القوات اليمنية تحقق تقدمًا جديدًا في جبهة الكدحة على حساب الانقلابيين
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كبدت ميليشيات الحوثي وصالح خسائر مادية وبشرية كبيرة

القوات اليمنية تحقق تقدمًا جديدًا في جبهة الكدحة على حساب الانقلابيين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات اليمنية تحقق تقدمًا جديدًا في جبهة الكدحة على حساب الانقلابيين

قوات الجيش الوطني
صنعاء - عبد الغني يحيى

حققت قوات الجيش الوطني تقدمًا جديدًا في جبهة الكدحة في مديرية المعافر، غرب المدينة، عقب هجوم عنيف شنته على مواقع ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، تمكنت من خلالها تكبيد الميليشيات الخسائر البشرية والمادية الكبيرة، علاوة على احتدام المواجهات على مدار الساعة في محيط مدرسة محمد علي عثمان، شرق المدينة.

وكشف العقيد عبد الباسط البحر، نائب الناطق الرسمي لمحور تعز العسكري، أن قوات الجيش الوطني حققت تقدمًا جديدًا في جبهة الكدحة في مديرية المعافر، وسيطرت على مدرسة صلاح الدين وثلاثة مواقع أخرى بعد جبل القرون تمت السيطرة عليها، في الوقت الذي تقدمت قوات الجيش الوطني إلى قرية الرحبة، آخر معاقل الميليشيات الانقلابية في الكدحة".

وأضاف "أن قوات الجيش الوطني سيطرت على معظم الطرق المؤدية إلى الكدحة، وخلال الساعات القليلة المقبلة سيتم تطهير الكدحة بشكل كامل، وسيتم التقدم حتى تطهير مديرية الوازعية بالكامل والوصول إلى الخط الرئيسي، الخط الأسفلتي، الرابط بين البرح والحديدة، وأيضًا عن طريقه يصل الخط بين المخا وجبهة الساحل الغربي، وسيساعد ذلك كثيرًا في تأمين جبهة الساحل الغربي بشكل كامل وقطع خطوط إمداد الميليشيات الانقلابية؛ ما سيجعل الميليشيات الانقلابية تنسحب من الجيوب التي ما زالت تتحصن فيها".

وأكد " أن الجبهة الشرقية ما زالت تشهد مواجهات عنيفة وبشكل أخص في محيط مدرسة محمد علي عثمان التي تسعى قوات الجيش الوطني السيطرة عليه، وبخاصة بعد السيطرة على المباني المهمة؛ ولكون المدرسة ثكنة عسكرية مميزة للميليشيات الانقلابية ومخازن أسلحة كبيرة فيها؛ لأن الميليشيات سحبت مخازن أسلحة القصر الجمهوري، وكذلك معسكراتها إلى تلك المدرسة، والجيش يرتب لهجوم كبير على المدرسة من أجل استكمال السيطرة عليها".

وشدد تأكيده "أن هدف الجيش الوطني واضح ويسير بخطة عسكرية مدروسة، وهو استكمال السيطرة على المدرسة؛ ما يسهل الأمر للسيطرة على تبة السلال، حيث تواصل الميليشيات الانقلابية قصفها للمدنيين ومواقع الجيش الوطني من تلك التبة؛ وكون مدرسة محمد علي عثمان مشرفة على السلال وبمحاذاته ويمكن بالسيطرة عليه، أيضًا، قطع خط إمداد الميليشيات الانقلابية من وادي صالة".

وأشار إلى أن "عناصر الميليشيات الانقلابية أصبحت منهارة ويعانون فرارات كبيرة رغم وصول التعزيزات الكبيرة لهم والقادمة من صنعاء", وذكر، أنه "من معسكر التشريفات يتم استهداف السلال بالمدفعية والقناصة، وتمكنت القوات، أمس السبت، ولأول مرة بصاروخ كاتيوشا انفرادي؛ ما يعد تطورًا لافتًا؛ لأن السلال تحت نيران الجيش الوطني من الجهة الشرقية من جانب معسكر التشريفات، ولو تمت السيطرة على المدرسة ستصبح تبة السلال والتباب المحيطة به تحت نيران الجيش بشكل كامل".

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات اليمنية تحقق تقدمًا جديدًا في جبهة الكدحة على حساب الانقلابيين القوات اليمنية تحقق تقدمًا جديدًا في جبهة الكدحة على حساب الانقلابيين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 05:11 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 صوت الإمارات - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates