القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 16 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا

القوات الروسية
موسكو - صوت الإمارات

أعلنت سلطات كييف أنّ هجمات شنّتها طائرات روسيّة بلا طيّار أسفرت عن سقوط قتيلين على الأقلّ ليل الجمعة - السبت في خاركيف (شمال شرق) وأوديسا (جنوب)، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».وقُتل شاب وأصيب عدّة أشخاص بينهم طفل يبلغ ثلاث سنوات، عندما استهدفت مسيّرة روسيّة مبنى سكنيا في مدينة أوديسا الساحليّة، حسب السلطات.وأعلن حاكم المنطقة أوليغ كيبر أنّ «الطفل البالغ ثلاث سنوات مصاب بجروح بالغة في ساقه ويخضع لإشراف طبّي»، مشيرا إلى إصابة ستّة بالغين أيضا.

ومع تضاؤل الذخيرة الأوكرانية وانخفاض المساعدات الغربية، تواصل القوات الروسية تحقيق مكاسب على الأرض شرق أوكرانيا، لكن سبباً آخر لهذا التقدم يعزى لضعف الدفاعات الأوكرانية.فقد كشفت صور نشرتها شركة "بلانيت لابز"، وهي شركة أقمار صناعية تجارية، خطوط الخنادق البدائية المتناثرة الواقعة غرب أفدييفكا والتي تحاول أوكرانيا الدفاع عنها.

وتفتقر خطوط الخنادق هذه إلى العديد من التحصينات الإضافية التي يمكن أن تساعد في إبطاء الدبابات الروسية والمساعدة في الدفاع عن الطرق الرئيسية والتضاريس المهمة، بحسب تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز".إلى ذلك قال مسؤولون أميركيون سراً إن من المثير للقلق أن أوكرانيا لم تدعم خطوطها الدفاعية في وقت مبكر أو بشكل جيد بما فيه الكفاية، وأنها قد تواجه الآن العواقب مع تقدم الوحدات الروسية ببطء، ولكن بثبات إلى ما بعد أفدييفكا.

والافتقار إلى التحصينات الأوكرانية القوية في المنطقة واضح بشكل خاص عند مقارنتها بالدفاعات الروسية الهائلة التي أحبطت تقدم كييف في الصيف الماضي خلال الهجوم المضاد الأوكراني، والذي فشل في نهاية المطاف.فيما تظهر التحصينات الروسية خارج قرية فيربوف الجنوبية، والتي حاولت أوكرانيا استعادتها هذا الخريف وفشلت، صورة مختلفة تماماً.

وعلى عكس القرى ضعيفة التحصين التي تحاول القوات الروسية الاستيلاء عليها خارج أفدييفكا، تتمتع فيربوف بحلقة متحدة المركز من التحصينات.ويبدأ الأمر بخندق واسع بما يكفي لاصطياد الدبابات والمركبات المدرعة المتقدمة، تليها شبكة من العوائق الأسمنتية المعروفة باسم أسنان التنين، والتي تستخدم أيضاً لإيقاف المركبات، وأخيراً خندق مترامي الأطراف للمشاة.

في موازاة ذلك أظهرت صور الأقمار الصناعية الملتقطة في فبراير/شباط الدفاعات الروسية متعددة الطبقات غرب فيربوف، مع ظهور آلاف الحفر الناتجة عن القذائف في الحقول المحيطة.بدورهم أشار المسؤولون الأميركيون والخبراء العسكريون إلى أن المسؤولين الأوكرانيين ربما ركزوا بشكل كبير على العمليات الهجومية العام الماضي لدرجة أنهم لم يخصصوا الموارد اللازمة لبناء هذا النوع من الخنادق المتعددة وفخاخ الدبابات التي بناها المهندسون الروس منذ أواخر عام 2022 في جنوب البلاد.

ويعني التأخير في بناء التحصينات أن القوات الأوكرانية قد تُترك الآن لتعزيز خطوطها الدفاعية أثناء تعرضها لنيران الجيش الروسي، مما يجعل المهمة أكثر صعوبة بشكل كبير.يذكر أن أفديفكا الواقعة شرق أوكرانيا أصبحت موقعاً لمواجهة أشرس هجوم على مدى الأشهر التسعة الماضية، وظهرت كواحدة من أكثر المعارك دموية في الحرب.وعندما استولت روسيا على المدينة في 17 فبراير/شباط المنصرم، وهو أول مكسب كبير لها منذ مايو/أيار الماضي، ادعى الجيش الأوكراني أنه قام بتأمين خطوط دفاعية خارج المدينة.لكن القوات الروسية استولت على ثلاث قرى إلى الغرب من أفدييفكا في غضون أسبوع، وهي تتنافس على قرى أخرى على الأقل.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

روسيا أسرت جنودًا أوكرانيين خلال انسحابهم من أفدييفكا وزيلينسكي يؤكد أن القرار لحماية الأرواح

 

 

أوكرانيا تتهم روسيا باستخدام مواد سامة في أكثر من 200 هجوم

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا القوات الروسية تواصل تحقيق المكاسب على الأرض مع تضاؤل المساعدات الغربية لأوكرانيا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 05:35 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفد أميركي يزور جامع الشيخ زايد الكبير

GMT 20:09 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

علماء يقترحون خاصية جديدة لحماية رواد الفضاء من المخاطر

GMT 16:55 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

"البؤساء" و"مركب بلا صياد" على مسرح أوبرا ملك

GMT 22:07 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

"إكس بوكس وان" يتفوق على "بلاي ستيشن 4" بموسم العطلات

GMT 17:45 2013 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نشر كتاب تاريخ مدرسي في شمال شرق آسيا تعرضه بارك جيون

GMT 13:48 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

برامج جديدة ومتنوعة علي شبكة قنوات CBC في رمضان

GMT 11:18 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

جنوب أفريقيا حيث المناظر الطبيعية الساحرة والمواقع الأثرية

GMT 15:50 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

حريق غابات يدمر مئات المنازل في كاليفورنيا

GMT 13:17 2013 الخميس ,15 آب / أغسطس

أقوى برنامج تليفزيوني عن العالم بعد 100عام

GMT 15:29 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

تربية الهررة بدأت قبل 5 آلاف عام في الصين

GMT 13:18 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

تحذيرات للجزائر من غزو أسراب الجراد نهاية الصيف

GMT 23:54 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن راشد يتابع اطلاق "المستكشف راشد"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates