غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي

جامعة الدول العربية
أديس أبابا ـ صوت الإمارات

لا يزال الاتفاق الذي أبرمته إثيوبيا وأرض الصومال يثير الجدل والانتقادات. فبعد إدانته من قبل الجامعة العربية، أكدت وزارة الخارجية الإثيوبية رفضها لهذا الموقف.
وقال المتحدث باسم الخارجية، ملس آلم، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس، إن بيان المجلس الوزاري للجامعة العربية "غير مقبول ولا يليق بدول الأعضاء"، وفق تعبيره.
كما أضاف أن تصريحات وزير الخارجية المصري، سامح شكري، في الجامعة العربية، غير مفيدة للعلاقات التاريخية بين البلدين، في إشارة إلى قوله أمس إن إثيوبيا "باتت مصدرا لبث الاضطراب في محيطها الإقليمي".

أتى ذلك، بعدما ندّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أمس الأربعاء بهذا الاتفاق الموقع بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال ووصفه بأنه "انقلاب صارخ" على الثوابت العربية والإفريقية.
وقال في كلمة خلال اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب عقد أمس عبر الإنترنت، إن اتفاق إثيوبيا وأرض الصومال هو "انقلاب صارخ على الثوابت العربية والإفريقية والدولية المستقرة ومخالفة واضحة للقانون الدولي والاتفاقيات الدولية النافذة". كما شدّد على رفض "أي اتفاقيات أو مذكرات تفاهم تخلّ أو تنتهك سيادة الدولة الصومالية". 

يذكر أن أرض الصومال كانت وقعت في الأول من يناير "مذكرة تفاهم" تمنح بموجبها إثيوبيا حق استخدام واجهة بحرية بطول 20 كيلومتراً من أراضيها مدة 50 عاماً، عبر اتفاقية "إيجار".
فيما شددت حينها الحكومة الصومالية على أنها ستتصدى لهذه الاتفاقية بكافة الوسائل القانونية. وندّدت بما وصفته "بالعدوان" والانتهاك الصارخ لسيادتها".
بينما يخدم هذا الاتفاق مصلحة ثاني أكبر دول إفريقيا من حيث عدد السكان، خصوصا أن إثيوبيا فقدت منفذها البحري إثر استقلال إريتريا عام 1993.

ومن المقرر أن تعقد هيئة التنمية الحكومية لشرق إفريقيا (إيغاد) اجتماعا استثنائيا اليوم الخميس في أوغندا لبحث التوترات بين إثيوبيا والصومال.
ودعت كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والاتحاد الإفريقي والجامعة العربية ومصر وتركيا إلى احترام سيادة الصومال.

يذكر أن أرض الصومال هي محمية بريطانية سابقة أعلنت استقلالها عن الصومال في عام 1991، لكن لم يعترف بها المجتمع الدولي.
وتعارض الحكومة الصومالية بشدة مطلب استقلال أرض الصومال، وهي منطقة مستقرة نسبيا يبلغ عدد سكانها 4,5 مليون نسمة ولديها عملتها الخاصة وتصدر جوازات سفر خاصة بها. لكن عدم الاعتراف الدولي يبقيها في حالة من العزلة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجزائر تستعد لاحتضان القمة العربية وسط تنبؤات بالنجاح في تناول مِلفاتٌ عديدةٌ ومعقدةٌ

أبو الغيط يدشن تصميم منطاد جامعة الدول العربية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي غضب إثيوبي من الجامعة العربية وأبو الغيط ينتقد الاتفاق بين أديس أبابا وأقليم الصومال الإنفصالي



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates