أردوغان يعترف بإرسال مقاتلين من الجيش الوطني السوري لقتال حفتر في ليبيا
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"الوفاق" تدعو واشنطن لإنشاء قاعدة عسكرية للتصدّي لنفوذ روسيا

أردوغان يعترف بإرسال مقاتلين من "الجيش الوطني السوري" لقتال حفتر في ليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أردوغان يعترف بإرسال مقاتلين من "الجيش الوطني السوري" لقتال حفتر في ليبيا

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة - صوت الامارات

بدأت خيوط السياسية التركية في ليبيا تتكشف شيئا فشيئا، وبتصريحات مباشرة من الرئيس رجب طيب أردوغان نفسه، والسبت، ولأول مرة قال أردوغان علانية إنه يحارب الجيش الوطني الليبي بقيادة قائده خليفة حفتر، وأوضح أمام حشد من مؤيديه بأنه أرسل من سماهم "مقاتلين من الجيش الوطني السوري" إلى ليبيا، كما اعترف بسقوط  قتلى في صفوف الجنود الأتراك ضمن العمليات الجارية في العاصمة طرابلس.

وبنص كلماته قال الرئيس التركي: "نحن نقاتل ضد قوات خليفة حفتر، ذهبنا إلى ليبيا بمقاتلين من الجيش الوطني، ومازلنا مستمرين في قتالنا، كما سقط  عدد من القتلى في صفوف الجنود الأتراك، وفي المقابل قتل المئات من مؤيدي حفتر"، على حد تعبيره، كما دافع أردوغان عن تحركات بلاده الإقليمية في كل من سوريا وليبيا مشددا على أهميتها قائلا: " إن تدخلنا في ليبيا وسوريا ومياه البحر الأبيض المتوسط ضروري جدا، وإذا لم نتدخل فسندفع ثمنا باهظا في المستقبل،  وستكون العواقب وخيمة"، مضيفا: "جيشنا موجود في كل مكان".

وبحسب مراقبين، فإن اعتراف أردوغان الصريح بالتدخل في ليبيا، بمثابة تحد  للمجتمع الدولي ولمقررات مؤتمر برلين الداعية إلى تحقيق الاستقرار، ووقف إرسال المقاتلين الأجانب وعدم التدخل في الشؤون الليبية، ووفقا لمصادر ليبية فإن عدد قتلى الجيش التركي بلغ 5 ضباط، لقوا حتفهم جميعا في العاصمة طرابلس.

وكانت مصادر ليبية قد أكدت، في وقت سابق، مقتل ضابطين تركيين يحمل أحدهما رتبة رفيعة ومترجما سوريا، في قصف على ميناء طرابلس البحري، في 18 فبراير الجاري.

وفي 10 يناير الماضي تحدثت مصادر مسؤولة في ليبيا عن مقتل 3 ضباط أتراك آخرين، وإصابة 6 في معارك طرابلس، قبل إعلان وقف إطلاق النار 12 يناير الماضي، وأوضحت المصادر أن الجثامين الثلاثة نقلت على متن طائرة تابعة لشركة الأجنحة المملوكة للإرهابي عبد الحكيم بلحاج، أمير الجماعة الليبية المقاتلة، فرع تنظيم القاعدة- إلى إسطنبول، عبر مطار معيتيقة.

وفي السياق، دعا وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، الولايات المتحدة إلى إقامة قاعدة عسكرية في بلاده للتصدي "لتوسع النفوذ الروسي في إفريقيا"، على حد قوله، معربًا عن أمنياته بأن تشمل إعادة تمركز القوات الأميركية في إفريقيا تواجدا داخل ليبيا.

 

وزعم باشاغا، في تصريحات أدلى بها لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية، السبت، أن الهدف وراء الدعم الروسي المزعوم للجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر هو اعتبار موسكو لليبيا بوابة لزيادة نفوذها في القارة الإفريقية بأكملها.

يأتي ذلك فيما أعلنت الغرفة الأمنية لمدينة زوارة، التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس، حالة النفير العام لمواجهة قوات الجيش الوطني الليبي في هذه المنطقة.

وطالبت غرفة زوارة، كما تسمى، وفق بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، بالتجهيز للمواجهة استعدادا لعملية عسكرية يمكن أن يطلقها الجيش الليبي في هذه المنطقة.

التطورات تأتي عقب اعتراف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بإرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا.

وبعد نفي استمر أشهرًا، قال أردوغان للصحافيين في إسطنبول "تركيا متواجدة هناك عبر قوة تجري عمليات تدريب. هناك كذلك أشخاص من الجيش الوطني السوري"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة الذين كان يطلق عليهم سابقًا اسم "الجيش السوري الحر" الذين تدعمهم أنقرة.

 وعلى الجانب الآخر، قال مدير إدارة التوجيه المعنوي بـ"الجيش الوطني الليبي" خالد المحجوب في حديثه لوسائل الإعلام الروسية، إن "16 قتيلا من الجيش التركي سقطوا على أيدي القوات المسلحة الليبية حتى الآن ونعد الرئيس التركي بالمزيد".

وأعلنت الغرفة الأمنية لمدينة زوارة، التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس، حالة النفير العام لمواجهة قوات الجيش الوطني الليبي في هذه المنطقة. وطالبت غرفة زوارة، كما تسمى، وفق بيان نشرته على صفحتها في "فيسبوك"، بالتجهيز للمواجهة استعدادا لعملية عسكرية يمكن أن يطلقها الجيش الليبي في هذه المنطقة.

قد يهمك ايضا 

أردوغان يعلن أن سياسات تركيا في سورية وليبيا ليست مغامرة ولا خيارا عبثيا

أردوغان يلتقي رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبية في اسطنبول

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان يعترف بإرسال مقاتلين من الجيش الوطني السوري لقتال حفتر في ليبيا أردوغان يعترف بإرسال مقاتلين من الجيش الوطني السوري لقتال حفتر في ليبيا



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates