الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري المُحتَل خلال قمة تونس
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل وستطرق للتدخلات في سورية والعراق

الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري "المُحتَل" خلال قمة تونس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري "المُحتَل" خلال قمة تونس

جامعة الدول العربية
القاهرة - محمد الشناوي

كشف السفير محمود عفيفي المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الدول العربية قد تطلب خلال قمة تونس الجارية "إضافة جديد إلى مشروع القرار الخاص بالجولان بناء على ما يستجد"، وذلك بسبب التوجه الأميركي الذي أظهر انحيازًا للاعتراف بالسيادة الاسرائيلية علي أرض الجولان السوري المحتل. 

وشدد عفيفي، خلال لقائه مع الوفد الإعلامي المرافق لبعثة الأمانة العامة للجامعة العربية في القمة، على أن «قرارات الاجتماعات الوزارية والقمم العربية تؤكد على عروبة الجولان وسوريته، وفقا لقرار مجلس الأمن الصادر 1981».

كما أشار عفيفي، إلى أن هناك قرارات خاصة بالموقف من التدخلات الخارجية في شؤون الدول العربية، ستكون على جدول أعمال قمة تونس، ومنها: «القرار الخاص بالتدخلات الإيرانية، وكذلك التدخلات التركية في شمال العراق، وكذلك فإن القرار الخاص بالأزمة السورية يتضمن إشارة إلى التحركات التركية في شمال سوريا».

إقرا ايضًا: 

"واشنطن بوست" تؤكد أن ترامب ارتكب خطأ باعترافه بالسيادة الإسرائيلية على "الجولان

وأوضح أن جدول أعمال القمة يتضمن نحو 20 مشروعا وملفاً على رأسها: «القضية الفلسطينية، وأزمة سوريا والوضع في ليبيا، واليمن، ودعم السلام، والتنمية في السودان، والتدخلات الإيرانية في شؤون الدول العربية، والتدخل التركي في شمال العراق، والاحتلال الإيراني للجزر الإماراتية، ودعم الصومال، ومتابعة موضوع تطوير منظومة الأمن القومي العربي ومكافحة الإرهاب».

وقال عفيفي إن هناك «بنداً يتعلق بالنازحين في الدول العربية وخاصة العراقيين، وتم إدراجه بناءً على طلب العراق»، وأضاف أنه «أثناء الاجتماعات التحضيرية سيتم استحداث بنود أخرى». كما أفاد عفيفي أن الأمين العام للجماعة العربية، أحمد أبو الغيط، سيقدم للقادة العرب تقريراً بشأن «متابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن القمة العربية السابقة في الظهران من وقت انعقادها حتى موعد قمة تونس».

ورد عفيفي على سؤال بشأن مناقشة موضوع عودة أنشطة سوريا للجامعة خلال القمة العربية في تونس، وقال: «إنه لم يتم يطرح موضوع إنهاء تجميد المقعد السوري بشكل رسمي خلال اجتماعات الجامعة العربية، وحتى الآن هذا الموضوع غير مدرج على جدول الأعمال، ولم يطرحه أي طرف بشكل رسمي، أما الأزمة السورية فهي مدرجة على جدول الأعمال». 

وأشار عفيفي كذلك إلى «أن هناك بندا خاصاً بتطوير الجامعة العربية، وأن أربع لجان سترفع تقريرها في هذا الصدد إلى القمة بناء على مذكرة مقدمة من الأمانة العامة للجامعة العربية».

وفيما يتعلق بالرسائل التي وجهها الأمين العام للجامعة لوزراء الخارجية والمالية العرب بشأن الأزمة المالية للسلطة الفلسطينية، قال عفيفي إن «الاتصالات بشأن القضية الفلسطينية مستمرة، وتستهدف تأكيد المواقف وشرح الموقف المالي الصعب للسلطة، ومحاولة الخروج من هذا المأزق».
ونوه عفيفي بأنه «خلال القمة العربية الماضية في الظهران، كانت قضية القدس تشغل البال، والقمة نفسها أعلنت أنها قمة القدس، فيما ستحظى القضية الفلسطينية بقدر كبير من الاهتمام وليس القدس فقط، في ظل الضغط الحالي على الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية».

وتطرق عفيفي إلى الأوضاع في ليبيا واليمن، وقال إن القرارات الخاصة بالدولتين «تدين وتندد بأي تدخل من جانب أطراف خارجية مما من شأنه أن يؤثر في أمن واستقرار البلدين»، وقال إن «هناك بندا حول السلام والتنمية في السودان، هدفه التأكيد على دعم السلام والاستقرار في السودان وضرورة أن تحظى المنظومة التنموية هناك بدعم عربي». 

وشرح أن الاجتماعات التحضيرية للقمة ستبدأ يوم غد باجتماع «كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، ثم اجتماع المندوبين الدائمين للدول العربية يوم 27 مارس (آذار)، فيما سيتم عقد اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري يوم 28 و29 مارس، ويخصص يوم 30 من الشهر نفسه لوصول القادة المشاركين في القمة التي تنعقد يوم 31 مارس».

قد يهمك أيضًا :

تصاعد فرص بقاء بنيامين نتنياهو في منصبه رئيساً لوزراء "إسرائيل" لفترة رابعة

القوات الإسرائيلية تعتقل خمسة فلسطينيين من محافظة رام الله

 
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري المُحتَل خلال قمة تونس الدول العربية قد تطلب تعديلاً على مشروع الجولان السوري المُحتَل خلال قمة تونس



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء

GMT 23:50 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

أليغري يكشف عن قائمة يوفنتوس استعدادًا لمواجهة بولونيا

GMT 21:08 2019 الثلاثاء ,08 كانون الثاني / يناير

مصر تفوز بتنظيم بطولة أمم إفريقيا 2019

GMT 01:24 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح الهوسابير يستضيف العرض المسرحي "سينما 30" الأربعاء

GMT 09:12 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

الوشاح الكبير والعريض موضة شتاء 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates