واشنطن ـ يوسف مكي
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، ارتفاع عدد أفرادها المصابين في هجوم استهدف قاعدة عسكرية أميركية على الحدود الأردنية - السورية، إلى 34 جريحاً، يضافون إلى ثلاثة قتلوا في الهجوم الذي وقع مساء الأحد. وذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن الهجوم وقع على قاعدة الدعم اللوجستي الواقعة في البرج 22 التابع لشبكة الدفاع الأردنية.
وأشارت إلى أن القاعدة المستهدفة كانت تضم نحو 350 من أفراد الجيش والقوات الجوية. وأكد مسؤول أميركي لشبكة «سي.إن.إن» الإخبارية، إجلاء 8 من الجنود المصابين من الأردن لحاجتهم لتدخل طبي.
من جانبه تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن الرد على مقتل ثلاثة جنود أميركيين وإصابة عدد كبير إثر هجوم بطائرة مسيّرة على القوات المتمركزة في قاعدة قرب الحدود الأردنية - السورية، متهماً ميليشيات مدعومة من إيران بتنفيذ الهجوم.
وقال الجيش الأميركي إن الهجوم وقع في قاعدة شمال شرقي الأردن بالقرب من الحدود مع سوريا، من دون أن يذكر اسم القاعدة، فيما ذكرت شبكة «سي إن إن» أن الموقع المستهدف هو «البرج 22».
وأكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتل 3 جنود وإصابة 28 آخرين، وفي وقت لاحق قال مسؤول أميركي إنه يجري تقييم حالة 34 عسكرياً على الأقل. وقال مسؤولان لوكالة «رويترز» إنه جرى إجلاء بعض المصابين من القاعدة لتلقي مزيد من العلاج.
وأكد بايدن أن بلاده ستحاسب «جميع المسؤولين» عن مقتل وإصابة الجنود الأميركيين «في التوقيت وبالطريقة المناسبين». وأضاف في بيان: «في الوقت الذي لا نزال نجمع فيه الحقائق عن هذا الهجوم، نعرف أنه من تنفيذ جماعات مسلحة متشددة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق».
وطالب نواب جمهوريون بايدن بأن يضرب إيران مباشرة بعد مقتل الجنود الأميركيين في منطقة الشرق الأوسط لأول مرة منذ اندلاع حرب غزة.
وهذه هي أول خسارة في الأرواح تتكبدها القوات الأميركية في المنطقة منذ نشوب حرب غزة، وتنذر بتصعيد كبير للوضع المتوتر أصلاً.
وجاء تأكيد مقتل الجنود الأميركيين بعدما أعلنت جماعة «المقاومة الإسلامية في العراق» شن هجمات بالطائرات المسيّرة على قاعدة عين الأسد، وقاعدة حرير قرب مطار أربيل، بالإضافة إلى ثلاث قواعد في سوريا، هي الشدادي والركبان والتنف.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك