القوات الحكومية تبدأ في حشد جنودها للهجوم على الغوطة الشرقية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مع تطور الوضع العسكري الراهن في أرجاء مدن سورية

القوات الحكومية تبدأ في حشد جنودها للهجوم على الغوطة الشرقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الحكومية تبدأ في حشد جنودها للهجوم على الغوطة الشرقية

قوات الحكومة السورية
دمشق - نور خوام

بدأت قوات الحكومة السورية حشد قواتها وآلياتها، والدفع بتعزيزات عسكرية للهجوم على الغوطة الشرقية، في حين أفادت أنباء عن وجود "صفقة"، أو مفاوضات بين هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، والنظام من أجل إخراج مقاتلي الهيئة باتجاه إدلب .

وقد تعرضت المنطقة الواقعة تحت الحصار منذ العام 2013 إلى قصف مدفعي وجوي كثيف مساء الأحد أدى إلى سقوط 14 شخصاً، بينهم 4 أطفال، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأطلقت قوات الحكومة، على الغوطة الشرقية مئات الصواريخ، استهدفت مدن وبلدات مسرابا وجسرين وكفربطنا وحمورية وسقبا ودوما، كما استهدف القصف الجوي منطقة الأشعري، وتداول ناشطون سوريون على "تويتر"، صوراً للغوطة تشتعل سماؤها، وألسنة النار ترتفع.

وكان المرصد السوري قال في وقت سابق لوكالة "فرانس برس" إن "التعزيزات استكملت، الهجوم بانتظار إشارة البدء"، لافتاً إلى أن الانتشار حول الغوطة الشرقية تواصل لأكثر من 15 يوماً.

إلى ذلك، أشار مدير المرصد إلى مفاوضات تجري حالياً بين قوات النظام والفصائل المعارضة "لإخراج هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) من الغوطة الشرقية"، ويقتصر تواجد هيئة تحرير الشام في الغوطة على مئات المقاتلين في بعض المقار، وبشكل محدود في حي جوبر الدمشقي المحاذي لها.

يذكر أن عدة مناطق سورية شهدت سابقاً اتفاقات يعتبرها النظام "مصالحات"، وتأتي عادة بعد تصعيد عسكري وتنتهي بخروج المقاتلين المعارضين من مناطق كانوا يسيطرون عليها. وعادة ما يتوجهون إلى محافظة إدلب التي تسيطر هيئة تحرير الشام على معظمها.

في المقابل، نفى القيادي البارز في "جيش الإسلام"، الفصيل الأقوى في الغوطة الشرقية، محمد علوش أي مفاوضات مع النظام. وقال لفرانس برس: "نحن متمسكون بحقنا المشروع في الدفاع عن أنفسنا بكل قوة، وفتحنا المجال أمام الحل السياسي وشاركنا في المفاوضات التي تؤدي إلى حقن دماء السوريين، لكن الطرف الآخر خالف هذه الاتفاقيات وخرق جميع الهدن".

واعتبر علوش أن النظام "يظن أنه سيحسم عسكرياً ويطأ على الشعب وعلى القرارات الدولية، ولكن أثبتت الأيام فشل هذا المنهج". وأضاف "نضع العالم كله والأمم المتحدة أمام مسؤولياتهم التي تخلوا عنها (...) وما ينتج عن ذلك من كوارث".

كذلك نفى المتحدث باسم فصيل "فيلق الرحمن"، ثاني أبرز فصائل الغوطة، وائل علوان "أي تواصل أو مفاوضات مع النظام"، كما أكد الفصيلان نيتهما التصدي لأي هجوم مرتقب لقوات النظام. وشدد علوان على "التصميم لصد جميع محاولات الاقتحام والاعتداء على الغوطة الشرقية"، يذكر أن "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" شاركا في محادثات جنيف وآستانا وكانا جزءا من اتفاقات خفض التوتر.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الحكومية تبدأ في حشد جنودها للهجوم على الغوطة الشرقية القوات الحكومية تبدأ في حشد جنودها للهجوم على الغوطة الشرقية



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates