قصّفت القوات الحكومية مناطق في حي الميسر في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في حيي بعيدين ومساكن هنانو، ما أسفر عن أضرار مادية، دون وجود معلومات عن خسائر بشرية. وقُتل طفل وطفلة ومواطنة إثر سقوط قذائف قبل أيام على مناطق في حيي الفرقان والحمدانية.
واستمرت الاشتباكات بين عناصر تنظيم "داعش"، وقوات سورية الديمقراطية، في مدينة منبج في الريف الشمالي الشرقي لحلب، وتمكنت الأخيرة من التقدم والسيطرة على مقار ومواقع جديدة في المدينة، وتركزت الاشتباكات في محيط مشفى منبج ومحاور أخرى في القسم الغربي من المدينة، بالتزامن مع اشتباكات في القسم الشمالي من حي الحزاونة، وترافقت الاشتباكات مع أكثر من 16 غارة للتحالف على مواقع للتنظيم في المدينة، وفجّر التنظيم عربتين مفخختين استهدفتا تمركزات لقوات سورية الديمقراطية بالقرب من المشفى الوطني وفي محيط دوار السبع بحرات، وقُتل رجل في قصّف لطائرات التحالف الدولي على مدينة منبج، في حين تم توثيق ما لا يقل عن 8 مقاتلين قضوا في قصّف وتفجير عربات مفخخة واشتباكات مع التنظيم في منطقة منبج.
وقًتل شخص متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصّف الطائرات الحربية لمناطق في بلدة كفر حمرة في ريف حلب الشمالي الغربي في وقت سابق، ووردت معلومات عن تبادل لإطلاق النار بين عناصر من جبهة النًصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، وعناصر من الجبهة الشامية من طرف آخر بالقرب من منطقة مخيم شمارخ، في ريف إعزاز في ريف حلب الشمالي، بينما تعرضت مناطق في بلدة مسكنة في ريف حلب الشرقي، لقصف جوي، دون معلومات عن إصابات.
وسقط عدد من الجرحى ومعلومات عن قتلى جراء قصّف للطائرات الحربية على مناطق في بلدة عنجارة في الريف الغربي لحلب، دون معلومات عن إصابات، واستهدفت الطائرات الحربية بغارات عدة مناطق في طريق الكاستيلو ومحيط مزارع الملاح في شمال مدينة حلب، وسط قصّف لأماكن في بلدة دارة عزة وقرية حور في الريف الغربي لحلب، وشنّ الطيران الحربي غارات على أماكن في منطقة الشقيف، وبلدتي كفر حمرة وحريتان ومنطقة قبر الإنكليز ما أسفر عن سقوط جرحى ومعلومات عن قتيل على الاقل في منطقة قبر الإنكليز.
ووجهت الفصائل قذائف عدة أماكن في مناطق السيد علي والحمدانية والسريان وسليمان الحلبي والتي تسيطر عليها القوات الحكومية في مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى ومعلومات عن عدد من القتلى، في حين تجدّدت الاشتباكات بين القوات الحكومية وحزب الله اللبناني والمسلحين الموالين لها، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، بالقرب من طريق الكاستيلو وفي محيط مزارع الملاح، وسط قصّف واستهدافات متبادلة وأنباء عن تقدم للفصائل في بعض النقاط، بالتزامن مع اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل المقاتلة والإسلامية من طرف آخر في أطراف منطقة الليرمون وفي منطقة بني زيد، وفي محور البريج، وسط معلومات عن مزيد من التقدم للقوات الحكومية في المنطقة، ترافقت مع قصّف جوي مكثف على المنطقتين.
واستهدف الطيران الحربي بالرشاشات مناطق في قرية كيسين، فيما قصّفت القوات الحكومية أماكن في منطقة الحولة في ريف حمص الشمالي، ومناطق في قرية كيسين، وقُتل عنصر من تنظيم "داعش" من منطقة القصير في ريف حمص، خلال قصّف واشتباكات مع القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها في دير الزور، في حين دارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، في منطقة مقالع السكر ومحيط صوامع تدمر بالبادية الشرقية للمدينة، بالتزامن مع قصّف متبادل بين الجانبين، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وقصّفت القوات الحكومية مناطق في ريف السويداء حيث استهدفت بالقذائف والصواريخ مناطق في ريف السويداء الشمالي الشرقي، بالقرب من تل بنات بعير وحقل بثينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن. وشنّت القوات الحكومية غارات على مناطق في قرية الزارة ومناطق أخرى في قرية حربنفسة في ريف حماة الجنوبي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن.
ومازالت الاشتباكات متواصلة في محيط مدينة داريا في الغوطة الغربية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل من طرف آخر، وسط قصّف مدفعي عنيف من قبل القوات الحكومية، ترافق مع سقوط صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض على مناطق في داريا، بالتزامن مع قصّف الطيران المروحي بالمزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في المدينة، إضافة لاستهدافات متبادلة بين الطرفين لمناطق الاشتباكات، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، وقُتل رجل متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصّف القوات الحكومية لمناطق في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، منذ عدة أيام.
ودارت اشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل المقاتلة في أطراف حي المنشية في مدينة درعا، وسط تبادل الطرفين الاستهداف بالقذائف والرشاشات الثقيلة لمناطق الاشتباك، ترافق مع استهداف الفصائل تمركزات للقوات الحكومية في المنطقة، قضى على إثر الاشتباكات مقاتلان اثنان في صفوف الفصائل، وقتل عدد من عناصر القوات الحكومية، ومعلومات عن المزيد من البشرية في صفوف الطرفين، في حين استهدفت مناطق في بلدة اليادودة، وفتحت نيران رشاشاتها على مناطق في البلدة القريبة من مدينة درعا، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وتجدّدت الاشتباكات بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها، والفصائل المقاتلة والإسلامية وجبهة النصرة "تنظيم القاعدة في بلاد الشام"، في شرق بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي عند الحدود الإدارية مع ريف دمشق الجنوبي الغربي، فيما قصّفت قوات النظام مناطق في بلدتي الصمدانية والحميدية في قطاع القنيطرة الأوسط ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.
وقُتل طفلان ورجل، وأصيب 21 مدنيًا، بينهم أطفال ومواطنات، إضافة إلى إصابة 8 مقاتلين من جيش أسود الشرقية، جراء قصّف لطائرات حربية لا يعلم ما إذا كانت روسية أم تابعة للقوات الحكومية، على مساكن لمقاتلين من جيش أسود الشرقية وعوائلهم، النازحين من دير الزور، إلى مخيم الحماد الواقع في البادية السورية بالقرب من الحدود السورية – الأردنية. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى مرشح للزيادة، بسبب وجود جرحى في حالات خطرة. وكان جيش أسود الشرقية مساندًا للفصائل ولجيش سورية الجديد والتي هاجمت بدعم من طائرات التحالف منطقة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي.
أرسل تعليقك