واشنطن تصدم تل أبيب بعدم إستخدامها الفيتو ضد قرار دولي بشأن غزّة ويزيد من  عزلتها
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واشنطن تصدم تل أبيب بعدم إستخدامها الفيتو ضد قرار دولي بشأن غزّة ويزيد من عزلتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن تصدم تل أبيب بعدم إستخدامها الفيتو ضد قرار دولي بشأن غزّة ويزيد من  عزلتها

مجلس الأمن الدولي
واشنطن - محمد صالح

أثار امتناع الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان. ردود فعل قوية في الصحف العالمية وقالت
صحيفة "إسرائيل هيوم"  عنوان "كيف فاجأت الولايات المتحدة إسرائيل على حين غرة؟" في مقال كتبته شيريت أفيتان كوهين ما كان يجري في الساعات الأخيرة قبل التصويت في مجلس الأمن، تقول "محادثات سرية، ضغوط دبلوماسية، وتوترات متزايدة، هكذا كانت الساعات التي سبقت الأزمة المتصاعدة بين إسرائيل والولايات المتحدة حول صياغة نص قرار مجلس الأمن، وتضمنت محادثات على كافة المستويات بين البلدين".
و حاولت تل أبيب  العمل مع الولايات المتحدة لتخفيف صياغة القرار، لكن عندما فشلت في ذلك، حاولت إسرائيل إقناع البيت الأبيض باستخدام حق النقض، وعندما لم ينجح ذلك، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تصريحات قاسية ضد الولايات المتحدة، مما جعل الأزمة علنية"، بحسب كوهين.
وتنقل كوهين التسريبات التي حصلت عليها صحيفة إسرائيل هيوم قبيل التصويت، والتي توّضح بأن "محادثات جرت خلال الليل بين الوزير رون ديرمر وكبار المسؤولين في البيت الأبيض، وبين سفير الأمم المتحدة جلعاد إردان ونظيرته السفيرة ليندا توماس غرينفيلد. وعلى الرغم من نجاح الولايات المتحدة في هذه المحادثات لتخفيف المسودة الأصلية للقرار، إلا أنه في النتيجة تم دمج إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في بند واحد، كذلك خلا القرار من إدانة حركة حماس بعد شنّ هجمات 7 أكتوبر/ تشرين أول".
"هذه الأمور دفعت إسرائيل إلى المطالبة في الساعات الأخيرة بأن يستخدم صديقها العظيم حق النقض ضد المقترح، في إشارة للولايات المتحدة"، وفق الكاتبة.

"ولكن بعد ذلك سمع مسؤولون إسرائيليون كبار للمرة الأولى أن أعلى المستويات في البيت الأبيض يصرون هذه المرة على عدم استخدام حق النقض، وهو ما فاجأ إسرائيل، التي تعتبر القرار بأنه يشكل خطرًا كبيراً، لأن تفسيراته واسعة وقد تتسبب بإشكالية كبرى لإسرائيل"، بحسب ما ذكرت الكاتبة كوهين.
وحظي الموقف الأميركي بترحيب دولي لتبنّي مجلس الأمن مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة، وإسرائيل تنتقد امتناع واشنطن عن التصويت.
 ونشرت صحيفة جيروسالم بوست، مقالا كتبته الباحثة والأكاديمية سوزان هاتيس رولف، وهي عضو سابق في الكنيست الإسرائيلي،  بعنوان "عزلة إسرائيل تتزايد، والحلول ساذجة في ظل الحكومة الحالية".
إستهلته الكاتبة  بالإشارة إلى ما نشرته مجلة الإيكونوميست يوم السبت الماضي على غلافها، إذ وضعت على غلافها عنواناً مفاده أن "إسرائيل وحدها". وتشير رولف إلى أن الأسابيع اللاحقة لهجوم 7 أكتوبر/ تشرين أول حملت دعماً ملحوظاً من زعماء العالم لإسرائيل، و"برروا ردّ فعلها العسكري القوي والذي يتضمن توجيه ضربة عسكرية وإدارية مميتة لحماس، فيما ذهبت الإدارة الأمريكية لما هو أبعد من ذلك، ووعدت بتزويد إسرائيل بكل الأسلحة والذخائر التي تحتاجها، بالإضافة إلى نقل حاملة طائرات وقوات أمريكية إلى المنطقة".

وتصّر الإدارة الأمريكية على أن تبدأ إسرائيل بالتخطيط لليوم التالي، وتقديم خطة واضحة وقابلة للتطبيق للقتال، مع الحد الأدنى من الخسائر في صفوف المدنيين. وهو ما رفضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وكانت النتيجة تدميراً هائلاً وسقوط أعداد كبيرة من القتلى والنازحين، ورفضاً لدخول المساعدات، والإعلان عن نية دخول رفح بغض النظر عن موقف حلفائها، وفق رولف.
وأمام هذا، بدأ أنصار إسرائيل السابقون يهددونها بفرض عقوبات، خاصة في مجال مبيعات الأسلحة والذخائر، وتدهورت العلاقات مع الولايات المتحدة، فيما ترى الكاتبة إن "ما تحتاج إليه إسرائيل حتى تتمكن من عكس عزلتها المتنامية هو تغيير أساسي في العقلية، وهو التغيير الذي لا يمكن أن ينجم إلا عبر تغيير الحكومة الإسرائيلية".
.

 حول ما الذي يمكن أن تفعله إسرائيل للدفاع عن نفسها؟
و هل هناك طريقة لهزيمة حماس بعدد أقل بكثير من القتلى المدنيين؟ وهل هناك طريقة لخوض حرب لا تترك إسرائيل معزولة؟" حاول  الكاتب في صحيفة نيويرك تايمز ديفيد بروكس، ضمن الإجابة على هذه التساؤلات في مقال ناقش فيه الآراء التي تصف إسرائيل بالمعزولة في حربها، تحديداً مع تدهور علاقتها مع الولايات المتحدة.
وإعترف الكاتب بأن الاستراتيجية الإسرائيلية تعاني من مشاكل حقيقية، فالرأي العام العالمي يتحرك بشكل حاسم ضد إسرائيل، والتحول الرئيسي في العلاقات أصبح مع واشنطن، حيث أكبر المؤيدين التاريخيين لإسرائيل أصبحوا يمطرونها بالانتقادات.
يسأل الكاتب: "إذا كان النهج العسكري الإسرائيلي الحالي غير إنساني، فما هو البديل؟" مرتكزاً على أن لإٍسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها وقتال حماس بعد هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، ويقول "إن الحقيقة الشائكة التي تبرز هي أن هذه الحرب لا تشبه سوى القليل من الحروب الأخرى، لأن المسرح الحاسم يقع تحت الأرض" في إشارة لشبكة الأنفاق الواسعة التي قامت حماس ببنائها، وتتهم إسرائيل بأن حماس تستخدم هذه الأنفاق لتخزين أسلحة وصناعة صواريخ وتحتجز الرهائن وغيرها.
ولا يجد الإسرائيليون طريقة سهلة للتدمير الأنفاق إلا عبر تطهير الأرض، إلا أن هذا يترتب عليه نتائج خطيرة ومدمرة، لأن عدداً قليلاً من المباني يتحمل الانفجارات الضخمة ما يؤدي إلى الكثير من الحطام والأضرار، وفق المقال، الذي يقول إن الدمار الذي تسببت فيه إسرائيل في غزة أكبر مما فعلته سوريا في حلب وأكثر مما فعلته روسيا في ماريوبول، استنادا على تحليل نشرته وكالة الأسوشيتدبرس الأميركية..

وأشار بروكس إلى أن إسرائيل فعلت الكثير من الإجراءات والمحاولات لحماية المدنيين خلال الحرب، عبر تحذيرهم من القصف وإرشادهم للأماكن الآمنة، لكن كانت هناك عوائق متعلقة بغياب شبكات الاتصالات وانقطاع التيار الكهربائي، وهو ما كان يحدّ من قدرة الفلسطينين على التجاوب لهذه الإرشادات.
ويرى بروكس أن الإستراتيجية التي تتبناها حماس هي "شر محض". لكنها تقوم على فهم الكيفية التي قد تتطور بها الأحداث على الأرض في العالم السياسي، فيما كانت نقطة الضعف الرئيسية في الاستراتيجية الإسرائيلية تتلخص دائماً في أنها تهدف إلى إلحاق الهزيمة بحماس عسكرياً من دون معالجة المظالم الفلسطينية ومن دون إيلاء القدر الكافي من الاهتمام للعواقب الأوسع نطاقاً، ويضيف "بينما يشاهد قادة حماس واشنطن تزيد من انتقاداتها لإسرائيل، يتأكدون من أن استراتيجيتهم ناجحة".
إحدى الاستراتيجيات البديلة هي أن تقوم إسرائيل بحملة محدودة للغاية في محاربة حماس وبقوة أقل، كما أنه يتعين على إسرائيل أيضاً أن تقدم للعالم رؤية بشأن تعافي غزة، وفق الكاتب.
لكن بالنظر إلى "حالة العداء الشرس الذي يجتاح المنطقة الآن" كما يصف الكاتب، فإنه من غير الممكن أن يقوم الإسرائيليون والفلسطينيون برسم رؤية جديدة للمستقبل إلا بعد هزيمة حماس بالكامل كقوة عسكرية وحاكمة.
يتسلل التباين الأمريكي– الإسرائيلي إلى خارج البيت الأبيض، وبدأ الخلاف يخرج للعلن، بحسب مقال للإعلامي اللبناني سام منسي في صحيفة الشرق الأوسط، يدعو فيها العرب للقيام بخطوات دبلوماسية جريئة لاستغلال خلاف الحليفين التاريخيين، الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويقول: "في الوقت الذي وصلت فيه العلاقات الأميركية- الإسرائيلية إلى هذا المستوى من التوتر، تعلو أصوات فلسطينية وأخرى عربية من أكثر من جهة تتراوح بين التشكيك في مواقف واشنطن ورفضها، واتهامها بالتخطيط للبقاء في غزة، معتبرين نزول قوات أمريكية على أرض غزة بداية لوجود أمريكي طويل الأمد في القطاع... هذا العرض لحال العلاقات بين الإدارة الأمريكية ونتنياهو هو بيد الفلسطينيين بشكل خاص والعرب بشكل عام، لأنَّه من السذاجة تجاهل هذا المتغيّر في سياسة واشنطن في هذه المرحلة، ومن الضروري انتهاز هذه الفرصة التي قد تكون محدودة في الزمان والمكان لا سيما قبل الانغماس في غمار الانتخابات الرئاسية وما قد تسفر عنه، خصوصاً إذا وصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض".
ويشدد منسي على أن الخلاف هو بين إدارة جو بايدن وحكومة بنيامين نتنياهو وحلفائه من اليمين المتعصب المتشدد، وليس مع إسرائيل الدولة، لكن مع ذلك فإنه "على حلفاء الولايات المتحدة العرب العمل الجاد من أجل تجيير المواقف الأمريكية لصالح القضية الفلسطينية، والبناء عليها لتطويرها، وعدم تقديم الذرائع للإسرائيليين لإعادة الربط مع واشنطن"، بحسب الكاتب.
ويشرح المنسي الخطوات المطلوبة في المرحلة القادمة، وهي: "أولاً الوضوح بخيار السلام والتمييز بين العدو والصديق والشريك والحليف، وثانياً الواقعية والتمييز بين الممكن والصعب والمستحيل، وثالثاً الإصلاحات الفلسطينية، وأخيراً الاستفادة من دروس هذه الحرب بدءاً من عشرات آلاف الضحايا البريئة والخسائر المادية الرهيبة... يضاف إلى ذلك المتغيّر الدولي المتعاطف مع الفلسطينيين وليس بالضرورة مع حماس، وهو تعاطف دولي غير مسبوق".
وفي نهاية مقاله يقول الكاتب: إن "ملاقاة أمريكا في منتصف الطريق ضرورة استراتيجية عربية وفلسطينية ملحة إنسانياً وسياسياً للخروج من الدائرة المغلقة التي يدور داخلها النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني

قد يهمك ايضاً

الإمارات تدعو للمشاركة في مناقشات جادة بشأن إصلاح مجلس الأمن و مضاعفة الجهود لمعالجة استخدام حق النقض

 

 

مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين يُشارك في اجتماع لمجلس الأمن وجلسة لـ "مجلس التعاون الخليجي"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تصدم تل أبيب بعدم إستخدامها الفيتو ضد قرار دولي بشأن غزّة ويزيد من  عزلتها واشنطن تصدم تل أبيب بعدم إستخدامها الفيتو ضد قرار دولي بشأن غزّة ويزيد من  عزلتها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 02:54 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 03:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 صوت الإمارات - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا

GMT 20:43 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تقدم الدعم الفني لجيبوتى لتأسيس أول معهد للفنون الشعبية

GMT 00:02 2020 الخميس ,21 أيار / مايو

ميسي ينعى فيلانوفا في ذكرى رحيله

GMT 04:12 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد تناول كوب نعناع في اليوم

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

سجون تحولت إلى فنادق فاخرة كانت تضمّ أخطر المجرمين في العالم

GMT 00:57 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

روستوف أون دون مدينة السحر والجمال و تقع في جنوب روسيا

GMT 19:45 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض "الشارقة الدولي للكتاب" يستضيف مسرحية "الأضواء المذهلة"

GMT 00:07 2014 الإثنين ,15 أيلول / سبتمبر

افتتاح معرضي"راشد صفر" و"عمر الشهابي" في كتارا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates