القاهرة - أكرم علي
كشف العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا الأولى وستظل كذلك حتى حصول الشعب الفلسطيني على جميع حقوقه المشروعة، مجددًا استنكار المملكة ورفضها لقرار الإدارة الأميركية المتعلق بنقل السفارة إلى القدس، وأشاد بالإجماع الدولي الرافض له، مؤكدًا على أن القدس الشرقية جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.
ورحب العاهل السعودي/ خلال كلمته في الدورة الـ29 للقمة العربية في الظهران، بالبيان الصادر عن مجلس الأمن الذي أدان بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية إيرانية الصنع تجاه المدن السعودية، وجدد في هذا الخصوص الإدانة الشديدة للأعمال الإرهابية التي تقوم بها إيران في المنطقة العربية، ونرفض تدخلاتها السافرة في الشؤون الداخلية للدول العربية.
وأشار إلى إطلاق المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران عدد 119 صاروخًا على السعودية منها 3 استهدفت مكة المكرمة، وقال الملك سلمان، إنه من أخطر ما يواجه عالمنا اليوم هو تحدي الإرهاب الذي تحالف مع التطرف والطائفية لينتج صراعات داخلية اكتوت بنارها العديد من الدول العربية. وقال الملك سلمان "طرحنا أمامكم مبادرة للتعامل مع التحديات التي تواجهها الدول العربية بعنوان (تعزيز الأمن القومي العربي لمواجهة التحديات المشتركة)، مؤكدين على أهمية تطوير جامعة الدول العربية ومنظومها".
وفي الشأن الليبي، قال الملك سلمان، إننا ندعم مؤسسات الدولة الشرعية، والتمسك باتفاق الصخيرات وهما الأساس لحل الأزمة الليبية، والحفاظ على وحدة ليبيا وتحصينها من التدخل الأجنبي واجتثاث العنف والإرهاب، وختم حديثه قائلا "أؤكد لكم أن أمتنا العربية ستظل رغم أي ظروف عصية برجالها ونسائها طامحة بشبابها وشاباتها".
أرسل تعليقك