تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، افتتح سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة كهرباء ومياه دبي، أمس، الدورة الـ 6 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2019 في دبي، والتي تنعقد فعالياتها في مركز دبي الدولي للمعارض والمؤتمرات، وتنظمها هيئة كهرباء ومياه دبي والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
وأكد في كلمته خلال افتتاح القمة: «إن الإمارات حققت إنجازاً مهماً في سبيل التحول نحو الاقتصاد الأخضر، والاعتماد على الطاقة النظيفة والمتجددة من أجل الوصول إلى الأهداف الاستراتيجية لدولتنا في مجال الطاقة واستراتيجية دبي 2050».
وأضاف سموه: «إن إمارتي أبوظبي ودبي حققتا تقدماً ملموساً في مشاريع التنمية المستدامة والطاقة النظيفة، وأهمها محطة نور أبوظبي ومجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي».
ورحب سموه بضيوف الدولة، متمنياً لهم إقامة طيبة ونجاحاً باهراً في أعمال قمتهم، التي تسهم في تعزيز ودعم التعاون بين المؤسسات والمنظمات الإقليمية والدولية على مستوى القطاعين العام والخاص.
ويرأس القمة سعيد محمد الطاير العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وحضر مراسم الافتتاح غزالي عثمان، رئيس جمهورية جزر القمر، وبان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وفرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي السابق، وفيليبي كالديرون الرئيس المكسيكي السابق، وجوليا جيلارد رئيسة وزراء أستراليا السابقة، وعويس سرمد مساعد الأمين العام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
كما حضر مراسم الافتتاح معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، ومعالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري وزيرة دولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي، ومطر حميد الطاير رئيس مجلس إدارة هيئة كهرباء ومياه دبي، ومعالي حميد القطامي المدير العام لهيئة الصحة في دبي، وعويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، واللواء عبد الله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي، والمهندس داود الهاجري مدير عام بلدية دبي، وهلال سعيد المري مدير عام دائرة السياحة والتسويق التجاري في دبي، والدكتور حمد بن الشيخ أحمد الشيباني مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، وأحمد بطي المحيربي، الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة في دبي، والدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام مكتب دبي الذكية، وأحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، إلى جانب عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والخاصة من مختلف أنحاء العالم.
4000
وكشف سعيد محمد الطاير، في تصريحات على هامش افتتاح القمة: «إنه تم الانتهاء من تركيب أنظمة الطاقة الشمسية لــ 4000 مسكن للمواطنين في دبي، وذلك ضمن مشروع هيئة كهرباء ومياه دبي لتركيب الألواح الشمسية الكهروضوئية في 10% من منازل المواطنين في دبي وربطها بشبكة الهيئة، لافتاً إلى أن المشروع الذي يستهدف 5000 مسكن للمواطنين سينتهي في ديسمبر المقبل».
وقال الطاير: «يبلغ عدد السيارات الكهربائية في دبي حالياً 1000 سيارة، بعد أن كانت 5 فقط قبل 3 سنوات، إضافة إلى 4000 سيارة هجينة، لافتاً إلى أنه وفقاً لاستراتيجية دبي في هذا الشأن فإنها تعمل على أن تصبح 10% من أسطول سيارات المؤسسات الحكومية في دبي كهربائية، وذلك بحلول 2030».
وفي كلمته الافتتاحية، قال الطاير: «تحمل القمة العالمية للاقتصاد الأخضر لهذا العام شعار «تقنيات مبتكرة لاقتصاد مستدام»، وتنسجم أجندتها مع التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي واستدامة الموارد الطبيعية والبيئية، وتحقيقاً لأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة لعام 2030، و«مئوية الإمارات 2071» و«رؤية الإمارات 2021»، و«أجندة الإمارات الخضراء 2030» و«خطة دبي 2021»، و«استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050».
تحديات
وأضاف الطاير: «نجحت الإمارات في اتخاذ قرارات فعالة لمواجهة التحديات البيئية والتغير المناخي، جرى ترجمتها إلى مشاريع رائدة للطاقة النظيفة، وخاصة الطاقة الشمسية، حيث تم مؤخراً تدشين محطة نور أبوظبي، وتستكمل دبي وفي إطار «استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050»، بناء مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي سيكون أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، حيث ستبلغ طاقته الإنتاجية 5000 ميغاوات بحلول عام 2030، باستخدام تقنيات الألواح الشمسية الكهروضوئية والطاقة الشمسية المركّزة».
وأضاف: «تركّز القمة العالمية للاقتصاد الأخضر هذا العام على 3 محاور أساسية تشمل آليات تحقيق التنمية المستدامة، وأهمية التعاون الدولي للوصول إلى اقتصاد اخضر عالمي، وتبنّي الحلول الخضراء المبتكرة لمواجهة الاحتباس الحراري وتغير المناخ».
تقرير
وتابع: «لضمان توافر الطاقة الشمسية النظيفة على مدار الساعة، نعمل على مواكبة النمو العالمي في مجال تخزين الطاقة، فبحسب تقرير «وود ماكنزي لتخزين الطاقة 2019» فإن سوق تخزين الطاقة العالمي سينمو 13 مرة على مدار السنوات الـ 6 المقبلة، حيث سيصل إلى 158 غيغاوات ساعة في عام 2024. وبدورها تقوم دبي بدعم هذا النهج الشامل من خلال مشروعات مبتكرة في الطاقة والاستدامة.
تطور
وأشار الطاير إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي تعمل على بناء محطة للطاقة الكهرومائية في منطقة حتا بتقنية الضخ والتخزين باستخدام الطاقة الشمسية، والاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا، وتعد الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي وبقدرة تخزين تصل إلى 1500 ميغاوات ساعة، كما تعمل على مشروع «الهيدروجين الأخضر» الرائد لإنتاج الهيدروجين باستخدام الطاقة النظيفة، وهو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وسيتم تخزين الهيدروجين الذي يتم إنتاجه ومن ثم استخدامه في مجالات متعددة.
أقرأ أيضًا :
القيادة العامة لشرطة دبي تُكرم موظف أمن في مقر عمله
منظمة عالمية
وأضاف: «أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في أكتوبر 2016، وذلك خلال الدورة الـ3 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي لتعزيز الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر ونشر مشروعاته على المستوى العالمي، ودعم الدول والمنظمات الساعية إلى تحقيق استراتيجياتها وخططها الخضراء.
واليوم، نمضي في مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر بكل ثقة واقتدار وفقاً لاستراتيجيات وخطط مدروسة، وقد تم تحقيق الكثير من الإنجازات هذا العام، نتوّجها اليوم بالإعلان عن افتتاح مركز التعاون الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشأن تغير المناخ، نتاج التعاون المثمر مع «المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر» وأمانة «اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ». وسيضطلع المركز بدور محوري في تقديم الدعم التقني والمعرفي المباشر للحكومات والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص في المنطقة».
تطوير الحلول
ومن جانبه قال غزالي عثمان، رئيس جمهورية جزر القمر: «لا يمكن معالجة الأزمات التي نواجهها اليوم كل على حده نظراً لترابطها وتداخلها مع بعضها البعض، لذلك يجب علينا تطوير الحلول من خلال التعاون والتواصل مع بعضنا البعض.
ونحن في جزر القمر ندرك أن حماية نظامنا الإيكولوجي المتنوع أمر أساسي لبقائنا ووسيلة فعالة لمعالجة قضايا الأمن الغذائي والمائي، وحيث إن نحو 80% من سكان الريف يعتمدون على مياه الأمطار في الزراعة، بات من الضروري علينا في جزر القمر حماية التوازن البيئي من الآثار السلبية للتغير المناخي مثل زيادة موسم الأمطار، والأعاصير الشديدة، لذلك يجب علينا جميعاً اتخاذ إجراءات حاسمة تضمن خلق فرص عمل والحفاظ على سبل العيش الكريم ضمن معايير حماية البيئة».
تقنيات مبتكرة
وبدروه قال بان كي مون، الأمين العام السابق للأمم المتحدة: «في السنوات الـ 5 الماضية، اجتمع قادة العالم لإيجاد حلول مناسبة ودائمة للتغير المناخي وأتقدم بالشكر إلى قيادة دولة الإمارات والقمة العالمية للاقتصاد الأخضر لعملها الدائم والهادف إلى تطوير تقنيات مبتكرة وتعزيز النمو الأخضر على الساحة الدولية، لافتاً إلى أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تساعد على تنشيط شراكة المعنيين.
ويتمثل هدف القمة الحالية في مناقشة القضايا المستدامة التي ستكون بمثابة خطوة مهمة في ضمان الأمن المستدام للأجيال القادمة، ونقولها بكل صراحة لقد حان وقت العمل الآن».
التزام
وإلى ذلك قال فرانسوا هولاند، الرئيس الفرنسي السابق: «لم يقتصر هدف اتفاقية باريس للمناخ على خلق الوعي حول آثار التغير المناخي فقط، ولكن كان بمثابة اتفاق لتأكيد التزام الحكومات بمكافحة التغير المناخي والاحتباس الحراري.
إن مثل هذه الظواهر العالمية ستحدث دون شك آثاراً سلبية كبيرة وخطيرة على كوكبنا. ومن هنا نجدد الحاجة إلى العمل المشترك لأنه لا يمكننا العمل بمفردنا دون دعم الآخرين».
ومن جانبه أكد فيليبي كالديرون، الرئيس المكسيكي السابق: «إن العالم شهد في السنوات الأخيرة العديد من الأزمات المختلفة واحدة تلو الأخرى مثل الجفاف والبراكين والفيضانات، والتي تسببت بمقتل الكثير من البشر وأثرت على حياة مئات الآلاف من المزارعين في العديد من دول العالم، والتي بدورها أثرت على الاقتصاد العالمي ككل.
وإذا واصلنا توفير فرصاً جديدة لإحداث تغيير جذري في السنوات المقبلة، فمن الممكن حينئذ أن نتخذ بعض الخيارات الذكية والقرارات الشجاعة.
تغيير إيجابي
ومن جهته قال عويس سرمد، مساعد الأمين العام لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ: «إن ما نهدف إليه الآن هو إحداث تغيير إيجابي في المناخ نظراً لتأثيره على الطريقة التي نعيش بها، إن الآثار السلبية للتغير المناخي كفيلة بتدمير الحياة على الأرض، بل وتدمير المناطق التي نزرع فيها طعامنا ونحصل منها على مواردنا المائية وأنظمتنا الإيكولوجية.
إن هذه الظاهرة العالمية تمثل نقطة تحول في وجودنا على الكرة الأرضية، ويجب علينا الآن أن نقرر أي نوع من العالم سنورثه إلى أجيالنا المقبلة».
منظومة
وبدوره قال معالي الدكتور الزيودي: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة تمتلك مسيرة طويلة مع مفاهيم ومنظومة الاقتصاد الأخضر بدأت مع تأسيسها مطلع سبعينيات القرن الماضي بجهود حماية البيئة ومواردها الطبيعية، وتطورت بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة على مدار العقود الماضية لتشمل تطبيق منظومة متكاملة من التشريعات والاستراتيجيات الداعمة للتحول نحو هذا النوع من الاقتصاد منخفض الكربون، شملت اعتماد «أجندة الإمارات الخضراء 2030»، والخطة الوطنية للتغير المناخي 2050، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، إضافة إلى رؤية الإمارات 2021، ومئوية الإمارات 2071 لجعل الإمارات واحدة من أفضل دول العالم في كل القطاعات.
تنويع المصادر
ومن جانبه قال المهندس عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: «في خضم التوسع العمراني السريع والنمو السكاني المتزايد في الإمارات وجهود تنويع مصادر الاقتصاد، أدركت الدولة مبكراً أن التصدي للمشكلات البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية شرط أساسي لتحقيق نمو مستدام وضمان ازدهار الحياة للأجيال القادمة، فسعت الحكومة حثيثاً إلى مطابقة معايير الاستدامة والاقتصاد الأخضر في كل القطاعات وفي مختلف مراحل التخطيط والتنفيذ للمشاريع التنموية.
جلسات
وشهد اليوم الأول من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تنظيم جلسة حوارية بعنوان: «مواءمة سياسة الطاقة مع أهداف التنمية المستدامة 2030»، وأدار الجلسة روي شيبارد، مذيع أخبار سابق لهيئة الإذاعة البريطانية «BBC» بمشاركة كل من ثوريق إبراهيم، وزير البيئة والطاقة السابق في جزر المالديف، وفين مورتنسن، المدير التنفيذي لمؤسسة «ستايت جرين»، والدكتور محمد جمال كفافي رئيس المجلس العالمي للاقتصاد الأخضر والدكتور وضاح غانم الهاشمي مدير أول - الاستدامة والتميز التشغيلي والتجاري شركة بترول الإمارات الوطنية «إينوك».
وتطرق المشاركون في الجلسة إلى محاور أبرزها آليات التنمية المستدامة والتعاون الدولي لتعزيز منظومة الاقتصاد الأخضر وتبني الحلول الخضراء المبتكرة. وسلطت الجلسة الضوء على كيفية معالجة التحديات العالمية التي تواجه أهداف التنمية المستدامة، وأكدت أن هناك وعياً عالمياً متزايداً بضرورة حشد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
دور المرأة
كما شهد اليوم الأول تنظيم جلسة عامة ركزت على دور المرأة في الوصول إلى اقتصاد أخضر من خلال الابتكار، والتعاون، والشفافية، والإدارة البيئية، والتكافل الاجتماعي، وأدارت الجلسة سوزانا ستريتر، مذيعة ومقدمة برنامج لتقرير الأعمال العالمية في «بي بي سي» المملكة المتحدة بمشاركة معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي والدكتورة عائشة بنت بطي بن بشر، مدير عام دبي الذكية وحبيبة المرعشي المؤسس المشارك ورئيسة مجموعة الإمارات للبيئة.
20 شركة كورية في الحدث
أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي عن مشاركة 20 شركة كورية جنوبية في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس».
وتستعرض الشركات الكورية المشاركة في المعرض أبرز وأحدث منتجاتها المبتكرة في مجالات أنظمة ضبط الضغط وتدفق المياه والصرف الصحي، وصناعة أنابيب المياه الصناعية والزراعية، وأجهزة ضبط التسرب، وتقنيات العزل الصناعي الحراري، وخزانات المياه الصديقة للبيئة، وأنظمة معالجة مياه الصرف الصحي، وأنظمة التخلص من مخلفات المياه، والمحافظة على الموارد المائية وجودة المياه، وتشغيل محطات الطاقة وصيانتها، ومعدات وشبكات وأنظمة نقل الطاقة، وأنظمة صيانة المحطات الحرارية ومحطات تحلية المياه، وخدمات الطاقة المتجددة، وغيرها.
الدفاع المدني بدبي يشارك عبر منصة مختبر الإمارات للسلامة
يشارك الدفاع المدني بدبي، في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس»، من خلال منصة مختبر الإمارات للسلامة، الذي يقوم بإجراء اختبارات السلامة من الحرائق وتقييم أجهزة السلامة للمنتجات وأنظمة المباني واعتمادها، ومساعدة الشركات المحلية والدولية والاستشاريين والمقاولين على مواجهة التحديات المعقدة والسلبيات المتعددة في جانب السلامة، وعلى ضرورة الالتزام بمعايير السلامة العالمية، وتمثل مشاركة مختبر الإمارات للسلامة، فرصة فريدة للزوار لزيارة منصته والاطلاع على ما يقدمه من خدمات وأحدث التقنيات والمعدات المستخدمة في مجال العمل التخصصي.
وأكد العقيد خبير علي حسن المطوع مساعد المدير العام لشؤون الإطفاء والإنقاذ، وعضو مجلس إدارة مختبر الإمارات للسلامة، أن مشاركة المختبر، تأتي في إطار توجهات الدولة في التركيز على الطاقة المتجددة، وللحد من ظاهرة التغير المناخي، ومواجهة التحديات البيئية في خططها ومبادراتها التنموية.
دبي مقر لمركز التعاون الإقليمي بشأن تغير المناخ
قال عبدالرحيم سلطان المدير العام للمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، تم افتتاح مركز التعاون الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشأن تغير المناخ، بين المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر وأمانة «اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ»، بهدف مساعدة الدول في تنفيذ التعهدات بشأن التغير المناخي، التي وردت في اتفاقية باريس للمناخ ووقع عليها 182 دولة من مختلف انحاء العالم.
وقال عبدالرحيم سلطان لـ«البيان» إن المركز سيكون ضمن مقر المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي، ويضم خبراء مشتركين من المنظمة والأمم المتحدة في مجال التغيير المناخي، وسوف يعمل على استقطاب خبراء في هذا المجال، لافتاً إلى أن المركز سيخدم نحو 30 دولة، ويقدم لها الأدوات التي تساعدها على تطبيق التعهدات بشأن تنفيذ اتفاقية باريس للمناخ.
كما سيربط المركز المنطقة مع المناطق الأخرى التي خطت خطوات كبيرة في تطبيق ما جاء باتفاقية باريس بهدف الاستفادة من تجاربهم لتسريع عملية التنفيذ. كما سيعمل المركز على إحداث التوازن بين الدول في الشرق الأوسط وإفريقيا في تطبيق هذه الاتفاقية، نظراً لأن قدرات هذه الدولة تتفاوت في عملية التنفيذ.
وأشار إلى أنه باعتبار أن نطاق المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر دولي، والمركز نطاقه إقليمي سوف تقوم المنظمة بتغطية أهداف المركز عالمياً.
تقنيات يابانية في بناء محطات الطاقة الشمسية الضخمة
كشفت هيئة كهرباء ومياه دبي عن مشاركة اليابان لأول مرة في معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة «ويتيكس 2019»، كما تشارك 5 شركات يابانية في الدورة الرابعة من معرض دبي للطاقة الشمسية، وذلك تحت مظلة الدورة السادسة من الأسبوع الأخضر.
وتستعرض الشركات المشاركة أحدث منتجاتها وتقنياتها في مجالات بناء محطات الطاقة الشمسية الضخمة، وأنظمة الألواح الشمسية المتتبعة لأشعة الشمس، وأنظمة تنظيف المرافق العامة، وأنظمة معالجة المياه الجوفية ومعالجة المياه الصناعية لتوفير المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن أنظمة المسح المتقدمة (LiDAR) والمسح الضوئي وتقنيات معالجة بيانات الطائرات بدون طيار، التي تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وغيرها من التقنيات والأنظمة الأخرى المختلفة، وتسعى الشركات إلى توسيع نطاق أعمالها في مجالات الطاقة والمياه في منطقة الخليج والشرق الأوسط.
قد يهمك أيضًا :
عبدالله بن زايد يدعو إلى تدشين برنامج الإمارات لقيادات التسامح لترسيخ قيم التعايش
أرسل تعليقك