القيادة الفلسطينية تمنح حماس الفرصة الأخيرة لتسليم قطاع غزة
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قبل اتخاذها إجراءات صعبة ضد الحركة

القيادة الفلسطينية تمنح "حماس" الفرصة الأخيرة لتسليم قطاع غزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القيادة الفلسطينية تمنح "حماس" الفرصة الأخيرة لتسليم قطاع غزة

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
رام الله - منيب سعادة

 ذكرت تقارير صحفية، اليوم الاربعاء، أن القيادة الفلسطينية قررت إبقاء الباب مواربًا وانتظار تحركات الفرصة الأخيرة قبل اتخاذ سلسلة اجراءات جديدة ضد حركة حماس .

وقالت مصادر، إن القيادة الفلسطينية تستعد لعقد اجتماع لها برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث تطورات الخلاف الأخير مع حركة حماس، وما تبعه من قيام السلطة بسحب موظفيها من معبر رفح .

أقرأ أيضًا:   وفد الفصائل الفلسطينية يُنهي لقاءاته بـ"حماس" ويتوجَّه للقاء "فتح"

وأضافت أن أن القيادة ستعطي الفرصة للجهود المصرية من أجل محاصرة الخلاف الكبير، قبل التوجه لاتخاذ الاجراءات، دون أن يتم الكشف عن محتواها حاليا، مع تأكيدات مسؤولين في المنظمة بأنها لن تمس الموظفين أو المواطنين.

ويتوقع مسؤولون فلسطينيون أن يكون اجتماع القيادة الفلسطينية قريبا، ومن المقرر أن يتم اتخاذ قرارات تجاه حماس في حال لم تنجح مصر في وساطتها التي تشرع بها حاليا من أجل إنهاء الأزمة القائمة حاليا، بالعودة إلى تطبيق بنود اتفاق المصالحة، خاصة بعد سحب موظفي السلطة من معبر رفح، وذلك حسب ما أكدته مصادر خاصة.

ولم يشأ أي من مسؤولي السلطة ومنظمة التحرير، الحديث عن الخطوات المقبلة التي من الممكن أن تتخذ تجاه حماس، لكنهم أكدوا أنها لن تصيب المواطنين أو الموظفين، وسط تلميحات لإمكانية سحب باقي موظفي السلطة من معبري كرم أبو سالم  التجاري، وكذلك معبر بيت حانون «إيرز» المخصص للأفراد شمال القطاع.

ويترقب في الوقت ذاته أن تبادر السلطة الفلسطينية لزيادة نسبة صرف رواتب موظفيها في غزة، لتصبح بدءا من الشهر المقبل 70% من قيمة الرواتب، بدلا من 50%، التي تدفع منذ أشهر.

وكان المجلس المركزي لمنظمة التحرير قد شكل في وقت سابق لجنة من أجل وضع خطة لإنهاء الانقسام الحاصل في الساحة الفلسطينية.

وفي السياق قال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن حركة حماس «تختطف غزة وشعبنا هناك». 

وأضاف خلال مقابلة مع تلفزيون فلسطين الرسمي «لا بد من اتخاذ المزيد من الخطوات العملية لتقويض سلطة الانقسام». 

وقال «وصلنا إلى

قناعة، بعد ممارسات حماس واختراقها اتفاق 2017 ومماطلتها وعدم التزامها. 

لا بد من اتخاذ خطوات عملية لتقويض سلطة الانقسام، وأولها بدأ أمس بسحب العاملين في معبر رفح «، متابعا «هذه البداية، وستكون هناك خطوات أخرى من السابق الحديث عنها».

ووصف غزة بـ «الطائرة المخطوفة»، وتابع موجها حديثه لحماس «خاطفو غزة إما أن يدفعوا الثمن أو ينهوا الاختطاف»، لافتا إلى أن القيادة الفلسطينية ستستمر «خطوة بعد خطوة حتى نقوض الانقسام».

وأكد على ضرورة انتهاء الانقسام وتسلم الحكومة الفلسطينية إدارة شؤون غزة كما الضفة الغربية، قائلا «كل المجالات في غزة بما فيها التعليم والصحة والبيئة والمياه والصرف الصحي والبنى التحتية كلها على الطاولة».

وتابع «إما أن تتحمل حماس المسؤولية كاملة أو تبتعد»، مؤكدا أن القيادة ستبحث كيفية عدم إلحاق الضرر بالسكان.

 وأشار إلى أنه سيتم تطبيق ذلك خطوة تلو الأخرى.

وفي الوقت ذاته أشار إلى أن اللقاءات مع حركة حماس توقفت منذ تفجير موكب رئيس الوزراء، لافتا إلى أن «تصعيد حماس» مؤخرا يعطل المصالحة، وشن هجوما واسعا على حماس، وقال إنها «خارج الصف الوطني»، وإنها تعمل لأن تكون بديلا من منظمة التحرير، ورفض وصف فتح وحماس بـ «طرفي الانقسام»، لافتا إلى أنه لا يوجد إلا طرف واحد للانقسام وهي حماس.

كما كشف الأحمد أن المسؤولين المصريين المشرفين على ملف المصالحة، طالبوا خلال زيارة الرئيس محمود عباس قبل أيام لمصر، التي تخللها قرار السلطة بسحب موظفيها من المعبر، أن مصر طلبت «فرصة جديدة»، وأنه تم الرد عليه بالموافقة، وقال إن الرئيس عباس أعلن سابقا أنه «لو كنا في اللحظة الأخيرة لإجراءاتنا، الباب سيبقى مفتوحا للمصالحة وإنهاء الانقسام».

يشار إلى أن الخلاف تصاعد مؤخرا بين فتح وحماس، عقب منع الأولى من إقامة احتفال لها في مدينة غزة في ذكرى انطلاقتها، واتهمت فتح قوى أمن غزة، بشن حملة اعتقالات واسعة طالت المئات من ناشطيها وقادتها.

وقال الناطق باسم فتح أسامة القواسمي، إن اعتقال حماس أكثر من ألف من قيادات وكوادر حركة فتح خلال أسبوع ومنع إحياء الانطلاقة والهجوم على مقرات رسمية، يدلل أنها «أعطت موافقة بشكل واضح لما تسمى صفقة القرن وتريد اسكات اي صوت يرفض الصفقة».

وفي إطار البحث عن مخارج للأزمة الحالية، من المقرر أن يناقش رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية، في حال تمت جولته الخارجية المقررة منتصف الشهر الحالي، ملف المصالحة مع فتح بشكل مستفيض مع المسؤولين المصريين المشرفين على هذا الملف، وكذلك مع وزير الخارجية الروسية، التي أبدت استعداد روسيا للتدخل من أجل الوصول إلى حل للخلاف الفلسطيني القائم حول تطبيق اتفاقيات المصالحة.

واعتبرت حماس تصريحات عزام الأحمد، التي حذر خلالها من اتخاذ خطوات جديدة تجاهها، بأنها تمثل «إعلان حرب على أهل غزة».

وقال القيادي في الحركة سامي أبو زهري «على كل الأطراف المعنية تدارك الأمور قبل أن تخرج عن السيطرة». وتابع «لن نسمح باستمرار هذه العصابة في خنق وتعذيب غزة».

قد يهمك أيضًا:

محمود عباس يعلن أن المحكمة الدستورية أصدرت قرارًا بحل المجلس التشريعي

إسماعيل هنية يؤكد أن الضمير العالمي أسقط المشروع الأميركي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيادة الفلسطينية تمنح حماس الفرصة الأخيرة لتسليم قطاع غزة القيادة الفلسطينية تمنح حماس الفرصة الأخيرة لتسليم قطاع غزة



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates