دبي - صوت الإمارات
عبر مجموعة من المواطنين عن بالغ شكرهم وفخرهم للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، اللذين فاجآ الشباب برسالة نصية لتهنئتهم باليوم العالمي للشباب، مؤكدين سعادتهم البالغة شاكرين هذه اللفتة من القيادة، وفي ذات الوقت أكدوا على عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم لرد الجميل والمساهمة في بناء الوطن ومواصلة تقدمه في كافة المجالات، لأن الوطن كما يقولون يستحق منهم بذل الغالي والنفيس.
وأكد أكرم اليافعي، ضابط إعلامي في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، أنها مفاجأة جميلة في صباح اليوم العالمي للشباب، كلمات نفخر بها من الذين يثقون بقدرة الشباب الإماراتي على تحمل المسؤولية، ومواصلة التقدم والتطوير في كافة المجالات، فهو شعور لا يوصف وسعادة وفخر بأصحاب السمو.
وأوضح محمد الكعبي، مذيع في تلفزيون دبي، نحن كشباب إماراتي نتخذ من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم والشيخ محمد بن زايد آل نهيان قدوة لنا، في العطاء والخير والتفاني والعمل والمثابرة والإبداع ورد الجميل للوطن، وفيما يخص الرسائل الموجهة لنا صباحا من صاحبي السمو، فإنها تحمل معاني واضحة تتمثل في أن القيادة الرشيدة لدولتنا تستثمر في شبابها أكثر من أي شيء آخر، وهذا ما يحملنا عبء تحمّل الثقة ورد الجميل لأهله.
وأشار الإعلامي حسن المرزوقي إلى أن ابناء الدولة اعتادوا على التواصل الدائم مع قيادتهم في هذا الوطن المعطاء، والرسائل التي وصلت بالأمس للشباب من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ما هي إلا تأكيد على حرص القيادة الرشيدة في دولتنا الفتية على الاهتمام بتطلعات جيل الشباب وتلبية جميع طموحاتهم وإتاحة الفرصة لهم.
وأكدت سحر العوبد، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع، أن مجرد وصول هذه الرسائل من أصحاب السمو شيوخنا الكرام هو اضافة إلى شعور بالسعادة والفخر باهتمامهم، الا أنه أيضا يمثل مسؤولية كبيرة تقع على عاتق الشباب الإماراتي أينما تواجد.
وذكرت عائشة البلوشي مديرة بأحد البنوك: شيوخ الإمارات حفظهم الله، يعتبرون أن الشباب عماد المجتمع وأساس تطور وتقدم الوطن، وعندما يرسل إلينا شيوخنا فإنها تعطينا القوة والاندفاع والأمل وتظهر لنا اهتمام الشيوخ بهمومنا وأفكارنا وتطوير قدراتنا ونجاح آمالنا وتحقيق أحلامنا، لكن هذه الرسائل في نفس الوقت تعتبر تشجيعاً وحثاً من شيوخنا على العمل الجاد والمتواصل.
ونوهت الدكتورة ليلى البلوشي مدربة في التنمية البشرية بأن هذه الرسائل تبين لنا مدى اهتمام القادة بالشباب وايمانهم بقدراتهم وفي الوقت نفسه تعزز الإحساس بالمسؤولية لدى شبابنا، كما تؤكد على أن شيوخنا يريدون دمجنا في عملية البناء والتطوير بالدولة، وفي هذه الرسائل أيضا خصوصية كون الشيوخ يخصونها بكل الشباب في الدولة ولها تأثير معنوي كبير لذلك يسعى الشباب إلى تعزيز إمكانياتهم وقدراتهم.
وذكر الناشط الإماراتي يعقوب الريسي، هذا ليس غريب على قادة الإمارات وحرصهم على دعم الشباب، وهذه الرسائل أفرحت كل الشعب الإماراتي، وهي في مجملها تحث الشباب على العمل والاجتهاد وبذل الكثير لهذا الوطن.
وأوضح عبدالله بني ياس، رئيس قسم الإعلام في الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة: «عندما نتسلم رسائل من اعلى هرم في القيادة الرشيدة بالدولة، فإن ذلك يجعلنا نشعر بالفخر والاعتزاز ويزيد من شعورنا بالانتماء للوطن والمحبة لقادتنا الذين عودونا دائما على الاهتمام بمصالحنا وتلبية مطالبنا وتقديم العون لنا في جميع الحالات والظروف لأنهم يؤمنون بأن الشباب هم حجر الأساس في بناء الوطن ورفعته.
أرسل تعليقك