الرياض - صوت الامارات
وجهت الحكومة اليمنية والسعودية والإمارات خطاباً إلى مجلس الأمن الدولي تتهم فيه الميليشيات الحوثية بعدم الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة التي تشهد خروقاً مستمرة من قبل الميليشيات، حيث يقابل الاهتمام الدولي والأممي بتنفيذ اتفاقيات مشاورات السلام اليمنية بالسويد تعنتاً ومماطلة حوثية في الانسحاب من الحديدة وموانئها، وهو ما دفع الحكومة اليمنية ودولاً في تحالف دعم الشرعية إلى مخاطبة مجلس الأمن. وهو الذي اتخذ بالإجماع قراراً بريطانياً بدعم اتفاق السويد، والموافقة على نشر مراقبين للإشراف على الهدنة برئاسة الجنرال الهولندي، باتريك كاميرت.
أقرأ أيضا : طيران التحالف يشنُّ غارات على صعدة رداً على إطلاق 3 صواريخ باليستية على مأرب
وفي التفاصيل، اتهمت رسالة ممثلي اليمن والسعودية و#الإمارات، التي حملت تاريخ الـ31 من ديسمبر/كانون الأول، ووجهت لرئيس المجلس في تلك الفترة الحوثيين بعدم الالتزام بوقف إطلاق النار في الحديدة.
وتطرقت الرسالة أيضاً إلى خروق الميليشيات التي تلت الموافقة على الهدنة، ومنها إطلاق نيران القناصة وصواريخ باليستية متوسطة المدى، إضافة إلى إقامة الحواجز وحفر الخنادق في المدينة.
يأتي ذلك فيما تواصل لجنة تنسيق إعادة الانتشار اجتماعاتها في الحديدة برئاسة الهولندي كاميرت.
وناقشت اللجنة في اجتماعها الأربعاء ولليوم الثاني على التوالي إعداد آلية مراقبة وقف إطلاق النار، الذي يتعرض لخروق يومية من قبل الميلشيات.
الميليشيات الحوثية في إب تختطف 24 مدرساً كانوا عائدين من عدن
ذكرت مصادر تربوية في محافظة إب، أن عناصر الميليشيات الحوثية، أقدمت على اختطاف 24 معلماً كانوا عائدين من العاصمة المؤقتة عدن، بعد ذهابهم إليها لتسلُّم رواتبهم التي قطعتها عنهم مليشيا الحوثي مع بقية موظفي الدولة في مناطق سيطرتها منذ أكثر من عامين.
وأفادت المصادر بأن عناصر الميليشيات الحوثية في نقطة تفتيش في مدينة إب أقدموا على اختطاف مدير مكتب التربية في مديرية القريشية التابعة لمحافظة البيضاء، محمود أحمد الحطام، ومعه 23 معلماً، بعد وصولهم إلى المدينة عبر الخط الرابط لها مع محافظة الضالع”
واتهمت الميليشيات المعلمين الذين ذهبوا إلى عدن، وعادوا منها من أجل صرف رواتبهم من قبل الحكومة الشرعية بأنهم موالون للشرعية والتحالف الداعم لها، وهي التهمة إلى درجت المليشيا الموالية لإيران على توجيهها لأغلب المختطفين في معتقلاتها السرية من المدنيين والناشطين والموظفين الحكوميين.
وطالب ناشطون وحقوقيون، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بسرعة التدخل لإطلاق المعلمين والضغط على المليشيا للكف عن اختطاف المسافرين على الطرقات ووقف حملات الاعتقال المتواصلة بحق الناشطين المعارضين لإرهاب المليشيا، وتسلُّطها على رقاب المجتمعات المحلية.
وقد يهمك أيضاً :
سجال بين محللين ودبلوماسيين يمنيين حول تأييد وقف القتال أو استكمال التحرير
الحكومة اليمنية تؤكد لا هدنة مع الميليشيات وتعتبر تحرير الحديدة هدفًا
أرسل تعليقك