احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

يتفقان على أهداف واحدة لتطوير العاصمة وينقسمان بشأن آليات تطبيقها

احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية

مرشح المعارضة أكرم أوغلو
إسطنبول - صوت الامارات

يعود ملايين الناخبين الأتراك في إسطنبول، الأحد، من أجل اختيار رئيس بلدية المدينة الأكبر في البلاد، ورغم أن أولويات أنصار الحزبين، الحاكم "العدالة والتنمية"، والمعارض "الشعب الجمهوري" تبدو متطابقة، إلا أنهم منقسمون بشأن تطبيقها.

واستعرضت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية في تقرير لها، الجمعة، أبرز القضايا التي تستحوذ على اهتمام الناخبين في مدينة إسطنبول، قبيل الاقتراع الحاسم، الذي يتجاوز تأثيره حدود مدينتهم، التي يسكنها 16 مليون نسمة.

وعلى الرغم من أن انتخابات إسطنبول تنطوي على آثار سياسية على مستوى البلاد، إلا أنها لا تزال شأنا محليا بالنسبة لسكان المدينة.

وتقول المجلة إنها تحدثت مع أنصار الحزبين في إسطنبول وبدا أن مطالبهم هي نفسها، إذ يريدون حلا لمشكلة الازدحام في المدينة، وبناءً عمرانيا أقل في مقابل زيادة المساحات الخضراء في المدينة. وعبروا بالإجماع عن رغبتهم في عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

ويقول مصمم الأزياء والاقتصادي الخمسيني، نيلغون هانياليوغلو، إنه سيدلي بصوته لصالح إمام أوغلو، الذي قال إنه لا يميز بين أي مجموعة كانت، مضيفا أن هذا المرشح يمتلك رؤية جديدة، أو على الأقل يظهر نفسه بهذه الطريقة.

وكان إمام أوغلو رئيسا بلدية منطقة بيليك دوزو بإسطنبول بين عامي 2014- 2019، وتمكن خلال تلك الفترة من التواصل مع كل الفئات، مثل الصغار والكبار والعلمانيين والمتدنيين وحتى الأكراد، وهم الذين أبدوا دعمهم له في الانتخابات الحالية، مما قد يرجح كفته، وفق "فورين بوليسي".

ويقول مراد دلي (30 عاما) إنه سيدلي بصوته لصالح مرشح المعارضة، إمام أوغلو، وقد خسر مدرب اللياقة البدنية عمله لأنه الشركة التي يعمل بها أصبحت غير قادرة على دفع راتبه.

وكان دلي يتحدث مع المجلة خارج مقهى في مركز تجاري فاخر تم افتتاحه مؤخرا، ضمن سياسة حكومة أردوغان التي بنت العشرات من مراكز التسوق وناطحات السحاب والجسور وخطوط القطارات والحافلات الجديدة.

لكن الأمر ليس إيجابيا كثيرا بالنسبة إلى دلي، إذ يقول إن حزب أردوغان أحدث انتكاسات في الحياة السياسية التركية، مثل قمع مسيرات النساء السلمية في يوم المرأة العالمي، واعتقال الصحفيين والمعارضين، ومحاكمة المتهمين بـ"إهانة الرئيس"

ويأمل ديلي أن يتمكن مرشح المعارضة إمام أوغلو من كسب ثقة الناس، والفوز مرة أخرى في الانتخابات، حتى يتمكن من العمل لاحقا على المستوى البلاد.

لكن سينا سانافير 18 عاما متحمسة للتصويت مرة أخرى. وقالت إنها ستختار بن علي يدلريم لأنها تثق به ولمساهمته في المجتمع.

وألغت السلطات التركية، نتائج انتخابات بلدية إسطنبول التي أجريت أواخر مارس الماضي، بعدما فاز بها، مرشح حزب الشعب الجمهوري، أكرم إمام أوغلو، على مرشح الحزب الحاكم والمقرب من أردوغان، بن علي يلدريم، الأمر الذي أثار احتجاجات محلية وانتقادات دولية.

وفي انتخابات مارس، بوغت الحزب الحاكم بخسارة مرشحة أمام إمام أوغلو بفارق ضيق بلغ 13 ألف صوت، وشكل الأمر ضربة قاسية لحزب العدالة والتنمية الذي يحكم البلدية منذ 25 عاما رفض التنازل عنها بسهولة، وعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل إلغاء النتائج، وهذا ما حدث مايو الماضي، الأمر الذي أثار حفيظة غالبية سكان المدينة.

وبالنسبة إلى حزب الشعب الجمهوري المعارضة فإن إعادة الانتخابات هي عملية سرقة، لكن عوضا عن الانغماس في الغضب قرر المشاركة في انتخابات الإعادة.

وثمة سبب آخر يدعو سكان إسطنبول للمشاركة في الاقتراع، وفق الخبير الاقتصادي، أتيلا يسيلادا، الذي قال إن صندوق الاقتراع هو المنفذ الوحيد الذي يمكن من خلاله التعبير عن الآراء ضد الحكومة.

وشدد على أن لا مشكلة في عملية التصويت، التي سارت بسلاسة، بل فيما يحدث بعدها، فعندما يخسر حزب أردوغان يدعو إلى انتخابات جديدة، وينتهي به الأمر بالفوز، وذلك مع سيطرته على وسائل الإعلام والقضاء.

قد يهمك أيضًا:  

حزب الشعب الجمهوري التركي يشكّك في النتائج الأولية التي تعلنها وسائل الإعلام الرسمية

حزب الشعب الجمهوري التركي يؤكّد أن الأرقام تقول أن أردوغان لم يحصل على أكثر من 48 % من الأصوات حتى الآن

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية احتدام المنافسة بين الحزب الحاكم والجمهوريين قبيل بدء إعادة الانتخابات المحلية



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates