الاتحاد الأوروبي يجري مناقشات لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب كراهية الفلسطينيين
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الاتحاد الأوروبي يجري مناقشات لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب كراهية الفلسطينيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتحاد الأوروبي يجري مناقشات لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب كراهية الفلسطينيين

الاتحاد الأوروبي
بروكسل - صوت الإمارات

قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، الخميس، إنه بدأ عملية لسؤال الدول الأعضاء عما إذا كانت تريد فرض عقوبات على "بعض الوزراء الإسرائيليين".وقال بوريل في تصريحات للصحافيين قبل اجتماع مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "بدأت الإجراء لسؤال الدول الأعضاء، عما إذا كانوا يعتقدون أنه من المناسب أن ندرج في قائمة العقوبات لدينا بعض الوزراء الإسرائيليين الذين يبعثون برسائل كراهية غير مقبولة ضد الفلسطينيين ويطرحون أفكاراً تتعارض بوضوح مع القانون الدولي".

ولم يحدد بوريل بالاسم أياً من الوزراء الذين يشير إليهم.

وفي 12 أغسطس، دعا بوريل، إلى بحث فرض عقوبات على وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، بعد دعوته إلى قطع إمدادات الوقود والمساعدات عن المدنيين في قطاع غزة.

ووصف بوريل في منشورات على منصة "إكس"، تصريحات الوزير الإسرائيلي بأنها "تحريض على ارتكاب جرائم حرب".

وأضاف: "يجب أن تكون مسألة فرض عقوبات مطروحة على جدول أعمال الاتحاد الأوروبي".

ودعا بوريل الحكومة الإسرائيلية إلى أن تنأى بنفسها عن ذلك "التحريض على ارتكاب جرائم حرب، والانخراط بحسن نية في المفاوضات التي تسهلها مصر وقطر والولايات المتحدة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة".

كانت وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت، في وقت سابق، أن بن جفير كرر دعوته إلى قطع إمدادات الوقود والمساعدات عن غزة.

ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عنه قوله: "إذا قطعنا عنهم الوقود، فسوف يخرون راكعين خلال أسبوع، وإذا أوقفنا المساعدات، فسوف يخرون راكعين خلال أسبوعين، فلماذا إذن نسعى لعقد صفقة، خاصة صفقة غير مسؤولة كهذه؟".

وكان الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن جفير، جدد دعوته إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، ما أثار انتقادات حادة بسبب تأجيج التوتر في وقت يسعى فيه مفاوضون للتوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة.

وقال بن جفير، في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي: "السياسة تسمح بالصلاة في المسجد الأقصى.. عندما انضممت إلى الحكومة، كان رئيس الوزراء على علم بأنه لن يكون هناك أي تمييز، لماذا يسمح للمسلمين بالصلاة، بينما لا يسمح لليهودي أن يصلي؟".

وعندما سئل عما إذا كان سيبني كنيساً في الموقع، رد بن جفير بقوله: "نعم، نعم".

وأصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على الفور بياناً يؤكد مجدداً موقف إسرائيل الرسمي الذي يقبل القواعد المعمول بها منذ عقود وتقيد صلاة غير المسلمين في المسجد الأقصى.

وقال مكتب نتنياهو: "لا تغيير في الوضع القائم".

ولدى بن جفير، رئيس أحد الحزبين الدينيين القوميين المتشددين في حكومة نتنياهو الائتلافية، سجل طويل من التصريحات التحريضية التي تلقى استحسان أنصاره، لكنها تتعارض مع الخط الرسمي للحكومة.

تصريحات بن جفير جاءت بعد أقل من أسبوعين على اقتحامه المسجد الأقصى مع المئات من أنصاره الذين بدا أن العديد منهم يصلون علانية في تحد لقواعد الوضع القائم، ما أثار حالة من الغضب.

قد يهمك أيضــــاً:

مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي يؤكدون على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة

الاتحاد الأوروبي يقترح فرض عقوبات على شركة شحن نفط روسية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يجري مناقشات لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب كراهية الفلسطينيين الاتحاد الأوروبي يجري مناقشات لفرض عقوبات ضد وزراء إسرائيليين بسبب كراهية الفلسطينيين



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates