للبيان، هدّدت القوات البحرية التابعة للجيش الليبي، كل من يقترب من موانئ المنطقة الغربية بالضرب من حديد، وخاصة تركيا".

والسبت، وصلت سفينة قادمة من ميناء "سامسون" التركي، محمّلة بأسلحة وذخائر متنوعة وآليات عسكرية إلى ميناء العاصمة طرابلس، حسبما وثقته صور ومقاطع فيديو التقطت على متنها، أظهرت كذلك لحظة تسلّم الشحنة من طرف كتيبة "لواء الصمود" التي يقودها المعاقب دوليّا صلاح بادي، وذلك استعدادا لعملية موسعة تستعدّ قوات حكومة الوفاق لها، للهجوم على الجيش الليبي ومنعه من تحرير العاصمة من الإرهاب.

وبعد الأنباء التي تحدثت عن وصول شحنة أسلحة تركية إلى ليبيا، انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر عددا كبيرا من المدرعات تقف على متن سفينة في ميناء طرابلس.

وتشبه العربات العسكرية مدرعات تركية من نوع "كيربي" من صناعة شركة "BMC"، التي تتخذ من مدينة سامسون التركية مقرا لها، وتنتج معدات عسكرية للجيش التركي.

وتشهد مناطق ليبية، وخاصة ضواحي العاصمة طرابلس، معارك منذ عدة أسابيع بين قوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق، برئاسة فايز السراج.

وعلى الجانب الآخر، استنكرت سلطات شرق ليبيا التجاهل الدولي إزاء شحنات الأسلحة التي ترسلها تركيا لدعم المليشيات والمتطرفين وقتل الليبيين، رغم حظر السلاح المفروض على البلاد منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.

وعبّرت لجنة الدفاع والأمن القومي التابعة للبرلمان الليبي، في بيان، عن استغرابها من صمت البعثة الأممية إلى ليبيا على انتهاك الحظر الدولي على السلاح، وتجاهلها لشحنات الأسلحة والذخائر التي يتم تفريغها على مقربة من مقرّها بالعاصمة طرابلس، وندّدت بـ"الدعم غير المحدود من دولتي قطر وتركيا لعصابات داعش والقاعدة في العاصمة طرابلس"، وطالبت الأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف "التدخل السافر لهذه الدول في الشأن الليبي الداخلي".

اقرا ايضا :

وزارة الخارجية الفرنسية ترفض اتهام ليبيا بدعم باريس لـ"خليفة حفتر"

وشحنة الأسلحة التي وصلت أمس العاصمة طرابلس، هي أحدث دعم عسكري تقدّمه تركيا للمليشيات المسلّحة، لكنّه أصبح دعما علنيا، بعدما كان إرسال الأسلحة يتمّ في الخفاء وداخل حاويات معدّة لنقل الأغذية أو المواد المنزلية.

وفي هذا الجانب، قال النائب بالبرلمان زايد هدية إن "تركيا تقوم منذ سنوات بدور مهم في دعم هذه الميليشيات سواء بنقل الأسلحة أو المقاتلين من جبهة النصرة والقاعدة في سوريا إلى الأراضي الليبية"، مضيفًا أنه بعد تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان الأخيره، والتي انتقد فيها العملية العسكرية التي يقودها الجيش الليبي لتحرير العاصمة طرابلس، "دعم أنقرة العسكري للمليشيات المتطرفة والإجرامية التي تقاتل ضمن قوات حكومة الوفاق الوطني، كان متوقعًا ومنتظرًا".

وطرح هديّة العديد من نقاط الاستفهام حول أسباب الصمت العربي والدولي إزاء جرائم تركيا في ليبيا، ومساعيها لتمكين الجماعات المتطرفة، من السيطرة على العاصمة طرابلس، والاستحواذ على مقدرات الدولة الليبية وعوائد النفط.

قد يهمك ايضا

121 قتيلًا حصيلة 10 أيام مِن المواجهات المُسلَّحة في أحياء طرابلس الجنوبية

حكومة طرابلس تعلن حالة الطوارئ القصوى في كافة أنحاء البلاد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ لقطع الإمدادات العسكرية عن المليشيات الجيش الليبي يفرض حظرًا بحريًا على الموانئ لقطع الإمدادات العسكرية عن المليشيات



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates