واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر

الجيش السوداني
واشنطن - صوت الإمارات

حذر المبعوث الأميركي للسودان توم بيريلو من تأزم الأوضاع في الفاشر عاصمة إقليم دارفور، كاشفا عن تحشيد جديد حول المدينة التي شهدت اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع و الجيش السوداني.وقال بيريلو في تغريدة على حسابه في منصة "أكس" إنه وفي حين تجمع قوات الدعم السريع قواتها لشن هجوم آخر على الفاشر، يستمر تسبب قصف القوات المسلحة السودانية في إيقاع المزيد من الخسائر في صفوف المدنيين.

وأضاف: "مع مرور 500 يوم من العنف في السودان، لا يزال الشعب السوداني يعاني من آثار القتال، ويفيد العاملون في المجال الإنساني في الخطوط الأمامية عن ظروف يائسة في الفاشر".

وحث بيريلو قيادتي الجيش والدعم السريع بالتراجع لمنع المزيد من الفظائع والدمار، ووقف الأعمال العدائية والسماح للمساعدات بالوصول "فورا" والامتثال لالتزاماتها بحماية المدنيين.

وفي ظل التوتر الشديد الذي تشهده المدينة منذ عدة أشهر تستمر محاولات السكان الفرار وسط ظروف أمنية بالغة التعقيد.

وكان يعيش في المدينة قبل اندلاع القتال ربع سكان إقليم دارفور البالغ عددهم نحو 6 مليون نسمة والذي يشكل 20 بالمئة من مساحة السودان ويضم نحو 14 بالمئة من سكان البلاد البالغ عددهم نحو 42 مليون نسمة.

وتقول حركات مسلحة تتخذ موقف الحياد، إنها تعمل على تأمين خروج الآلاف من السكان العالقين.

وأوضح محمد الناير الناطق باسم حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور لموقع "سكاي نيوز عربية": "تقوم قواتنا بتأمين الطريق لمئات الأسر يوميا وتصحبهم إلى مناطق آمنة".

وأضاف: "يعيش الفارون من القتال في المدينة ظروف إنسانية حرجة للغاية وهنالك فجوة غذائية كبيرة وانعدام للدواء وتفشي خطير للأمراض في ظل نقص حاد في الخدمات الصحية، حيث يموت العشرات يومياً جراء سوء التغذية وانعدام الدواء".

وقتل وأصيب الآلاف من المدنيين منذ اندلاع القتال في المدينة الاستراتيجية والتي تعتبر الوحيدة في إقليم دارفور التي لا يزال للجيش وجود فيها بعد سيطرت قوات الدعم السريع على أكثر من 90 بالمئة من مناطق الإقليم.

ويستخدم طرفا القتال الأسلحة الثقيلة والمسيرات وعمليات القصف الجوي المكثف التي أحدثت دمارا كبيرا في المستشفيات والمنشآت العامة والأحياء السكنية، في حين يتبادل الطرفان مسؤولية التصعيد الخطير.

وتأتي تصريحات عبد الفتاح البرهان، بعد أن لوّحت قوات الدعم السريع، بإعلان حكومة موازية في العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك مع رفض الجيش السوداني التفاوض في جنيف.
وكتب الباشا طبيق، مستشار قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، عبر منصة "إكس"، في وقت سابق، أن "تعنت قيادات الجيش ورفضهم للتفاوض وترجيح خيار التصعيد والحرب قد يؤدي إلى إعلان حكومة في الخرطوم".
يشار إلى أنه، قبل أيام، جدد البرهان موقف بلاده من المشاركة في محادثات جنيف، قائلا: "تمسكنا بموقفنا المبدئي وهو عدم حضور مفاوضات جنيف إلا في حال تنفيذ مقررات جدة".

وأضاف قائد الجيش السوداني: "من يريد إيقاف الحرب عليه الحديث مع المتمردين، الذين يهاجمون المدنيين في مناطقهم، فالانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات "الدعم السريع" في حق الشعب السوداني غير مسبوقة في كل حروب العالم"، على حد قوله.
وشدد عبد الفتاح البرهان على أن موقف حكومته من أية مفاوضات معلوم من خلال الرؤية التي قدمتها للوسطاء، بحسب بيان صادر عن مجلس السيادة.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، ما أسفر عن مقتل نحو 13 ألفا و100 قتيل، فيما بلغ إجمالي النازحين في السودان نحو 7.9 مليون شخص، ونحو 2.1 مليون شخص إلى دول الجوار، بحسب بيانات الأمم المتحدة.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

الجيش السوداني يقصف مدن شمال دارفور بـ«البراميل المتفجرة»

احتدام المعارك في أم درمان والجيش السوداني يشنّ غارات على مدينة الضعين شرق دارفور

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر واشنطن تحث طرفي النزاع في السودان على وقف القصف لمنع وقوع المزيد من الدمار بمدينة الفاشر



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:09 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميمات مختلفة لسلاسل من الذهب رقيقة تزيدك أنوثة

GMT 11:26 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الصين تتسلم الدفعة الأولى من صواريخ "أس-400" الروسية

GMT 16:28 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

تسمية بافوس القبرصية عاصمة للثقافة الأوروبية

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 12:16 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 17:14 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

بن راشد يُصدر مرسوماً بضم «مؤسسة الفيكتوري» إلى نادي دبي

GMT 01:20 2019 السبت ,20 تموز / يوليو

نبضات القلب المستقرة “تتنبأ” بخطر وفاتك!

GMT 02:41 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

"الفاتيكان" تجيز استئصال الرحم من المرأة لهذا السبب فقط

GMT 23:19 2013 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

"Gameloft" تستعرض لعبة "Asphalt"بهذا الصيف

GMT 13:12 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض الكتاب الكويتي منصة متميزة لأصدارات الشباب الأدبية

GMT 09:48 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الإذاعة المِصرية تعتمد خِطة احتفلات عيد "الأضحى"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates