دبي- صوت الإمارات
أكد محمد بن أحمد البواردي وزير الدولة لشؤون الدفاع أن الإمارات تعتبر نموذجاً حقيقياً للتسامح والتعايش السلمي والأخوة الإنسانية في الساحتين الدولية والإقليمية، متفوقة بذلك على كثير من دول العالم المتحضر في ممارستها لهذه القيم الإنسانية النبيلة قولاً وعملاً، باعتبارها من القيم الأصيلة المتجذرة في ثقافة وتقاليد شعب الإمارات التي ظلت راسخة عبر التاريخ وإن شاء الله مستمرة في المستقبل.
وأضاف - في كلمة له بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف 16 نوفمبر من كل عام - أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عبر عن هذه الحقيقة قائلاً: «سنمضي قدماً في حمل رسالة التسامح، والعمل من أجله، على الساحتين الإقليمية والدولية».
وقال تحتفل الإمارات باليوم العالمي للتسامح في 16 نوفمبر لتؤكد أن قيم التسامح والتعايش والسلام راسخة وباقية في مجتمع الإمارات ما بقيت الإنسانية، وتستمر الإمارات في حمل راية السلام ونشر التسامح والتعايش لتنعكس آثارها الإيجابية إقليمياً ودولياً، فهي تعمل بوعي كامل وإدراك من أجل تعزيز وحدة الصف العربي والإسلامي أمام المخاطر والتحديات الوجودية، فمن جانب تنبذ الإمارات التطرف وتحارب الإرهاب ومن جانب آخر تعمل على إحلال السلام الشامل والعادل، لتأتي معاهدة السلام الإبراهيمية بين الإمارات وإسرائيل لا لتحقيق مصالح وطنية فحسب بل لحماية المصالح القومية والعربية ولضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة وفي سبيل إيجاد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أن سمات التسامح والأخوة الإنسانية التي تحلت بها الإمارات تجلت في حرصها على تقديم المساعدات للعالم.
قد يهمك أيضًا:
البواردي يبحث هاتفيا مع وزير الدفاع القبرصي علاقات التعاون العسكري
محمد بن راشد يعلن بأن قررنا منح الإقامة الذهبية لفئات جديدة في المجتمع
أرسل تعليقك