بعد أن وصفته بأنه كان  سّر قوتها الملكة إليزابيث  والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب  بهدوء
آخر تحديث 22:44:08 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بعد أن وصفته بأنه كان سّر قوتها الملكة إليزابيث والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب بهدوء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بعد أن وصفته بأنه كان  سّر قوتها الملكة إليزابيث  والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب  بهدوء

مدخل قلعة و قصر ويندسور الملكي البريطاني والكنيسة التي صلى فيها على جثمان الامير فيليب حيث دفن في جوارها.
لندن - سمير موسى

تبدأ الملكة إليزابيث  والأسرة البريطانية المالكة  اليوم السبت مرحلة جديدة في حياتهم بعد الإنتهاء من مراسم الصلاة على جثمان الأمير فيليب ودفنه ظهر اليوم السبت في قلعة وقصر وندسور حيث تعيش الاسرة المالكة منذ قرون .وقد انتشر  المئات من رجال الشرطة البريطانية والحرس البلدي للاشراف على تنظيم السير وحفظ الأمن بعد مناشدة البريطانيين البقاء في منازلهم لمتابعة مراسيم الدفن الملكية التي يشارك فيها ٣٠ شخصا ً هم أفراد الأسرة المالكة ومقربين منهم لوداع الأمير الذي كان على مدى  عقود من زواجه الملكة حاملة التاج البريطاني ومساندته لها  بشكل لم تترّد في ابلاغ مواطنيها بأنه كان سّر قوتها كل هذه السنين .

وجرت المراسم بشكل راعت فيه  جائحة  «كورونا»، وتمنت على البريطانيين الذي يدينون بالولاء لها بالتبرع بقيمة أموال الزهور لصالح جمعيات خيرية ، فيما ميّز البروتوكول المتبع في الدفن الطابع العسكري وهو الأحب الى قلب الراحل الذي خدم كضابط في البحرية الملكية وشارك في الحرب العالمية الثانية قبل ان  يتزّوج الملكة إليزابيث  .وأسلم الأمير فيليب الروح بهدوء قبل  ثمانية أيام، بعد أسابيع من نقله الى المستشفى وإجراء عملية جراحية ونقاهة قبل ان يعود الى قصره،عرف الامير فيليب بصراحته الحادة  وروح الدعابة - التي تقترب أحياناً من العنصرية أو التمييز الجنسي ،وتوّفي قبل ان يكمل المئة عام لشهرين   حيث ولد في العاشر من يونيو (حزيران) العام ١٩٢١ .

ولد دوق أدنبره  في كورفو أميراً لليونان والدنمارك، و بوفاته فقدت الملكة بذلك، على حد تعبيرها، «قوتها» و«سندها» الذي ظل منذ تتويج إليزابيث الثانية في 1952 في الخلف ليدعم زوجته بثبات، ويصبح دعامة للنظام الملكي.وتساعد الظروف في تحقيق رغبة دوق إدنبره في تجنب تشييعه بأبهة، وستكون جنازته أصغر مما كان يتصور في البداية.وبسبب تفشي فيروس «كورونا»، طُلب من الجمهور الامتناع عن التجمع أمام المقار الملكية. ودعيت المملكة المتحدة التي تعيش حداداً وطنياً منذ وفاة دوق إدنبره في التاسع من أبريل (نيسان) إلى الوقوف دقيقة صمت في الساعة 15:00 (14:00 بتوقيت غرينتش) في بداية المراسم الدينية.

وقال بيان القصر الملكي البريطاني، إنه حضر هذه المراسم ثلاثين شخصاً فقط بموجب القواعد الصحية المفروضة في إنجلترا. وتعكس الجنازة التي بثت على التلفزيون ونظمت ببعض البساطة، الماضي العسكري الذي كان مصدر فخر للأمير الذي قاتل في البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية.وجرت  المراسم بحضور البحرية الملكية والقوات الجوية الملكية والجيش في ويندسور لتسلم نعشه المغطى بشعاره الشخصي وسيفه، قبل نقله على متن سيارة «بيك آب لاند روفر» خضراء بسيطة ساعد دوق إدنبرة بنفسه في تصميمها.

وتقدمت  فرقة حرس رماة الرمانات (غرينادييه غارد)، أحد أفواج المشاة الخمسة لحرس البيت الملكي، خدم فيليب فيه برتبة كولونيل لمدة 42 عاماً، الموكب إلى كنيسة القديس جورج، حيث قامت المراسم الدينية.وشيد عميد ويندسور الزعيم الروحي لشرائع هذه الكنيسة، بـ«ولائه الذي لا يتزعزع» للملكة، وبـ«شجاعته» و«ثباته» و«إيمانه»، حسب مقاطع من كلمته نُشرت مسبقاً.وتم إنزال التابوت في سرداب «رويال فولت» حيث سيبقى إلى أن تنضم إليه الملكة بعد وفاتها. وسيُدفن الزوجان بعد ذلك في مثواهما الأخير في كنيسة نصب الملك جورج السادس والد إليزابيث الثانية.وفي نهاية المراسم، قدم كبير أساقفة كانتربري جاستن ويلبي الزعيم الروحي للأنغليكان، مباركته.

بالنسبة لعائلة ويندسور، تشكل هذه الجنازة فرصة لاجتماع أفرادها بعد سلسلة من الأزمات الأخيرة. وهذه هي المرة الأولى التي التقي فيها الأمير هاري علناً مع أفراد الأسرة الملكية منذ انسحابه وسط ضجيج إعلامي من النظام الملكي ورحيله، في ظل اتهامات بالعنصرية واللامبالاة وجهها للأسرة مع زوجته، في مقابلة مع أوبرا وينفري.وحضر إلى جانب شقيقه الأكبر ويليام ووالده الأمير تشارلز. أما زوجته ميغان ماركل الحامل بطفلهما الثاني، فقد بقيت في الولايات المتحدة بناء على نصيحة طبيبها.في 1997، سار الشقيقان وراء نعش والدتهما ديانا، وسيكرران الأمر نفسه وراء نعش جدهما. لكن ابن عمهما بيتر فيليبس سيتوسطهما في خيار نال قسطاً واسعاً من التعليقات في وسائل الإعلام.

أما فيما يتعلق بالملابس، فقد حرصت العائلة الملكية البريطانية على الظهور في جبهة واحدة. ارتدي الجميع ملابس مدنية، وهي طريقة لتجنب تمييز الأميرين أندرو وهاري المرتبطين جداً بالجيش.ورغم مهمتين في أفغانستان لم يعد يُسمح للأمير هاري الكابتن السابق بوضع ميداليات الخدمة الخاصة إلا على بزات مدنية، بعدما فقد ألقابه العسكرية الفخرية.ومع أنه لا يزال ينتمي إلى البحرية، كان ظهور الأمير أندرو ثاني أبناء الملكة وطيار المروحية السابق، ببزة عسكرية، سيبدو غير لائق بعد انسحابه من النظام الملكي، بسبب صداقته مع الممول الراحل جيفري إبستين الذي تمت ملاحقته بسبب علاقات مع قاصرات.

 

بعد أن وصفته بأنه كان  سّر قوتها الملكة إليزابيث  والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب  بهدوء

قــــــــــد يهمـــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــا

حاكم عجمان يعزي الملكة إليزابيث الثانية في وفاة الأمير فيليب

 

قصر باكنغهام يُعلن وفاة الأمير فيليب عن عمر ناهز 99 عاما

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد أن وصفته بأنه كان  سّر قوتها الملكة إليزابيث  والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب  بهدوء بعد أن وصفته بأنه كان  سّر قوتها الملكة إليزابيث  والبريطانيين يودّعون الأمير فيليب  بهدوء



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 صوت الإمارات - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات
 صوت الإمارات - غوغل تكشف عن خدمة جديدة لإنتاج الفيديوهات للمؤسسات

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه

GMT 20:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:27 2019 الأربعاء ,08 أيار / مايو

فافرينكا يتقدم في بطولة مدريد للأساتذة

GMT 04:20 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل وشروط التقدّم لوظائف وزارة الزراعة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates