مقتل 18 عنصرًا من ميليشيات الحوثي وصالح في غارتين للتحالف على شبوة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجيش اليمني يسيطر على الطريق الرئيسي التي تربط مأرب بالعاصمة صنعاء

مقتل 18 عنصرًا من ميليشيات "الحوثي وصالح" في غارتين للتحالف على شبوة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقتل 18 عنصرًا من ميليشيات "الحوثي وصالح" في غارتين للتحالف على شبوة

ميليشيات "الحوثي وصالح"
عدن ـ عبد الغني يحيى

تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني، مدعومة بقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن والمقاومة الشعبية، من فرض السيطرة الكاملة على الطريق الرئيسية التي تربط محافظة مأرب بصنعاء، في وقت لا تزال فيه المعارك مستمرة على الأرض. وبالتوازي مع المعارك على الأرض شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن غارات جوية على تجمعات ومواقع للانقلابيين، وأسفرت عن مقتل نحو 18 مسلحاً، وعدد من الجرحى والمصابين في محافظة شبوة.

وقالت مصادر ميدانية لـ"الشرق الأوسط" إن الجيش، ومن خلال هذا التقدم، عزل مديرية صرواح بشكل كامل وقطع آخر خطوط الإمداد للميليشيات المؤدية إلى المديرية، التي تعد من أهم وأكبر معاقل الانقلابيين في المحافظة الغنية في النفط. يأتي التقدم في منطقة حباب على الخط الأسفلتي بين المحافظتين، عقب سيطرة الجيش الوطني على منطقة المخدرة وجبل المرثد الاستراتيجي شمال صرواح، في وقت لا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين، وبإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن.

وقال الناشط في محافظة مأرب، شاجع بحيبح، لـ"الشرق الأوسط"، إن المعارك على أشدها بين الطرفين، ولا تزال قوات الجيش الوطني تحرز تقدما على الأرض، في خطوة تسعى من خلالها إلى تطهير ما تبقى من المحافظة، واستعادة السيطرة عليها بشكل كامل. وأكد بحيبح أن المعارك والغارات الجوية أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الانقلابيين، بينهم قيادات ميدانية كبيرة، منهم عبد الغني على حسين الزايدي، إضافة إلى عشرات الجثث، قتلى الميليشيات، الذين تم نقلهم إلى مستشفى الهيئة في مأرب، ولم يتم التعرف على هوياتهم بعد.

وبفصل قوات الجيش الوطني وعزل مديرية صرواح، التي كان يدفع الانقلابيون تعزيزات عسكرية كبيرة لقواتهم المتواجدة فيها عبر مديرية خولان التابعة إداريا لصنعاء، باتت صرواح على وشك السقوط، إلى جانب جبل هيلان المطل على مأرب الذي بات بدوره محاصرا من قبل قوات الشرعية.

وأعلنت قوات الجيش اليمني أمس، مقتل 18 من مسلحي جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في غارتين جويتين لطيران التحالف، في محافظة شبوة النفطية، شرق البلاد. ونقل موقع "26 سبتمبر نت" التابع للجيش اليمني، عن مصادر ميدانية قولها، إن "18 من الميليشيات الانقلابية قتلوا في غارتين جويتين لمقاتلات تحالف دعم الشرعية في اليمن، استهدفت الأولى دورية عسكرية في منطقة مبلقة غرب مديرية بيحان بمحافظة شبوة، فيما استهدفت الثانية تجمعاً للميليشيا في محيط المنطقة ذاتها".

إلى ذلك، اعترضت منظومة الدفاع الجوية التابعة لتحالف دعم الشرعية في اليمن صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي وصالح نحو مدينة مأرب، في ساعات الفجر الأولى أمس، في وقت قال فيه سكان محليون إن دوي انفجار عنيف هز المدينة، وبحسب المصادر العسكرية، فإن الصاروخ كان موجها نحو معسكر تداوين، وهو معسكر توجد فيها القوات المشتركة للجيش اليمني وتحالف دعم الشرعية في اليمن.

وقال الناطق المتحدث الرسمي باسم قوات الجيش الوطني في اللواء 19 والمقاومة الشعبية، مطلق جوهر المعروفي، إن الميليشيات الانقلابية فجرت منزل أحد المواطنين في مديرية عسيلان التي تشهد معارك متواصلة بين الفينة والأخرى بين قوات الجيش الوطني من جهة، والانقلابيين من جهة أخرى. ويأتي تفجير منازل المواطنين في عسيلان بعد أيام قليلة من سلسلة انتهاكات ارتكبها الانقلابيون، تمثلت في تفجير عدد من المنازل في المديرية ومديرية بيحان المجاورة، وكان آخرها منزل المواطن قبول في منطقة بيحان العليا. وذكر المعروفي أن الميليشيات دمرت المنزل بشكل نهائي، واصفاً تدميره بتسويته مع الأرض.

وكانت معارك عنيفة شهدتها مديرية عسيلان خلال الأيام القليلة الماضية، تمكنت خلالها قوات الجيش الوطني من فرض سيطرتها على مواقع جديدة في المديرية، في حين تكبدت الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، من ضمنها مقتل قيادات ميدانية كبيرة. وخلال الأيام الماضية، تمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير عدد من المناطق التي كانت ما زالت تخضع لسيطرة الانقلابيين في مأرب، وأبرزها منطقة المخدرة، فيما باتت معظم مناطق صرواح تحت سيطرة الجيش الوطني. وتهدف عمليات مأرب إلى ربط جبهاتها بمديرية نهم، التي تطل على شمال العاصمة صنعاء ومطارها الدولي.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل 18 عنصرًا من ميليشيات الحوثي وصالح في غارتين للتحالف على شبوة مقتل 18 عنصرًا من ميليشيات الحوثي وصالح في غارتين للتحالف على شبوة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates