استمرار التوتر بين مناصري الاشتراكي والديمقراطي في مناطق جبل لبنان
آخر تحديث 22:58:49 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تدخَّل المجلس الأعلى للدفاع لاتخاذ الإجراءات اللازمة والضرورية

استمرار التوتر بين مناصري "الاشتراكي" و"الديمقراطي" في مناطق جبل لبنان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - استمرار التوتر بين مناصري "الاشتراكي" و"الديمقراطي" في مناطق جبل لبنان

مناطق جبل لبنان
بيروت - صوت الامارات

خيم التوتر الشديد على مناطق الجبل التي شهدت أول من أمس إشكالات متنقلة بين مناصري رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، ورئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان، وسط إجراءات مشددة اتخذتها القوى الأمنية لضبط الوضع.

اقرا ايضا :

جنبلاط يؤكد أن لبنان تفوّت الفرص للاستفادة من قدرات الصين

ونفَّذ الجيش اللبناني عمليات دهم في المنطقة بحثًا عن متهمين بالتورط في إطلاق النار الذي سقط جرائه مناصران لأرسلان من مرافقي الوزير صالح الغريب، وقالت مصادر أمنية إن ثمة معطيات لدى الاستخبارات العسكرية، وإن ثمة موقوفًا على الأقل.

واستدعت الأحداث الدامية التي هزّت جبل لبنان أول من أمس اجتماعًا للمجلس الأعلى للدفاع، دعا إليه وترأسه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وعرض المدير العام لقوى الأمن الداخلي، خلال اللقاء، بالتفصيل مجريات الأحداث الأمنية، والإشكالات التي وقعت ونتائجها، كما عرض قائد الجيش للمعلومات المتوافرة لدى الجيش، والإجراءات التي اتخذت لمعالجة الوضع.

وأكد الرئيس عون خلال الاجتماع أن ركائز الجمهورية ثلاث: حرية المعتقد، وحق الاختلاف، وحرية الرأي والتعبير. وطالب الأجهزة القضائية والأمنية باستكمال الإجراءات اللازمة والضرورية، وفقًا للأصول والأنظمة المرعية الإجراء، والقيام بالتوقيفات اللازمة.

ودعا رئيس الحكومة سعد الحريري الجميع إلى التهدئة، مشددًا على ضرورة المعالجة السياسية اللازمة، وعدم إقحام الأجهزة العسكرية والأمنية في الخلافات السياسية، واتخذ المجلس "قرارات حاسمة بإعادة الأمن إليها من دون إبطاء أو هوادة، وتوقيف جميع المطلوبين وإحالتهم إلى القضاء، وذلك في ضوء ضرورة الحفاظ على العيش الواحد في الجبل، ورفض أي شكل من أشكال العنف الدامي، على أن تتم التحقيقات بسرعة تحت إشراف القضاء المختص".

وأكد المجلس أن قراراته أتت وأدًا للفتنة، وحفاظًا على هيبة الدولة، وحقنًا للدماء البريئة، وإشاعة لأجواء الطمأنينة لدى المواطنين والمصطافين والسياح، في ظل توافق سياسي يظلل الأمن في كل بقعة من لبنان ويحصنه.

ويأتي ذلك في وقت استمرت فيه عمليات قطع الطرق من قبل أنصار الحزب الديمقراطي اللبناني الذي يقوده الوزير طلال أرسلان، احتجاجًا على الاعتداء على موكب وزير شؤون النازحين صالح الغريب، ووفاة مرافقيه وإصابة آخر.

وأقدم مناصرو الديمقراطي ورفاق الضحيتين على قطع الطريق الدولية في منطقة بعلشميه - صوفر في جبل لبنان بالإطارات المشتعلة. وقد سجّل إطلاق نار بين المحتجين وأحد المارة، لكن قوة من الجيش فتحت الطريق الدولية عند بعلشميه في الاتجاهين، ونفذت انتشارًا في المنطقة.

كذلك استخدم محتجون الإطارات المشتعلة لقطع أوتوستراد بحمدون في الاتجاهين. وعلم في هذا الإطار أنه في أثناء محاولة فتح الطريق، حصل توتر بين الجيش والدفاع المدني من جهة، والمحتجين من جهة أخرى.

وذكرت وكالة المركزية أن عزوف المحتجين عن المضي في قطع الطرق ما لبث أن قابله تهديد هؤلاء بالعودة إلى الشارع، في حال انتهى الاجتماع بين رئيس الجمهورية ورئيس الحزب الديمقراطي إلى ما لا يصب في اتجاه الاقتصاص من المرتكبين، ومحاسبتهم على إشكالات الأمس. وفي السياق، جدد أهالي الضحيتين رامي سلمان وسامر أبو فرج التأكيد أنهم لن يدفنوهما قبل تسليم الجناة إلى القضاء.

قد يهمك ايضا

جنبلاط يُؤكد أنّ مواطن في الكورة يذكرنا بـ"البوعزيزي"

"يدلين" يؤكد أن "حماس" أخطر على "إسرائيل" من "داعش"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار التوتر بين مناصري الاشتراكي والديمقراطي في مناطق جبل لبنان استمرار التوتر بين مناصري الاشتراكي والديمقراطي في مناطق جبل لبنان



 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 20:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

شرطة نيويورك تبحث عن رجل أضاع خاتم الخطوبة

GMT 09:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يدشن " فندق ألوفت دبي ساوث " فى الامارات

GMT 23:20 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشامسي جاهز للمشاركة مع الإمارات أمام عمان

GMT 01:40 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

حمود سلطان يطالب برحيل المدرب الاماراتي مهدي علي

GMT 10:48 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

الطاولات الجانبية في الديكور لتزيين غرفة الجلوس

GMT 19:49 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيفاس سبور يكتسح قيصري سبور برباعية في الدوري التركي

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحالف معظم الكواكب لدعمك ومساعدتك في هذا الشهر

GMT 08:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي يقهر عجمان بثلاثية في الدوري الإماراتي

GMT 00:38 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شباب الأهلي يرغب في التعاقد مع الإكوادوري كازاريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates