حزب الله يضرب إسرائيل بـ 200 صاروخ وتل أبيب ترد وفصائل عراقية تتأهب إثر التوتر بين البلدين
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حزب الله يضرب إسرائيل بـ 200 صاروخ وتل أبيب ترد وفصائل عراقية تتأهب إثر التوتر بين البلدين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حزب الله يضرب إسرائيل بـ 200 صاروخ وتل أبيب ترد وفصائل عراقية تتأهب إثر التوتر بين البلدين

حزب الله اللبناني
بيروت / القدس المحتلة - فادي سماحة / ناصر الأسعد

أعلن حزب الله اللبناني، الخميس، إطلاق أكثر من 200 صاروخ و20 مسيّرة ما استدعى رداً إسرائيلياً فورياً.وأضاف الحزب في بيان، أن التصعيد جاء رداً على اغتيال محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة) مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان، وهو ثالث قيادي كبير يقتل في الجنوب منذ بدء التصعيد قبل نحو 9 أشهر، وفق مصدر مقرب من الجماعة.
يأتي هذا بينما أفادت مصادر، بأن التوتر في الجنوب ما زال على حاله بعد العملية الإسرائيلية، أمس الأربعاء.
وأضافت أن غارات طالت مختلف القرى، حيث اخترق الطيران الحربي جدار الصوت فوق بيروت وصيدا.
بالمقابل، باشر حزب الله عملياته منذ الصباح مستهدفا تموضعا للجنود في كفربلوم.
ثم أعلن بعدها في بيان أنه وفي إطار الرد على الاغتيال في منطقة الحوش في مدينة صور، قصف بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن.
إلى ذلك، أعلنت مصادر أمنية لـ"القناة 12"، أن التطور الحاصل على الحدود مع لبنان ما زال محدوداً وتحت السيطرة، وفق زعمها.
 كما تأكد مقتل جندي إسرائيلي باستهداف قاعدة عسكرية في الجولان السوري بمسيرة.

في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، قصفه مواقع أطلقت منها صواريخ في جنوب لبنان بعدما عبرت "عدة مقذوفات وأهداف جوية مشبوهة" الحدود.
وقال الجيش في بيان مقتضب "في أعقاب انطلاق صافرات الإنذار في شمال إسرائيل، عبرت العديد من المقذوفات والأهداف الجوية المشبوهة من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية".
كما أكد أن دفاعاته الجوية تمكنت من اعتراض أهداف ومقذوفات عدة.
وأضاف "نتيجة سقوط بعض القذائف واعتراض أخرى اندلعت حرائق في بعض المناطق لتقوم فرق الإطفاء بإخمادها".
اغتال الجيش الإسرائيلي، أمس (الأربعاء)، قائد وحدة «عزيز» في «حزب الله» اللبناني، محمد نعمة ناصر، باستهداف سيارته في منطقة الحوش بمدينة صور، لينضم إلى قياديين اثنين كانت إسرائيل اغتالتهما في وقت سابق.
وتزامن هذا التصعيد مع لقاءات المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكستين بمسؤولين فرنسيين في باريس، والتباحث بشأن الأوضاع على حدود لبنان الجنوبية.
ونعى الحزب ناصر بصفة «قائد»، وأعلن في بيان عن قصف مقرين عسكريين إسرائيليين في الجولان السوري المحتل «بمائة صاروخ (كاتيوشا)»، كما أعلن قصف مقر قيادة «اللواء 769»، في ثكنة كريات شمونة.
إلى ذلك، استبق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاءه مع الرئيس الأميركي جو بايدن، في واشنطن، بتفكيك بؤر استيطانية في الضفة الغربية.

في سياق متصل وضعت الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران سلاحها في حالة تأهب، منتقدة الدعم الأميركي الثابت لإسرائيل.
وحذّرت تنسيقية ما تسمى "المقاومة العراقية" في بيان اليوم الخميس، من شنّ حرب شاملة على لبنان.
كما أوضحت أن وتيرة ونوعية العمليات سوف تتصاعد ضد إسرائيل، مشددا على أن المصالح الأميركية ستكون أهدافاً.
وتجمع هذه التنسيقية مجموعة فصائل أبرزها كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء، وهي ثلاثة فصائل مستهدفة بعقوبات أميركية، وقادت خلال الأشهر الماضية الهجمات ضد التحالف الدولي.
يأتي هذا بينما حذّرت إيران إسرائيل من "حرب إبادة" بـ"مشاركة كاملة لمحور المقاومة" الذي يضمّ طهران وحلفاءها الإقليميين في حال شنّت إسرائيل هجوماً واسع النطاق على حزب الله في لبنان.
وزادت حدة التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل المشتركة مع حزب الله اللبناني خلال الساعات الماضية، بعدما اغتالت إسرائيل محمد نعمة ناصر (الحاج أبو نعمة) مواليد عام 1965 من بلدة حداثا في جنوب لبنان، وهو ثالث قيادي كبير يقتل في الجنوب منذ بدء التصعيد قبل نحو 9 أشهر، وفق مصدر مقرب من الجماعة.

ليعلن بعدها حزب الله الرد مستهدفاً بأكثر من 200 صاروخ من مختلف الأنواع، مقر قيادة الفرقة 91 المستحدث في ثكنة اييلايت، ومقر قيادة اللواء المدرع السابع في ثكنة كاتسافيا، ومقر قيادة كتيبة المدرعات التابع للواء السابع في ثكنة غاملا، ومقر قيادة الفرقة 210 (فرقة الجولان) في قاعدة نفح، ومقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن.
ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، رصد الجيش الإسرائيلي 5450 عملية إطلاق صواريخ باتجاه شمال إسرائيل، بما في ذلك 50 عملية إطلاق في يوم واحد خلال يونيو/حزيران.

وقد يهمك أيضًا :

واشنطن قلقة من إمكانية تغلب حزب الله على القبة الحديدية الإسرائيلية في حرب شاملة

إسرائيل تدرب قواتها على الإمداد تحت النار استعدادا لأي حرب محتملة مع حزب الله

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يضرب إسرائيل بـ 200 صاروخ وتل أبيب ترد وفصائل عراقية تتأهب إثر التوتر بين البلدين حزب الله يضرب إسرائيل بـ 200 صاروخ وتل أبيب ترد وفصائل عراقية تتأهب إثر التوتر بين البلدين



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية

GMT 21:47 2020 الخميس ,13 شباط / فبراير

موديلات عباية مخصّرة تفضلها النجمات

GMT 08:04 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"نينتندو" تطلق لعبة "Mario Kart Tour" رسمياً لمنصتي "أندرويد" و"iOS"

GMT 02:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

9 أسباب تجعلك تشرب حليب القرفة كل ليلة قبل النوم

GMT 19:53 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

أسعار الذهب في لبنان اليوم الثلاثاء 3 سبتمبر 2019
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates