موسكو - صوت الإمارات
قال ميخائيل يفراييف حاكم منطقة ياروسلافل في روسيا إن الدفاعات الجوية أحبطت هجوما بطائرة مسيرة، اليوم الاثنين، على مصفاة سلافنفت-يانوس بمدينة ياروسلافل شمال شرقي موسكو. وأضاف أن الواقعة لم تسفر عن نشوب حريق أو وقوع إصابات في المصفاة التي تبعد نحو 250 كيلومترا عن العاصمة موسكو.
وكتب يفراييف عن الواقعة التي حدثت في ثالث أكبر مصفاة للنفط في روسيا قياسا بإنتاج 2022 "أجهزة إنفاذ القانون والوحدات الخاصة تعمل في مكان الواقعة. ولم تحدث إصابات ولا حرائق"، وفقا لرويترز.
وجاءت محاولة الهجوم في أعقاب سلسلة من هجمات مماثلة بطائرات مسيرة على البنية التحتية للطاقة في روسيا في الأسابيع القليلة الماضية، وأدى بعضها إلى تعطيل إنتاج الوقود.
وقال مصدر مطلع إن الطائرة المسيرة سقطت نحو الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش. ولم يؤثر الاستهداف على إنتاج الوقود رغم إيقاف الإمدادات لفترة وجيزة قبل استئنافها سريعا. وتبلغ الطاقة السنوية للمصفاة نحو 15 مليون طن متري بما يعادل 300 ألف برميل يوميا.
وعلى صعيد أخر حذَّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، يوم الأحد، من أن انخفاض المساعدات الأميركية المقدمة إلى كييف يبعث رسالة سيئة، في وقت يواجه الرئيس الأميركي جو بايدن حصاراً جمهورياً يمنعه من تقديم مزيد من الدعم.
ومع احتمال تراجع المساعدات الأميركية، حض زيلينسكي ألمانيا على أن ترمي بثقلها الاقتصادي لحشد الشركاء في الاتحاد الأوروبي من أجل تقديم مزيد من الدعم لكييف في معركتها ضد روسيا.
وقال لإذاعة «إيه آر دي» الألمانية إن «سلبية الولايات المتحدة أو نقص الدعم سيبعث إشارة سيئة»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يأمل في أن تؤدي برلين دوراً أكبر في حال تراجع المساعدات الأميركية، أجاب زيلينسكي: «يمكن لألمانيا أن تتمكن من حشد دول الاتحاد الأوروبي».
وأضاف: «الكثير من الدول لديها علاقات اقتصادية مهمة مع ألمانيا واقتصادها يعتمد على قرارات ألمانيا، لأن ألمانيا تتمتع باقتصاد قوي».
وفي مقابلة منفصلة الأربعاء، حضَّ المستشار الألماني أولاف شولتس الدول الأوروبية على زيادة الأسلحة المقدمة لأوكرانيا، مثيراً احتمال توقف المساعدات المقدمة من المساهم الأكبر الولايات المتحدة.
وقال شولتس لصحيفة «دي تسايت» الأسبوعية: «يجب على أوروبا أن تفعل المزيد لدعم أوكرانيا في الدفاع عن نفسها»، مضيفاً أن المساهمات التي خصصتها الدول الأوروبية لعام 2024 «ليست كبيرة بما يكفي».
وجعل بايدن من دعم أوكرانيا أولوية، وكان للأسلحة والمساعدات المالية الأميركية دور حاسم في مساعدة الدولة الموالية للغرب في معركتها ضد الغزو الروسي.
لكن المشرّعين الجمهوريين قادوا حملة لوقف هذه الجهود، رافضين إقرار مساعدات جديدة في الميزانية ما لم يوافق الديموقراطيون أولاً على اتخاذ إجراءات شاملة وصارمة ضد الهجرة غير الشرعية على الحدود مع المكسيك.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأميركية التي قد تضع بايدن مجدداً في مواجهة دونالد ترمب، حذر زيلينسكي من أن عودة الرئيس الجمهوري السابق إلى البيت الأبيض ستؤدي على الأرجح إلى «سياسة مختلفة» بشأن الحرب.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك