الخارجية الأميركية تعلن أنها لن نتردد في ردع إيران لو أساءت إلى دول الجوار
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكدت أن دعم التحالف ضد التطرف يتطلب مزيدًا من العمل

"الخارجية الأميركية" تعلن أنها لن نتردد في ردع إيران لو أساءت إلى دول الجوار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "الخارجية الأميركية" تعلن أنها لن نتردد في ردع إيران لو أساءت إلى دول الجوار

وزارة الخارجية الأميركية
دبي – صوت الإمارات

أكد نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، أن العلاقة مع دول الخليج العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، ضرورة تحتمها حماية المصالح الأميركية في المنطقة، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام الأدوات الرادعة مع إيران في حال تجاوزت حدودها وأساءت إلى دول الجوار، معربًا عن ثقته بأن إيران ستتصرف بشكل إيجابي لتحافظ على مكاسبها الاقتصادية والسياسية التي جنتها من وراء إبرام الاتفاق النووي.

واعتبر تونر خلال جلسة "مستقبل العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الأميركية والدول العربية "، التي أدارها الإعلامي في محطة "سكاي نيوز عربية"، نارت بوران، أن الاتفاق النووي مع إيران سيأتي بنتائج إيجابية تتعلق بطريقة أدائها السياسي وتفاعلها مع اللاعبين الأساسيين إقليميًا ودوليًا، مستبعدًا أن تضحي إيران بالمكاسب التي جنتها، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه في حال فعلت فإن الولايات المتحدة لن تتردد في العودة إلى استخدام الأساليب الرادعة، مثل العقوبات الاقتصادية والعزل السياسي، بهدف منعها من الإضرار بدول المنطقة والمصالح الأميركية.

وأوضح إن الولايات المتحدة مدركة تمامًا أن تنظيم (داعش)، وغيره من التنظيمات الإرهابية، يمثل خطرًا وتهديدًا حقيقيًا على المنطقة، وبالتالي على المصالح الأميركية فيها، معتبرًا أن بزوغ وتمكن تلك التنظيمات من العمل على تدمير الأمن والسلام في البلدان العربية، وغيرها من الدول الحليفة، ما كانا ممكنين لولا الفراغان السياسي والأمني اللذان تعيشهما بلدان مثل العراق وسورية.

وجزم تونر بأن الجهود، التي تبذلها الولايات المتحدة في دعم التحالف ضد الإرهاب، تتطلب مزيدًا من العمل، وذلك في رده على سؤال حول الانتقادات التي توجه للإدارة الأميركية عن جهودها المتواضعة التي لا ترقى لحجم الخطر الذي تعيشه المنطقة، والذي فرضه الانفلاتان العسكري والأمني للتنظيمات الإرهابية.

وردًا على سؤال حول ضبابية الموقف الأميركي إزاء أطراف النزاع في المنطقة، قال تونر إن ذلك قد يكون حقيقيًا وصحيحًا، لكنه ليس نتيجة عدم اهتمام، أو تراخٍ، من قبل الإدارة الأميركية، بل نتيجة لصعوبة الوضع وتعقيدات الحالة الراهنة في البلدان التي تعيش النزاعات والحروب.

واعتبر أن حقيقة مواقف الأطراف المعنية بالصراع، بما فيها المعتدلة، ليس من السهل قراءتها لأنها أيضًا غير واضحة نتيجة تأرجحها بين دفات العوامل الشائكة المكونة للأزمة في منطقة الشرق الأوسط.

إلى ذلك أكد تونر أن الإدارة الأميركية أدركت بما لا ريب فيه أن دور روسيا جوهري في حسم الصراع في سورية، نظرًا إلى قدرتها على التأثير في النظام السوري، معتبرًا أنه لا حل سلميًا في سورية من دون دعم وموافقة روسيا والتنسيق بينها وبين الأطراف الأخرى المعنية بالصراع.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخارجية الأميركية تعلن أنها لن نتردد في ردع إيران لو أساءت إلى دول الجوار الخارجية الأميركية تعلن أنها لن نتردد في ردع إيران لو أساءت إلى دول الجوار



GMT 11:16 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

صلاح محسن يشعر بالسعادة لارتدائه الفانيلة الحمراء

GMT 11:56 2015 الأحد ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات بتراجع أعداد الدب القطبي بنسبة 30% بسبب تقلص الجليد

GMT 23:53 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

أحواض السمك تجلب الهدوء وتضفي جمالًا على حديقتك

GMT 17:42 2013 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

الاحتفال بذكرى رحيل عمار الشريعى بإذاعة الشرق الأوسط

GMT 04:41 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الربيع يحل قبل 3 أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates