استئناف محادثات القاهرة لتسوية نقاط الخلاف حول هدنة غزة والقوات الإسرائيلية تتوغل في رفح وتُعيد فتح معبر كرم أبو سالم
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

استئناف محادثات القاهرة لتسوية نقاط الخلاف حول هدنة غزة والقوات الإسرائيلية تتوغل في رفح وتُعيد فتح معبر كرم أبو سالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - استئناف محادثات القاهرة لتسوية نقاط الخلاف حول هدنة غزة والقوات الإسرائيلية تتوغل في رفح وتُعيد فتح معبر كرم أبو سالم

معبر كرم أبو سالم
غزة - كمال اليازجي

تعتقد الولايات المتحدة أن الخلافات المتبقية بين إسرائيل وحماس يمكن التغلب عليها في المفاوضات التي وُصفت بمفاوضات "الفرصة الأخيرة" بشأن أحدث مقترح لوقف إطلاق النار الذي تقدمت به الحركة الفلسطينية مع استئناف المحادثات في القاهرة، اليوم الأربعاء.وصباح اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي إعادة فتح معبر كرم أبو سالم لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وذكر الجيش في بيان أن شاحنات قادمة من مصر وصلت بالفعل إلى المعبر، محملة بمساعدات تشمل أغذية ومياهاً ومستلزمات إيواء وأدوية ومعدات طبية.

واستولت القوات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، على المعبر الحدودي الرئيسي بين غزة ومصر في مدينة رفح جنوب قطاع غزة حيث لجأ أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 7 أشهر.
ويقطع هذا طريقا حيويا لإيصال المساعدات إلى الجيب الصغير حيث يعيش مئات الآلاف بلا مأوى ويعانون من الجوع.

 


وقال مصدران مصريان إن جميع الوفود الخمسة المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار أمس الثلاثاء، وهي من حماس وإسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر، تجاوبت في القاهرة بشكل إيجابي مع استئناف المفاوضات، ومن المتوقع أن تستمر الاجتماعات صباح اليوم.
وذكر مصدر مطلع أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز يسافر من القاهرة إلى إسرائيل اليوم الأربعاء للاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين.
ورفضت إسرائيل يوم الاثنين الاقتراح المكون من ثلاث مراحل الذي وافقت عليه حماس وقالت إنه غير مقبول لأنه يضم شروطا مخففة.
وقال المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، إن حماس قدمت اقتراحا معدلا، وإن النص الجديد يشير إلى أن الفجوات المتبقية يمكن "سدها تماما". وفي تصريحاته أمس الثلاثاء، أحجم عن تقديم تفاصيل بشأن الشروط.

 

ومنذ الهدنة الوحيدة في الصراع حتى الآن وكانت لمدة أسبوع في نوفمبر، تعثرت مساعي وقف إطلاق النار مع رفض حماس إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين دون تعهد بوقف دائم للحرب وإصرار إسرائيل على التفاوض على هدنة مؤقتة فقط.
وأظهرت لقطات للجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء، دبابات تسير عند معبر رفح بين غزة ومصر، ورفع العلم الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني منه. وتقول إسرائيل إن رفح هي المعقل الأخير لمقاتلي حماس.
وحذر أسامة حمدان القيادي في حماس، في حديثه للصحفيين من بيروت أمس الثلاثاء، من أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار" إذا استمر العدوان الإسرائيلي في رفح.
فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملية محدودة في المدينة للقضاء على مقاتلي حماس وتفكيك البنية التحتية التي تستخدمها الحركة. وطلبت من المدنيين، الذين نزحوا بالفعل من مناطق أخرى بغزة في وقت سابق من الصراع، التوجه إلى "منطقة إنسانية موسعة" على بعد نحو 20 كيلومترا.
وناشد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل وحماس عدم ادخار أي جهد للاتفاق على هدنة. وقال "بلا شك سيؤدي أي هجوم شامل على رفح إلى كارثة إنسانية".
وقالت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى، إن إغلاق المعبرين المؤديين إلى جنوب غزة، وهما رفح وكرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل، تسبب فعليا في حجب المساعدات الخارجية عن القطاع ولا يوجد به سوى مخزون ضئيل جدا.
وتكدست الأسر في مخيمات وملاجئ مؤقتة، وتعاني من نقص الغذاء والماء والدواء وغير ذلك من الضروريات.
وقالت مصادر بالهلال الأحمر المصري إن شحنات المساعدات توقفت تماما.
وقال البيت الأبيض إنه تم إبلاغه بأن معبر كرم أبو سالم سيعاد فتحه اليوم الأربعاء (وهو ما حدث فعليا)، وأن شحنات الوقود عبر رفح ستستأنف في ذلك الوقت أيضا.

ووفقا لمسؤولين في حماس، ومسودة اقتراح ومسؤول مطلع على المحادثات، فإن المقترح الذي وافقت عليه حماس يوم الاثنين يتضمن مرحلة أولى يُعلن فيها وقف إطلاق النار لستة أسابيع، مع تدفق المساعدات إلى غزة وعودة 33 رهينة إسرائيلية سواء أحياء أو أمواتا بينما تفرج إسرائيل عن 30 طفلا وامرأة فلسطينيين معتقلين مقابل كل رهينة إسرائيلية مفرج عنها.
وحث منتقدون لحرب غزة الرئيس الأميركي جو بايدن على الضغط على إسرائيل لتغيير أسلوبها. وأرجأت الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل والمورد الرئيسي للأسلحة، بعض شحنات الأسلحة إليها لأسبوعين، وفقا لأربعة مصادر.
وهذا سيكون أول تأخير من نوعه منذ أن عرضت إدارة بايدن دعمها الكامل لإسرائيل بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر.
واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحركة حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، معظمهم مدنيون، بحسب تعداد يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.
وخُطف أكثر من 250 شخصا ما زال 128 منهم محتجزين في غزة، توفّي 37 منهم، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وتعهّدت إسرائيل، ردّا على الهجوم، "القضاء" على حماس. وتنفذ منذ ذلك الوقت، حملة قصف مدمّرة وعمليات برية في قطاع غزة، تسبّبت بسقوط 34,789 قتيلا غالبيتهم مدنيون، وفق وزارة الصحة في غزة.
وأثارت الدبابات الإسرائيلية التي دخلت محيط رفح، يوم الثلاثاء، مخاوف عالمية من إمكانية تعريض الهجوم على المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة أكثر من مليون مدني فلسطيني يحتمون هناك، للخطر.
ويتكدس حوالي 1.3 مليون فلسطيني - أكثر من نصف سكان غزة - في رفح، ويواجهون احتمال الاضطرار إلى الإخلاء دون خطة جيدة حول مأوى مناسب لهم.

والآن، وبعد أن بدأت إسرائيل في توجيه أوامر للفلسطينيين بإخلاء أجزاء من رفح، سترسلهم إلى المواصي التي يقول سكانها الحاليون إنها "ليست أكثر من مجرد مخيم مؤقت" في ظل ظروف مزرية.
وأصدرت إسرائيل الاثنين تحذيرا لإخلاء منطقة شرق رفح، التي يقيم فيها نحو 100 ألف فلسطيني. وشجعتهم إسرائيل على الانتقال إلى المواصي التي أعلنها الجيش "آمنة"، وتقول إنه سيتم تجهيزها بمستشفيات ميدانية، ومواد إيواء، ومرافق أخرى.
تقول الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية إن المواصي غير مستعدة لإيواء عشرات الآلاف الذين قد يلتمسون اللجوء هناك.
وتبلغ مساحة المواصي حوالي 8 كيلومترات على طول الساحل من مدينة رفح في أقصى جنوب غزة إلى مدينة خان يونس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"مدير المركز الوطني للمياه في جامعة الإمارات" تؤكد أن الأمطار التي شهدتها الدولة مؤخراً ثروة مائية

 

 

جامعة الإمارات تطلق أول برنامج ماجستير في الإرشاد الوراثي في الدولة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استئناف محادثات القاهرة لتسوية نقاط الخلاف حول هدنة غزة والقوات الإسرائيلية تتوغل في رفح وتُعيد فتح معبر كرم أبو سالم استئناف محادثات القاهرة لتسوية نقاط الخلاف حول هدنة غزة والقوات الإسرائيلية تتوغل في رفح وتُعيد فتح معبر كرم أبو سالم



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates