غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية
آخر تحديث 17:58:31 بتوقيت أبوظبي
الأحد 29 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية

بنيامين نتنياهو
القدس - ناصر الأسعد

في كلمة حازمة، طالب عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وزير الدفاع في حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة، بحلول 8 حزيران يونيو المقبل .

وخلال كلمة له مساء السبت، منح غانتس حكومة بنيامين نتنياهو مهلة حتى 8 يونيو لتحديد استراتيجية واضحة للحرب.

وقال غانتس: "هناك حاجة للتغيير الآن ولن نسمح باستمرار هذه المهزلة".

وأضاف: " نتنياهو يقود السفينة نحو الهاوية.. وعلى رئيس الوزراء الاختيار بين الفرقة والوحدة وبين النصر والكارثة".

وطالب غانتس حكومة الحرب بالموافقة على خطة من 6 نقاط للصراع في غزة بحلول 8 يونيو:

    إعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حماس.
    القضاء على حكم حماس.
    نزع السلاح من غزة، وضمان الوجود العسكري الإسرائيلي.
    إقامة إدارة أوروبية أميركية فلسطينية للقطاع مدنيا، تضمن سلطة ناجحة تحكم غزة، وإعادة المواطنين في الشمال.
    تطبيع العلاقات مع السعودية من خلال خطوة واسعة لإقامات علاقات مع العالم العربي.
    تجنيد طلاب المعاهد الدينية في إسرائيل، لضمان قوة الجيش.

وهدًّد غانتس بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف إذا لم يلبّ 
نتنياهو مطالبه.

ووجه كلامه لنتنياهو: "إذا لم تفضّل المصلحة الوطنية وفضلّت المتطرفين فسنضطر لتقديم استقالتنا، وسنقيم حكومة تحظى بدعم الشعب".

و ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، السبت، بالقول إن  بيني غانتس اختار أن يهدّد رئيس الوزراء بدلا من حركة حماس.

وذكر نتنياهو في بيان: "غانتس اختار وضع شروطه في الوقت الذي يخوض فيه جيشنا قتالا ضد حماس في غزة".

وأضاف نتنياهو: "أرفض المهلة التي عرضها غانتس وأؤكد مجددا رفضي المطلق لقيام دولة فلسطينية كجزء من صفقة التطبيع مع السعودية".

وتابع: "الشروط التي وضعها غانتس هي تلاعب بالكلمات ومعناها واضح انتهاء الحرب والهزيمة لإسرائيل وإهمال أغلب المخطوفين وإبقاء حماس في الحكم وإقامة دولة فلسطينية".

وذكر: "جنودنا الأبطال لم يسقطوا سدى، ومن المؤكد لم يسقطوا لنستبدل حماسستان بفتحستان".

وقال نتنياهو: "إذا كان غانتس يفضل المصلحة القومية ولا يبحث عن حجة لإسقاط الحكومة فليجب على هذه الأسئلة الثلاث":

    هل هو مستعد لإتمام العملية العسكرية في رفح من اجل القضاء على كتائب حماس، واذا كان جوابه نعم، فكيف يهدد إذا باسقاط الحكومة في أوج العملية العسكرية؟
    هل يعارض الحكم المدني للسلطة في قطاع غزة حتى دون الرئيس محمود عباس؟
    هل يقبل بدولة فلسطينية في الضفة وقطاع غزة كجزء من عملية التطبيع مع السعودية؟

وأشار نتنياهو إلى أن موقفه في هذه القضايا المصيرية واضح جدا، قائلا: "رئيس الحكومة مصر على القضاء على كتائب حماس، وهو يعارض إدخال السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة وإقامة دولة فلسطينية والتي حتما ستكون دولة إرهاب".

وأوضح أن حكومة الطوارئ مهمة لإنجاز كل أهداف الحرب بما في ذلك استعادة المخطوفين، مطالبا غانتس بأن يوضح موقفه للجمهور حيال هذه القضايا.

وطالب الوزير في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس نتنياهو بالالتزام برؤية متفق عليها للصراع في غزة تشمل تحديد الجهة التي قد تحكم القطاع بعد انتهاء الحرب مع حركة حماس.

وأضاف غانتس في مؤتمر صحفي أنه يريد من حكومة الحرب وضع خطة من 6 نقاط بحلول 8 يونيو، وهي:

    إعادة المختطفين الإسرائيليين لدى حماس.
    القضاء على حكم حماس.
    نزع السلاح من غزة، وضمان الوجود العسكري الإسرائيلي.
    إقامة إدارة أوروبية أميركية فلسطينية للقطاع مدنيا، تضمن سلطة ناجحة تحكم غزة، وإعادة المواطنين في الشمال.
    تطبيع العلاقات مع السعودية من خلال خطوة واسعة لإقامات علاقات مع العالم العربي.
    تجنيد طلاب المعاهد الدينية في إسرائيل، لضمان قوة الجيش.

وهدد غانتس بانسحاب حزبه من حكومة الائتلاف إذا لم يلب نتنياهو مطالبه.

ووجه كلامه لنتنياهو: "إذا لم تفضل المصلحة الوطنية وفضلت المتطرفين فسنضطر لتقديم استقالتنا، وسنقيم حكومة تحظى بدعم الشعب".

 

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نتنياهو يرسل وفداً إلى قطر لمواصلة مباحثات الهدنة

 

 

بنيامين نتنياهو يكشف مدى خطورة انسحاب إسرائيل من الحرب قبل شن عملية رفح

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية غانتس بهدّد نتانياهو بالإستقالة والأخير يرفض ويتّهمه يفتح الباب أمام دولة فلسطينية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 17:20 2020 السبت ,01 شباط / فبراير

إيمي سالم تكشف عن خطوطها الحمراء في "نفسنة"

GMT 11:30 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تيريزا ماي تحاول الضغط على بن سلمان بسبب اليمن

GMT 06:10 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

"فورد رانجر رابتور" سيارة مخصصة للأماكن الوعرة

GMT 15:50 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

"واتس آب" توقف خدمتها على الهواتف الذكية خلال الأسبوع المقبل

GMT 12:03 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صدور كتاب الإدارة المالية للمنظمات غير الربحية

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 02:28 2016 الأحد ,17 إبريل / نيسان

Prada تقدم حقائب PIONNIERE AND CAHIER

GMT 00:35 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد خلطة الزبادي والسدر للشعر

GMT 16:46 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

التنانير المنفوشة أحد أكثر صيحات الموضة انتشارًا

GMT 07:35 2020 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مناكير نيون موضة صيف 2020

GMT 13:02 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

مجوهرات باللون الأزرق لهدايا "عيد الأم"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates