دمشق - نور خوام
أكدت عدة مصادر أن حفل زفاف الشاب زرادشت فاطمي، والذي كان عرضة لعملية تفجير يوم أمس في صالة أفراح السنابل قرب مدينة الحسكة، ليس عرساً تابعاً لحزب الاتحاد الديمقراطي، أو أية جهة سياسية أخرى، حيث أن الحفل، هو حفل زفاف عائلي، ولكون العريس منتمي للإدارة الذاتية، لا يعني أن العرس تابع للإدارة الذاتية الديمقراطية، فمن بين القتلى قيادي في حزب يكيتي الكردي الذي يترأسه إبراهيم برو، ألد معارضي حزب الاتحاد والإدارة الذاتية، كما أكدت المصادر أن حفل الزفاف جرى بصورة عائلية وفقاً لتقاليد المنطقة، وحضره الكثير من المدعوين الذين لا ينتمون لأي جهة أو طرف سياسي، كما روى شهود عيان أن الشخص الذي فجّر نفسه، هو دون سن الـ 18، ودخل إلى داخل صالة السنابل أثناء الحفل، ومن ثم فجر نفسه وسط الحضور، حيث ارتفع إلى 36 مواطن مدني على الأقل، بينهم ما لا يقل عن 11 طفلاً ومواطنة، وإصابة نحو 80 آخرين بجراح، بينهم أكثر من 11 بحالات خطرة، كذلك أكدت مصادر طبية للمرصد السوري لحقوق الإنسان أن العريس زرادشت فاطمي، لا يزال على قيد الحياة، بعد أن كان مقربون منه أبلغوا المرصد بمقتله.
أيضاً كان عشرات المواطنين من أبناء مدينة الحسكة، توجهوا إلى مستشفيات المدينة، للتبرع بالدم، بعد نداءات أطلقتها المشافي، وكان قد هزَّ انفجار عنيف مساء أمس الاثنين الـ 3 من شهر تشرين الأول / أكتوبر الجاري، صالة أفراح السنابل، والواقعة على طريق الحسكة - القامشلي، عند قرية تل طويل القريبة من مدينة الحسكة بين حاجزي دوار الصباغ والقرميد التابعين للقوات الكردية، وجرى التفجير خلال إقامة حفل زفاف فيه، وهو التفجير الأول من نوع، من حيث استهدافه لصالة أفراح.
في حين تدور اشتباكات في محيط قرية العزاوي جنوب مدينة الشدادي الواقعة بالريف الجنوبي للحسكة، بين قوات سوريا الديمقراطية من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، وسط قصف متبادل بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما. ولا تزال المعارك العنيفة متواصلة في محوري بئر الأفاعي ومحاور أخرى بالقلمون الشرقي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى على خلفية هجوم موسع ينفذه الأخير على المنطقة، وأسفرت الاشتباكات المترافقة مع قصف متبادلة عن مقتل عدد من عناصر التنظيم بالإضافة إلى أن 3 مقاتلين من الفصائل قضوا نتيجة تفجير عنصر من التنظيم لنفسه، في حين لا تزال المعارك العنيفة متواصلة في محور الديرخبية بريف دمشق الغربي، بين جبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف جوي وصاروخي على المنطقة، حيث تمكنت جبهة فتح الشام من أسر 4 عناصر من قوات الحكومة وقتل عناصر آخرين كما قضى عدد من مقاتلي الفصائل خلال القصف والاشتباكات.
وأيضاً تواصل قوات الحكومة قصفها لمناطق في حي الوادي ببلدة المقيليبة بالغوطة الغربية، وسط قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لمناطق في الحي، فيما تجددت الاشتباكات في منطقة العيون ببلدة الهامة الواقعة بضواحي العاصمة، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، تترافق مع قصف صاروخي من قبل قوات الحكومة.
و لا تزال قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية، مستمرة في محاولة صد الهجوم العنيف الذي نفذته الفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام على غرب مدينة السلمية، في منطقتي السطحيات والمزيرعة، فجر اليوم الثلاثاء، في محاولة لقطع طريقي حماة - حمص والسلمية - حماة اللذان يربطان مدينة حلب بباقي المناطق السورية، تمكنت خلالها الفصائل من إجبار قوات الحكومة على الانسحاب من نقاط لها في المنطقة، موقعة خسائر بشرية في صفوفها وصفوف والمسلحين الموالين لها، حيث ارتفع إلى 8 عدد القتلى من عناصر قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، بالإضافة لإصابة أكثر من 20 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
فيما تستمر الاشتباكات العنيفة حتى الآن، في محاولة من الفصائل التقدم على حساب قوات الحكومة التي تحاول إيقاف الهجوم وتنفيذ هجوم معاكس، وتشهد مناطق الاشتباك، قصفاً مكثفاً من قوات الحكومة والطائرات الحربية والمروحية، كما خلفت عمليات القصف والاشتباكات خسائر بشرية في صفوف الفصائل وجبهة فتح الشام، كما يأتي هذا الهجوم بالتزامن مع محاولات قوات الحكومة بدء عملية عسكرية معاكسة في ريف حماة الشمالي الشرقي وريفها الشمالي، لاستعادة السيطرة على عشرات البلدات والقرى والمناطق التي خسرتها منذ الـ 29 من شهر آب / أغسطس الفائت من العام الجاري، والتي سيطرت فيها الفصائل وتنظيم جند الأقصى على كراح، خفسين، حواجز الخزان والتفتيش والشيلكا والسعدو، تل الراية، القاهرة، تل أسود، الشعثة، حلفايا، صوران، طيبة الامام، معردس، الزلاقيات، قرية البويضة، المصاصنة، زور الحيصة، زور المحروقة، زور الناصرية وتلتها، زور ابو زيد، الاسكندرية، كوكب، معان، الكبارية، تجمع حواجز زلين، حواجز معركبة الجنوبية، رأس العين، حاجز مفرق لحايا والسيريتيل، مزرعة الويبدة، تل بزام، كتيبة الصواريخ شرق معردس، حاجز مطاحن الحبوب جنوب معردس، محطة القطار - معمل السكر جنوب شرق الكبارية وحاجز الترابيع جنوب شرق محردة، في حين ارتفع إلى 20 على الأقل عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية على مناطق في قريتي التلول الحمر وعيدون والدمينية وبريغيث ومناطق أخرى في الريف الجنوبي لحماة المتاخم لريف حمص.
تجددت الاشتباكات في محيط الكتيبة المهجورة بريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، بينما قصفت طائرات حربية مناطق في قريتي عز الدين وديرفول بريف حمص الشمالي، دون معلومات عن خسائر بشرية. وارتفع إلى 20 على الأقل عدد القتلى الذين قضوا جراء قصف لقوات الحكومة وقصف جوي على مناطق في الأحياء الشرقية بمدينة حلب، من ضمنهم 6 مجهولي الهوية وطفل ومواطنة، إثر القصف الذي استهدف أحياء بعيدين والهلك والصاخور وبستان الباشا والشيخ سعيد والحيدرية والزبدية وأماكن أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، وذلك خلال الـ 24 ساعة الفائتة.
بينما قتل 4 مواطنين هم رجل قضى في قصف لقوات الحكومة على مناطق في بلدة عندان، واثنان آخران قُتلا في انفجار لغم بريف منبج وبرصاص قناص في ريف حلب الشمالي، وطفل استشهد متأثراً بجراح أصيب بها في انفجار مفخخة قبل أيام بريف حلب الشمالي، في حين سقطت عدة قذائف صاروخية أطلقتها الفصائل على أماكن في محيط شارع فيصل ومنطقة الفرنسيسكان والجابرية والميرديان والميدان بمدينة حلب، ما أسفر عن استشهاد شخص في حي الميرديان بالإضافة لسقوط جرحى، بينما قضى مقاتل من الفصائل خلال اشتباكات مع قوات الحكومة في محيط منطقة بيانون بريف حلب الشمالي، في حين لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة في محاور بستان الباشا وسليمان الحلبي وصلاح الدين بمدينة حلب والـ 1070 شقة بجنوب غرب حلب، بين جبهة فتح الشام والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط مزيد من القصف الجوي والصاروخي على مناطق الاشتباك.
و نفذت طائرات حربية صباح اليوم عدة غارات على مناطق في أطراف حقل شاعر بريف حمص الشرقي، وسط اشتباكات عنيفة في المنطقة، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر، إثر استمرار محاولات قوات الحكومة في التقدم واستعادة ما خسرته من مناطق قبل أشهر في بادية حمص الشرقية.
و نفذت طائرات حربية بعد منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء غارات مكثفة على مناطق في أحياء الهلك والشيخ سعيد وبستان الباشا وبستان القصر بمدينة حلب، وسط اشتباكات منذ منتصف ليل أمس وحتى الآن في محاور الشيخ سعيد وكرم الطراب وسليمان الحلبي وبستان الباشا ومشروع الـ 1070 شقة، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ترافقت مع تقدم في نقاط ومبانٍ من قبل قوات الحكومة، بينما ارتفع إلى 13 بينهم طفل ومواطنة ورجلان مسنان عدد الشهداء الذين قضوا يوم أمس جراء قصف طائرات حربية لمناطق في أحياء الزبدية والحيدرية والصاخور وبعيدين ومناطق أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، كما قصفت قوات الحكومة مناطق في أحياء الفردوس والسكري والمرجة وكرم حومد والصالحين والشيخ سعيد بمدينة حلب، فيما قصفت طائرات حربية مناطق في بلدة الزربة بريف حلب الجنوبي، ومناطق أخرى في بلدة دارة عزة وأطراف بلدة قبتان الجبل بالريف الغربي لحلب، في حين دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس في أطراف قرية الجنحات بريف حلب الشمالي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، وتنظيم "داعش" من طرف آخر.
و تدور اشتباكات عنيفة منذ ما بعد منتصف ليل أمس وحتى الآن في محيط بلدة الديرخبية بغوطة دمشق الغربية، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وجبهة فتح الشام من جهة أخرى، كذلك تتعرض مناطق في حي الوادي ببلدة المقيليبة بالغوطة الغربية لقصف مكثف من قبل قوات الحكومة منذ فجر اليوم، وسط إلقاء الطيران المروحي لعدة براميل متفجرة على مناطق في بلدة المقيليبة، كذلك نفذت طائرات حربية عدة غارات على مناطق في مخيم ومزارع خان الشيح بالغوطة الغربية، ومناطق أخرى في بلدة الديرخبية في الغوطة الغربية، أيضاً سقط صاروخان اثنان يعتقد أنهما من نوع أرض - أرض أطلقتهما قوات الحكومة على منطقتين في بلدة الهامة بضواحي العاصمة.
في حين تدور اشتباكات عنيفة منذ ساعات الفجر الأولى في محوري بئر الأفاعي والبترا بالقلمون الشرقي، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من جانب، وتنظيم "داعش" من جانب آخر إثر هجوم ينفذه الأخير على المنطقة، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوفهما، فيما دارت اشتباكات بعد منتصف ليل أمس في محوري المحمدية وجسرين بالغوطة الشرقية، بين الفصائل الإسلامية من جهة، وقوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى.
و تدور اشتباكات عنيفة منذ ما بعد منتصف ليل أمس في محور السطحيات والمزيرعة بريف حماة الجنوبي الشرقي، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر إثر هجوم عنيف ينفذه الأخير على المنطقة، وسط تقدم الفصائل وسيطرتهم على نقاط في المنطقة، حيث تترافق الاشتباكات مع قصف جوي وقصف مكثف ومتبادل بين الطرفين ما أسفر عن مقتل 6 عناصر من قوات الحكومة على الأقل كما قضى عدد من مقاتلي الفصائل خلال القصف والاشتباكات، في حين تحاول قوات الحكومة استعادة السيطرة على النقاط التي خسرتها، بينما تدور اشتباكات عنيفة في محوري الطليسية والشعثة بريف حماة الشمالي الشرقي، بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، وجند الأقصى والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، وسط قصف جوي مكثف من قبل طائرات حربية وطائرات مروحية بالإضافة لقصف صاروخي مكثف على مناطق الاشتباك ومناطق أخرى في قرى الطليسية والشعثة والقاهرة وخفسين وكراح بالريف الشمالي الشرقي، في حين قصفت طائرات حربية مناطق في قرية التلول الحمر بالريف الجنوبي المتاخم لريف حمص الشمالي، كذلك تعرضت أماكن في أطراف بلدة حلفايا وقرية الزلاقيات بريف حماة الشمالي لقصف من قبل الطيران المروحي، أيضاً سقطت عدة صواريخ يعتقد أنها من نوع أرض - أرض أطلقتها قوات الحكومة على أماكن في قرى كوكب ومعان والكبارية بريف حماة.
أرسل تعليقك