غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية

بنيامين نتنياهو
القدس - ناصر الأسعد

في كلمة حازمة، طالب عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وزير الدفاع في حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة، بحلول 8 حزيران يونيو المقبل .

وخلال كلمة له مساء السبت، منح غانتس حكومة بنيامين نتنياهو مهلة حتى 8 يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب.

وقال غانتس: "هناك حاجة للتغيير الآن ولن نسمح باستمرار هذه المهزلة".

وأضاف: " نتنياهو يقود السفينة نحو الهاوية.. وعلى رئيس الوزراء الاختيار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة".

وطالب غانتس حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة بحلول 8 يونيو:

    إعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حماس.
    القضاء على حكم حماس.
    نزع السلاح من غزة، وضمان الوجود العسكري الإسرائيلي.
    إقامة إدارة أوروبية أميركية فلسطينية للقطاع مدنيا، تضمن سلطة ناجحة تحكم غزة، وإعادة المواطنين في الشمال.
    تطبيع العلاقات مع السعودية من خلال خطوة واسعة لإقامات علاقات مع العالم العربي.
    تجنيد طلاب المعاهد الدينية في إسرائيل، لضمان قوة الجيش.

وهدًّد غانتس بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف إذا لم يلبّ 
نتنياهو مطالبه.

ووجه كلامه لنتنياهو: "إذا لم تفضّل المصلحة الوطنية وفضلّت المتطرفين فسنضطر لتقديم استقالتنا، وسنقيم حكومة تحظى بدعم الشعب".

و ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، بالقول إن  بيني غانتس اختار أن يهدّد رئيس الوزراء بدلا من حركة حماس.

وذكر نتنياهو في بيان: "غانتس اختار وضع شروطه في الوقت الذي يخوض فيه جيشنا قتالا ضد حماس في غزة".

وأضاف نتنياهو: "أرفض المهلة التي عرضها غانتس وأؤكد مجددا رفضي المطلق لقيام دولة فلسطينية كجزء من صفقة التطبيع مع السعودية".

وتابع: "الشروط التي وضعها غانتس هي تلاعب بالكلمات ومعناها واضح انتهاء الحرب والهزيمة لإسرائيل وإهمال أغلب المخطوفين وإبقاء حماس في الحكم وإقامة دولة فلسطينية".

وذكر: "جنودنا الأبطال لم يسقطوا سدى، ومن المؤكد لم يسقطوا لنستبدل حماسستان بفتحستان".

وقال نتنياهو: "إذا كان غانتس يفضل المصلحة القومية ولا يبحث عن حجة لإسقاط الحكومة فليجب على هذه الأسئلة الثلاث":

    هل هو مستعد لإتمام العملية العسكرية في رفح من اجل القضاء على كتائب حماس، واذا كان جوابه نعم، فكيف يهدد إذا باسقاط الحكومة في أوج العملية العسكرية؟
    هل يعارض الحكم المدني للسلطة في قطاع غزة حتى دون الرئيس محمود عباس؟
    هل يقبل بدولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة كجزء من عملية التطبيع مع السعودية؟

وأشار نتنياهو إلى أن موقفه في هذه القضايا المصيرية واضح جدا، قائلا: "رئيس الحكومة مصر على القضاء على كتائب حماس، وهو يعارض إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية والتي حتما ستكون دولة إرهاب".

وأوضح أن حكومة الطوارئ مهمة لإنجاز كل أهداف الحرب بما في ذلك استعادة المخطوفين، مطالبا غانتس بأن يوضح موقفه للجمهور حيال هذه القضايا.

وطالب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس نتنياهو بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة تشمل تحديد الجهة التي قد تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب مع حركة حماس.

وأضاف غانتس في مؤتمر صحفي أنه يريد من حكومة الحرب وضع خطة من 6 نقاط بحلول 8 يونيو، وهي:

    إعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حماس.
    القضاء على حكم حماس.
    نزع السلاح من غزة، وضمان الوجود العسكري الإسرائيلي.
    إقامة إدارة أوروبية أميركية فلسطينية للقطاع مدنيا، تضمن سلطة ناجحة تحكم غزة، وإعادة المواطنين في الشمال.
    تطبيع العلاقات مع السعودية من خلال خطوة واسعة لإقامات علاقات مع العالم العربي.
    تجنيد طلاب المعاهد الدينية في إسرائيل، لضمان قوة الجيش.

وهدد غانتس بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف إذا لم يلب نتنياهو مطالبه.

ووجه كلامه لنتنياهو: "إذا لم تفضل المصلحة الوطنية وفضلت المتطرفين فسنضطر لتقديم استقالتنا، وسنقيم حكومة تحظى بدعم الشعب".

 

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يرسل وفداً إلى قطر لمواصلة مباحثات الهدنة

 

 

بنيامين نتنياهو يكشف مدى خطورة انسحاب إسرائيل من الحرب قبل شن عملية رفح

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates