أشاد وزراء ومسؤولون في الدول النامية، بالجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات ممثلة بصندوق أبوظبي للتنمية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في دولهم، مشيرين إلى أن الصندوق كان له الدور الأبرز في تمويل آلاف المشاريع التنموية في قطاعات استراتيجية في العديد من الدول، إذ لعبت تلك المشاريع دوراً ريادياً في دعم الخطط والبرامج التنموية، وانعكست بشكل مباشرة على حياة ملايين السكان وساهمت في تحسين جودة حياة السكان في تلك المجتمعات.
وقالوا بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، إن "جهود الصندوق في العمل التنموي على مدى خمسة عقود حققت العديد من النتائج الاقتصادية والاجتماعية، حيث ساهم من خلال شراكاته المتنوعة في تعزيز دور دولة الإمارات ومساهمتها الفعالة في دعم الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة 2030، والعمل على إزالة العوائق التي تحول دون تقدم المجتمعات وازدهارها".
توطيد العلاقات وتعزيز النمو
وفي هذا الصدد، أشاد وزير المالية والاقتصاد الوطني في مملكة البحرين الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة، بالعلاقات التاريخية التي تربط مملكة البحرين بدولة الإمارات، مشيراً إلى إسهامات صندوق أبوظبي للتنمية الفعالة في توطيد تلك العلاقات، وتعزيز مسيرة النمو في مختلف الدول.
وأكد أن العلاقات الاقتصادية البحرينية الإماراتية هي إرث تاريخي كبير ينطلق نحو مزيد من التعاون والتقدم المستدام للشعبين الشقيقين في ظل ما تحظى به تلك العلاقات من حرص متبادل من قبل قيادة البلدين لتعزيزها وتنمينها في مختلف المجالات، لاسيما المجالات الاقتصادية والتنموية.
وثمن دور صندوق أبوظبي للتنمية واسهاماته البارزة في دعم المشاريع التنموية في البحرين والتي ساهمت في تحفيز النمو الاقتصادي.
وقال إن "الصندوق كان ولا يزال مساهما بشكل فعال في بالعديد من المشاريع التنموية التي تتطلع الحكومة إلى تحقيقها سعياً للتنمية المستدامة في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية، خصوصاً تلك المشاريع المنفذة ضمن برنامج التنمية الخليجي".
وأشار إلى اسهامات الصندوق التي شملت العديد من القطاعات، وأثمر التعاون عن تنفيذ مشاريع استراتيجية كبرى تهدف إلى دعم الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبها، تقدمت وزير التعاون الدولي في مصر الدكتورة رانيا المشاط، بخالص التهاني لصندوق أبوظبي للتنمية بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسه.
دعم التنمية الاقتصادية
وأشارت إلى أن الصندوق لعب منذ ذلك التاريخ دوراً مهماً في دعم عملية التنمية الاقتصادية في مختلف دول العالم، من خلال عملياته التنموية التي تضمنت تمويل مشروعات استراتيجية رائدة، ساهمت بقوة في مساندة خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تلك الدول.
وقالت: "نود أن يواصل الصندوق دوره التنموي خلال المرحلة المقبلة في دعمه لجهود التنمية واستدامتها في مختلف الدول، لاسيما الدول الأكثر احتياجاً والتي تلعب التمويلات التنموية فيها دوراً كبيراً في تعزيز مؤشرات التنمية والعدالة الاجتماعية معاً، خاصة أن أهداف التنمية المستدامة أصبحت بمثابة توجه عالمي للمرحلة الحالية، لانعكاساتها المباشرة على الحاضر والمستقبل، والبيئة التي نعيش فيها، ونجهزها للأجيال القادمة".
وذكرت أن صندوق أبوظبي للتنمية والحكومة المصرية سجلا قصة نجاح رائدة منذ بدء التعاون التنموي بين الطرفين عام 1974، حتى وقتنا الحالي، حيث ساهم الصندوق خلال هذه الفترة في تمويل العديد من المشاريع الرائدة في مصر بقيمة إجمالية 1,8 مليار درهم إماراتي في قطاعات أساسية متنوعة مثل، الإسكان، والطرق، والتنمية الزراعية، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية المؤثرة ..وقدم الصندوق أيضاً معونات فنية بقيمة اجمالية 2,3 مليار درهم اماراتي في مجالات استراتيجية أيضاً كان لها دور ملموس في مساندة جهود الحكومة المصرية خلال المرحلة الماضية.
شريك أساسي للأردن
وقال وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني ناصر الشريدة، إن "صندوق أبوظبي للتنمية يعتبر من أهم المؤسسات التنموية على المستويين الإقليمي والعالمي"، مشيراً إلى أن العلاقة بين الحكومة الأردنية والصندوق تعود إلى عام 1974، حيث يعتبر الصندوق شريكاً اساسياً للحكومة الأردنية في الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة في المملكة، ووقوفه الدائم الى جانب الأردن في مختلف الظروف، لا سيما في ظل الاستجابة لتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، وذلك من خلال مساهمته الدائمة في تقديم القروض الميسرة وإدارة المنح المقدمة من حكومة دولة الامارات للمساهمة في تمويل المشاريع ذات الأولوية للحكومة الأردنية".
وأضاف أن "الصندوق مول منذ عام 1974 بمحفظة تمويليه تصل قيمتها الى حوالي 150 مليون دولار من خلال تقديم القروض الميسرة العديد من المشاريع التنموية في قطاعات ذات أولوية اقتصادية واجتماعية للحكومة الأردنية في البنية التحتية، الصحة، التعليم، الصناعة والتعدين، المياه والري، والتعدين، كما يقوم بتنفيذ منحة دولة الامارات المقدمة للأردن بقيمة 1.25 مليار دولار في قطاعات الطاقة، البنية التحتية، والمياه والري، التعليم العام، التعليم العالي، الصحة".
وأشار إلى أن الصندوق يقوم بتنفيذ تعهدات دولة الامارات ضمن قمة مكة المكرمة للأردن، حيث انعكست ايجاباً على مختلف المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، ومكنت الحكومة الأردنية من تنفيذ المشاريع التنموية ذات الأولوية وفي القطاعات التي لامست احتياج الاقتصاد الأردني لدعم عملية النمو وتقديم الخدمات الأساسية المناسبة للمواطنين في الأردن، لافتاً إلى أن الأردن ينظر إلى الصندوق باعتباره شريكاً تنموياً أساسياً للحكومة، ونتطلع للعمل دائماً مع الصندوق لتعزيز هذه الشراكة بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
من جانبه، قال وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية الموريتاني عثمان مامودو كان: "لقد ساهم الصندوق في إطلاق العديد من المشاريع التنموية المهمة منذ سبعينيات القرن الماضي في العديد من دول العالم، لا سيما في موريتانيا التي ترتبط مع الصندوق بعلاقات وطيدة تعود لسنة 1974 والتي أثمرت عن إنشاء العديد من المشاريع في قطاعات الصناعة، النقل والزراعة والمياه الكهرباء لتشكل بذلك دفعة لتسريع التنمية في موريتانيا".
جسر يقرب المسافات الجغرافية
وأضاف أن "الصندوق كان جسراً لتقريب المسافات الجغرافية بين بلدينا مقدما بذلك نموذجاً ناجحاً للتعاون العربي- العربي من خلال المساهمة في تأسيس تنمية اقتصادية مستدامة من خلال العديد من المشاريع التي ساهم في تمويلها والتي عملت على تحسين حياة الناس"، لافتاً إلى أن الأثر الإيجابي لهذه المشاريع على المستوى المعيشي للسكان ومساهمتها في الدفع بالتنمية ببلادنا، وعرفانا منا بالدور المحوري الذي لعبة الصندوق كشريك أساسي للتنمية في بلادنا يجعلنا نتطلع إلى تعزيز وتوطيد التعاون مع الصندوق مع تمنياتنا لدولة الإمارات حكومة وشعباً المزيد من التقدم والازدهار.
وقال وزير المالية والتخطيط في موريشيوس الدكتور رينجانادن باداياشي، إن "صندوق أبوظبي للتنمية لعب دوراً مهماً في تحقيق التنمية المستدامة في موريشيوس في مختلف القطاعات الاقتصاد منذ ثمانينات القرن الماضي، حيث ساهم في تمويل مشاريع استراتيجية في البلاد، في قطاع المياه والطاقة المتجددة والصحة".
وأشار إلى أن الصندوق قام بتمويل شبكة محطة مياه ماراوفاكرا التي تُعد أكبر مصدر لمياه الشرب في موريشيوس، كما قام الصندوق بتمويل مشروع الطاقة الشمسية الكهروضوئية في عام 2019 بتكلفة 10 ملايين دولار أمريكي، والذي يتوقع أن يستفيد من هذا المشروع حوالي 11 ألف أسرة، وسيساهم في تقليل اعتمادنا على الوقود الأحفوري ..كما قدم الصندوق كذلك تمويلاً بقيمة 21 مليون دولار أمريكي لبناء مستشفى متطور للعيون ضمن أحدث المواصفات العالمية.
وقال حاكم مقاطعة سانتا في الأرجنتين عمر بيروتي، إن "صندوق أبوظبي للتنمية ساهم في دعم مسيرة العمل التنموي المستدام في مختلف أنحاء العالم"، مشيراً إلى مستوى العلاقات المتميزة التي تربط الصندوق بالأرجنتين، حيث ساهم الصندوق في دعم خطط وبرامج التنمية والتي تركت تأثيراً ايجابياً على مجتمعاتنا المحلية.
وقدم الدعوة لمدير عام صندوق أبوظبي للتنمية لزيارة مشاريع البنى التحتية في الأرجنتين ومعاينة أثرها الكبير في على السكان وتحسين القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، بالإضافة إلى تأثيرها على مسيرة تطوير المحافظة ودعم المجتمعات المحلية.
تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية
وأعرب وزير خارجية جزر المالديف عبد الله شاهد، عن تقديره للجهود الكبيرة التي يبذلها صندوق أبوظبي للتنمية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة في الدول النامية ومساعدتها على تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية في مجتمعات تلك الدول.
وقال إن "الصندوق حافظ على مكانته الرائدة كواحد من شركاء التنمية في جزر المالديف منذ عام 1976، حيث قدم الصندوق مساعدات اجتماعية واقتصادية لا تقدر بثمن لجزر المالديف على شكل مساعدات مالية وخبرات فنية، ساهمت بشكل كبير في تنفيذ المشاريع التنموية الرئيسية في البلاد، لا سيما في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة والبنية التحتية والنقل، مما ساهم في زيادة الفرص وفتح الآفاق أمام السكان في جزر المالديف". وأضاف: "نتطلع في جزر المالديف إلى تعزيز الروابط المشتركة مع الصندوق، واستكشاف سبل جديدة للتعاون الثنائي".
وقال رئيس الوزراء، ووزير المالية في أنتيغوا وباربودا جاستون براون: "يعمل صندوق أبوظبي للتنمية منذ العام 1971 على تمويل وتطوير مجموعة كبيرة من المشاريع التنموية الاستراتيجية في عدة مناطق من العالم، فضلاً عن ذلك، فإن الصندوق بادر في الاستثمار في العديد من الدول لتحقيق التنمية الاقتصادية".
بناء مستقبل مستدام
وأضاف أن "الصندوق يعتمد استراتيجيات فعالة، حيث عمل على توفير الموارد المالية حينما يكون توفير الموارد المالية تحدياً لتطوير المشاريع التنموية، وفي أنتيغوا وباربودا مول الصندوق تطوير محطة طاقة هجينة بسعة 8 ميجاواط لطاقة الرياح والطاقة الشمسية من خلال مبادرة الصندوق (الإمارات-الكاريبي)، حيث دعم الصندوق قطاع الطاقة المتجددة في دول منطقة الكاريبي، التي تعتمد على محطات الوقود الأحفوري لتوليد الكهرباء، وساهم في دعم مساعي تلك الدول الرامية إلى تخفيض بصمتها الكربونية ومواجهة ظاهرة التغير المناخي، وساهم الصندوق بمساعيه ومبادراته الريادية على مدار خمسين عاماً في الارتقاء بالحاضر وبناء مستقبل مستدام، وتشكل قدرة الصندوق على المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة على مدار 50 عاماً في 97 دولة حول العالم، دليلًا على رؤية القيادة الحكيمة وإدارة الصندوق وعزيمتهم على تحقيق النجاح، وإننا نتطلع معهم إلى 50 عامًا أخرى من النجاحات البارزة".
وقال الوزير المسؤول عن الاستثمار والشراكات بين القطاعين العام والخاص في غينيا غابرييل كيرتس، إن "صندوق أبوظبي للتنمية يعد الشريك التنموي الاستراتيجي الأهم لغينيا منذ أن عقدت دولة الإمارات مؤتمر شركاء التنمية والمستثمرين في العاصمة أبوظبي في نوفمبر من عام 2013".
وأضاف: "لقد كان للصندوق الأثر الكبير في دعم حكومة غينيا عبر تنفيذ مجموعة من المشاريع الريادية التي ظهرت نتائجها على أرض الواقع في مدة قصيرة، وتنوعت المشاريع بين تلك المتخصصة لتعزيز امدادات الطاقة، إلى تطوير قطاع التعدين من خلال استثمار الموارد المحلية، والنهوض بالقدرات الصناعية الزراعية، لاسيما في المجال الزراعي، وصولاً إلى توفير المياه الصالحة للشرب في المناطق النائية".
وأشار إلى العلاقات الوطيدة مع الصندوق والتي تزخر بالإنجازات، لذلك نحرص على تطوير هذه الشراكة المثمرة والفاعلة لسنوات قادمة، وتفعيل التعاون لتنفيذ المزيد من المشاريع، خاصة في القطاعات الحيوية، كمشاريع البنية التحتية، والطاقة والأمن الغذائي والتنمية المجتمعية.
من جهته، قال سفير جمهورية السودان لدى الدولة محمد أمين عبدالله الكارب، إن "هذا الصرح الكبير يمثل علامة فارقه في التعاون بين الإمارات والدول الأخرى ومن بينها السودان"، مشيراً إلى العلاقات الاستراتيجية بين حكومة السودان والصندوق والتي امتدت لأكثر من أربعة عقود من التعاون البناء ودور الصندوق في تمويل العديد من المشاريع التنموية التي ساهمت في تحقيق التنمية المستدامة في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية وتطورت هذه العلاقة مع الصندوق في السنوات الأخيرة وأصبحت من النماذج المشرقة في تعاون السودان مع الصناديق المماثلة.
وأضاف أن "مساهمات الصندوق في المشاريع التنموية بالسودان والتي بدأت في العام 1976 بتمويل مشروع الطريق القومي الرابط بين العاصمة الخرطوم والميناء الرئيس (بورتسودان) لم تتوقف بل استمرت تلك المساهمات مروراً بحقب مختلفة ومشاريع ضخمة مثل مشروع سد مروي وغيرها الكثير".
وقال: "نحن إذ نجدد إشادتنا وتقديرنا للدور الهام للصندوق في دعم الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية في قطاعات أساسية مثل البنى التحتية، الصناعة، الطاقة، الصحة، الزراعة وغيرها، ونتطلع للسير قدماً والعمل سوياً مع إدارة الصندوق لما فيه الخير والمصلحة المشتركة".
تنمية التعاون المشترك
وقال سفير رواندا لدى دولة الإمارات إيمانويل هاتغيكا، لقد شهدت السنوات الماضية تعاوناً وثيقاً بين صندوق أبوظبي للتنمية وحكومة راوندا لتنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية، ومن ضمنها مشروع تطوير مطار كيغالي الدولي في عام 1981 والذي بلغت قيمته 14 مليون دولار أمريكي، كما تم مؤخراً التوقيع على اتفاقية قرض بقيمة 15 مليون دولار أمريكي لتطوير طريق استراتيجي، وتعد هذه المشاريع ذات أهمية حيوية لمسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وتؤثر في العديد من المجالات، ابتداءً من الشركات الصغيرة والمتوسطة، والتجارة، والسفر والسياحة، وصولًا إلى الأمن الغذائي، وفيما نسعى إلى تحقيق رؤيتنا الطموحة لعام 2050، نواصل العمل على تنمية هذا التعاون مقدرين الدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات من خلال صندوق أبوظبي للتنمية.
وأضاف أن "رواندا قطعت أشواطاً كبيرة في مسيرتها التنموية، حتى أصبحت واحدة من أسرع عشرة اقتصادات نمواً في أفريقيا، وتتميز بالأمن والأداء الحكومي القوي، وتسهيل تنظيم الأعمال لتشجيع الاستثمار. وتلتزم رواندا بتشجيع التعاون المشترك والاستثمارات من خلال شراكتها مع صندوق أبوظبي للتنمية، مؤمنين بقدرتنا على تحقيق أفضل مستويات النجاح بالتعاون معاً".
وتقدم وزير دولة في ليبيريا تروكون كبوي، بخالص التهاني إلى صندوق أبوظبي للتنمية بمناسبة مرور خمسين عاماً على التأسيس، مشيراً إلى أن ليبيريا تعد من بين البلدان النامية التي استفادت، ولا تزال تستفيد من المشاريع التي يمولها الصندوق، رغم الظروف الصعبة التي أثرت على العالم والناجمة عن تداعيات جائحة "كوفيد -19".
وقال إن "الصندوق مول مشروع لتطوير الخدمات الاجتماعية في ليبيريا من خلال تطوير منشئات تعمل على توفير مناطق ترفيهية تخدم شريحة واسعة من السكان وتعمل على تعزيز التماسك الاجتماعي وتنمية المواهب الرياضية في مدينة منروفيا في ليبيريا"، وأشار إلى أن اهتمام صندوق أبوظبي للتنمية بالكفاءة في تمويل ومتابعة تنفيذ المشاريع يعكس التزامه بالمساهمة في تحقيق بالتنمية المستدامة، وأفاد سعادته بأن حكومة ليبيريا تحرص على تعزيز التعاون مع الصندوق مستقبلاً.
ويعمل الصندوق على تعزيز الشراكات الاقتصادية مع حكومات الدول النامية لتمويل مشاريع تنموية استراتيجية في قطاعات حيوية مختلفة، ويحرص على إدارة وتنفيذ تلك المشاريع بالتعاون مع حكومات الدول المستفيدة، وذلك لضمان إنجازها بكفاءة وفعالية عالية وفق الخطط الموضوعة لها. وتركزت مشاريع الصندوق على قطاعات رئيسية تساهم بشكل مباشر على تحقيق التنمية المستدامة مثل، التعليم، الإسكان، المياه والكهرباء، الزراعة، النقل والمواصلات، والصناعة إلى جانب قطاع الطاقة المتجددة.
وقــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :
محمد بن زايد يؤكد أن التسامح مصدر قوتنا وتميز تجربتنا خلال الخمسين عاماً الماضية
خالد بن محمد بن زايد يجتمع مع أعضاء مجلس أبوظبي للشباب
أرسل تعليقك