بعد تهديدات غانتس لرئيسه تظاهرات ضد نتنياهو و بن غفير يحلم بالسيطرة على غزة
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد تهديدات غانتس لرئيسه تظاهرات ضد نتنياهو و بن غفير يحلم بالسيطرة على غزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بعد تهديدات غانتس لرئيسه تظاهرات ضد نتنياهو و بن غفير يحلم بالسيطرة على غزة

رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو
القدس - ناصر الأسعد

في خطوة نارية كشفت زيادة الخلافات والانشقاقات داخل الحكومة الإسرائيلية، التي يتزعمها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، هدّد الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس مساء أمس السبت بالاستقالة إذا لم يوافق نتنياهو بحلول الثامن من يونيو على
خطة بشأن الوضع في غزة، تتضمن كيفية حكم القطاع بعد انتهاء الحرب مع حماس.

و أكّدت مصادر وزارية أن العلاقات بين أعضاء الحكومة المصغرة تدهورت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، خصوصا وسط الفشل في تحقيق أي تقدم في قضية استرجاع الأسرى المحتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، حسب ما نقلت قناة كان الإسرائيلية.
 .
كما ألمحت إلى أن "حلّ الحكومةيبدو أقرب من أي وقت مضى".

و أوضحت المصادر أن الخلافات والعلاقات المتوترة لا تقتصر على المستوى السياسي أي الوزراء أنفسهم فقط، بل بينهم وبين القيادات العسكرية أيضا.

و ردّ غالانت على منتقديه من الوزراء قائلاً: أنا أول من يعارض إقامة دولة فلسطينية، بل أؤيد السيطرة الإسرائيلية من النهر إلى البحر.. لكن غزة ليست جبل الشيخ، ولا القدس، هناك مليونان من الفلسطينيين، وليست هناك مصلحة إسرائيلية. ورأى غالانت أن حكماً عسكرياً في غزة سيكلف كثيراً من الدم والمال والوقت".


ويواجه  نتنياهو  انتقادات حادة في الداخل والخارج بسبب عدم توضيحه موعدا لنهاية الحرب بعد أكثر من سبعة أشهر على تفجرها، إثر الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس على مستوطنات وقاعدة عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.

كما يواجه تظاهرات شبه يومية ومطالبات بإقالته أيضا من قبل أهالي الأسرى الذين لا يزال مصيرهم مجهولاً بعد توقف المفاوضات مع حماس في القاهرة.

و قد زادت تصريحات غانتس أمس من ورطته، بعدما طالب في مؤتمر صحافي حكومة الحرب بوضع خطة من ست نقاط في الأسابيع الثلاثة المقبلة، مهددا بانسحاب حزبه المنتمي لتيار الوسط من حكومة الطوارئ التي يرأسها نتنياهو في حالة عدم تلبية توقعاته. وأضاف أن خطته المقترحة ستتضمن إقامة نظام أميركي أوروبي عربي فلسطيني مؤقت للإدارة المدنية لغزة بينما تحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية.

و على الرغم من أن غانتس هو أقوى منافس لنتنياهو في استطلاعات الرأي، فإن انسحابه من الحكومة إن حدث لن يكون كافيا للإطاحة بها لأن الأحزاب المتبقية ستمنح رئيس الوزراء أغلبية مريحة في الكنيست ..

غير أن هذه التصريحات تظهر بشكل رسمي ولا لبس فيه تزايد الضغوط على الائتلاف الإسرائيلي، الذي تهيمن عليه أحزاب اليمين المتطرف.

وشهدت العديد من المناطق في إسرائيل مظاهرات كبيرة، ليل السبت، للمطالبة بإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس، واحتجاجا على حكومة بنيامين نتنياهو.

وتعرض شخص يدعى غادي كيديم لهجوم من قبل متظاهر "يميني" خلال مظاهرة في تل أبيب، جرت من أجل إطلاق سراح الرهائن.


ونقل كيدم، الذي فقد العديد من أفراد عائلته خلال هجوم حماس في 7 أكتوبر، إلى المستشفى لتلقي العلاج عقب الهجوم.

وأصدرت الشرطة بيانا جاء فيه أن "عناصر الشرطة تواجدوا في مكان الحادث وعملوا على الحفاظ على النظام العام، وتعاملوا مع الحادث، وفصلوا بين المتورطين".

وفي الاحتجاج ليلة السبت، اشتبك المتظاهرون مع الشرطة عند تقاطع عزرائيلي حيث تجمع الآلاف للتظاهر ضد الحكومة الإسرائيلية.

كما أغلق المتظاهرون طريق أيالون السريع في تل أبيب لفترة قصيرة من الزمن.

وبالإضافة إلى الاحتجاجات في تل أبيب، كانت هناك مظاهرات في القدس، وبئر السبع، وقيصرية، وحيفا.

وأشعل المتظاهرون النار قرب مقر إقامة نتنياهو الخاص وطالبوا باستقالته.

وأرسلت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون خطابا مسجلا بالفيديو إلى المتظاهرين.

وقالت لعائلات الرهائن: "اسمحوا لي أولا أن أعرب عن تعاطفي العميق مع عائلات الرهائن، يجب اتخاذ إجراءات فورية لإعادتهم إلى وطنهم، الرئيس جو بايدن وأنا والعديد من الأميركيين نقف إلى جانبكم. هذه المأساة الرهيبة المتمثلة في احتجازهم كرهائن يجب أن تنتهي الآن".

وكان هجوم حماس غير المسبوق عبر الحدود في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل قد أدى إلى مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة.

وأفرج تقريبا عن نصف الرهائن منذ ذلك الوقت، في تبادل للرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين في سجون إسرائيل خلال نوفمبر.

وتقول إسرائيل إن هناك نحو 100 رهينة في غزة فضلا عن رفات نحو 30 آخرين، وقتل في الحرب على قطاع غزة منذ هجوم 7 أكتوبر أكثر من 35 ألف فلسطيني.

 

بعد ساعات قليلة على انتقاداته اللاذعة التي وجهها إلى الوزير في الحكومة الإسرائيلية المصغرة، بيني غانتس، أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تصريحات متطرفة جديدة.

فقد اعتبر أن خطة اليوم التالي للحرب في قطاع غزة، التي تطرق إليها غانتس، لا بد أن تكون السيطرة بشكل كامل على القطاع الفلسطيني.

وقال في تصريحات، اليوم الأحد، "خطة اليوم التالي تقتضي أن يكون القطاع بكامله لنا وتحت سيطرتنا، وأن نعيد الاستيطان هناك"، وفق ما نقلت صحيفة "معاريف".

كما اعتبر أن " مجلس الحرب الإسرائيلي يجر البلاد إلى الخسارة والتخبط شمالاً وجنوباً"، في إشارة إلى جباليا وغيرها من المناطق شمال غزة، فضلا عن جنوبها لاسيما في رفح.
أتى ذلك، بعدما وصف الوزير المتطرف غانتس بالبهلوان والكاذب. وكتب في تغريدة على حسابه في منصة إكس أمس السبت أن "غانتس قائد صغير، لكنه بهلوان كبير"، معتبراً أنه "منذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى الحكومة انشغل في محاولات تفكيكها".

كما رأى أنه بعد سفر غانتس إلى واشنطن أضحت الإدارة الأميركية معادية لتل أبيب، ملمحاً إلى مؤامرات حاكها ولا يزال الوزير المذكور.

بدوره، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، ردا على تهديد غانتس، بالانسحاب من الحكومة، إلى السيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة.

 

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بعد أن أفشلت خططه في تهجيرهم من أرضهم نتنياهو يتهم مصر باحتجاز سكان غزة "رهائن"

 

 

إدارة بايدن تطلب من البنتاغون والخارجية والمخابرات التزام الصمت حول هجوم أصفهان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد تهديدات غانتس لرئيسه تظاهرات ضد نتنياهو و بن غفير يحلم بالسيطرة على غزة بعد تهديدات غانتس لرئيسه تظاهرات ضد نتنياهو و بن غفير يحلم بالسيطرة على غزة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates