عمليات القصّف المتبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع مُستمرة وحالة من التأهب في فاشر
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عمليات القصّف المتبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع مُستمرة وحالة من التأهب في فاشر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عمليات القصّف المتبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع مُستمرة وحالة من التأهب في فاشر

الجيش السوداني
الخرطوم - صوت الإمارات

يتأهب الجيش السوداني لصد هجمات جديدة على مدينة الفاشر بولاية دارفور بعد أن هدأت حدة الاشتباكات في الولاية عقب 3 أيام من عمليات القصف المتبادل بين الجيش وقوات الدعم السريع وأفاد مصدر مطلع أن حالة التأهب مستمرة من قبل الجيش وقوات الحركات المسلحة لصد أي هجوم جديد من جانب قوات الدعم السريع المتواجدة في محيط المدينة.

وفي أم درمان، قصفت قوات الدعم السريع مناطق في شمال المدينة، صباح الأحد، بشكل عشوائي، بدون أن ترد أنباء عن وقوع أي إصابات حتى اللحظة وفي تطور آخر، رد الجيش السوداني عبر المدفعية على مناطق انطلاق القصف العشوائي من جانب قوات الدعم السريع في مدينة بحري.

كما كثف الجيش من عمليات قصفه المدفعي لتمركزات قوات الدعم السريع في بعض المناطق المتاخمة لولاية سنار جنوب شرقي العاصمة وتفجر الصراع بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل من العام الماضي، حين كانت القيادات السودانية تناقش مسألة توحيد القوات العسكرية، والعودة إلى المسار الديمقراطي.

وحصدت المعارك نحو 20 ألف قتيل، وتسببت بدمار واسع في البنية التحتية. كما أدت إلى خروج أكثر من ثلاثة أرباع المرافق الصحية عن الخدمة ونزح أكثر من 10 ملايين شخص داخل السودان أو لجأوا إلى البلدان المجاورة منذ اندلاع الحرب، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وفي مشهدٍ يُمزق القلوب ويعكس حجم المعاناة الإنسانية في السودان، وثّق مقطع فيديو مؤلم لطفلين صغيرين يجمعان حبات القمح أو الذرة التي تسربت من أحد الجوالات على الأرض.

والمقطع الذي تم تصويره في مدينة الدلنج، جنوب غربي السودان، جسد لحظة امتزجت فيها البراءة بالجوع، حيث كان الطفلان يأكلان الحبوب مباشرةً من الأرض أو يجمعانها في كيس صغير. وفي الخلفية، كان هناك شخصان يتفاوضان على ثمن بيع الكيس، وكأن عالماً آخر يسير بالتوازي مع هذا الألم البشري.

والمقطع الذي التُقط في مدينة الدلنج، التي يسيطر عليها الجيش السوداني وتعيش تحت حصار قوات الدعم السريع، سرعان ما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، محققًا عشرات الآلاف من المشاهدات والتعليقات.

وأصبحت هذه المدينة، التي تواجه شبح المجاعة بسبب الصراع المسلح، رمزًا لصورة أكبر من الألم والمعاناة التي يعيشها المدنيون في ظل الحرب.

وردود الأفعال على الفيديو كانت مليئة بالغضب والحزن، حيث عبّر الكثيرون عن قلقهم العميق من الأوضاع الإنسانية في السودان، مطالبين بوقف الحرب وإنقاذ المدنيين من المجاعة المحتملة.

ومدينة الدلنج، ثاني كبرى مدن ولاية جنوب كردفان، تقع إلى الجنوب من مدينة الأبيض (حاضرة الولاية)، وتبعد 498 كيلومترًا جنوب غربي العاصمة الخرطوم. تتبعها منطقة هبيلا الخصيبة (تقع على أطراف الدلنج) التي تشتهر بالزراعة المطرية وإنتاج الحبوب، والقطن وزهرة الشمس، وتخضع لسيطرة قوات «الدعم السريع». تتوسط الدلنج منطقة جغرافية متنوعة الطبيعة ذات تلال ووديان موسمية وتربة رملية وطينية جعلتها منطقة زراعية غنية

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

الجيش السوداني وقوات الدعم السريع يُوافقان على توفير ممرين آمنين للمُساعدات الإنسانية

مقتل 32 شخصاً في قصف شنه طيران الجيش السوداني إستهدف مناطق سكنية في إقليم دارفور

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمليات القصّف المتبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع مُستمرة وحالة من التأهب في فاشر عمليات القصّف المتبادل بين الجيش السوداني والدعم السريع مُستمرة وحالة من التأهب في فاشر



GMT 20:01 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نيوزيلندا ترسل مساعدات لتونجا عقب إعصار "جيتا"

GMT 17:32 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال متوسط القوة يضرب شمال إيران

GMT 09:36 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغال الي يورو 2020 بفوز صعب على لكسمبورغ

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزير التربية والتعليم ضيف الإعلاميِّ خيري رمضان الأربعاء

GMT 23:36 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

95% نسبة إشغال البرج الأول في "نيشن تاورز"

GMT 14:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تكشف عن سيارة جديدة بمحرك كهربائي

GMT 22:20 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

إنقاذ فيلة تزن 6 أطنان من الغرق

GMT 19:29 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيبال تحتفل بمهرجان "تيهار" المخصص للحيوانات

GMT 11:31 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates